عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
نسمع كثيراً عبارة ( أبو يمن ) عند وصف أو ذكر أبناء اليمن ؛ وقد شاع وكثر استخدام هذه العبارة خارج اليمن ؛ في دول المهجر ودول الخليج بشكل خاص .
والمتتبع لصيغة هذه العبارة وتركيبها اللغوي من حيث البناء والمعنى يدرك يقيناً أن مصدر هذه العبارة إنما هو شخص أعجمي لا يمت للعرب أو العربية بصلة ( وما أكثر هؤلاء في دول الخليج ) ومن ثم انتشرت هذه العبارة شيئاً فشيء وتلقفتها الألسن ونادانا بها ( من يسوى ومن لا يسوى !! ) وكذلك الكثير من الإخوة العرب وخاصة في دول الخليج ورددوها ونشروها بقصد وبغير قصد ؛ وبحسن نية أحيانا وبغير ذلك أحيانا كثيرة ؛ لغرض في نفس يعقوب لا يخلو من الشماتة والاستهزاء والاحتقار تجاه أبناء هذه الجنسية ؛ والمفارقة هنا والمؤسف حقآ أن تجد كثيرا من أبناء اليمن أنفسهم – بعلم أو بغير علم وبحسن نية منهم – يقومون بترديد هذه العبارة وقبولها من الآخر بصدر رحب وربما إجازة المتكلم عليها دون إنكار أو علم بمغزاها ومعناها اللغوي .
والعبارة هذه ( أبو يمن ) خاطئة وغير صحيحة من حيث البناء والمعنى :
أولاً : من حيث البناء :
لا يصح أن نقول ( أبو يمـن ) بل الصحيح ( أبو اليمن )
ثانياً : من حيث المعنى :
حتى لو استقام البناء وتم تصحيحه وقلنا ( أبو اليمن ) بدلاً من ( أبو يمن ) فان المعنى يظل خاطئاً وغير صحيح ؛ فمن غير السائغ أن يكون المواطن في منزلة الأب للوطن ؛ والوطن في منزلة الابن له فنقول للمواطن يا ( أبو اليمن ) ؛ بل العكس هو الصحيح ؛ فالوطن هو بمنزلة الأب للمواطن وهو الذي يحتوي ويحتضن كل أبناءه على ثرى أرضه المباركة ؛ وعليــه فمــن الخطأ أن نقــول يا ( أبو يمن ) أو يا ( أبو اليمن ) والصحيح لغة من حيث البناء والمعنى أن نقول : يا ( ابن اليمــن ) .
فأنا وبكل فخر (ابن اليمن) ولست (أبو يمن) فليتنبه الجميع لذلك .