أسرار مشينة عن موفق الربيعي والرقص على الأموات!
سمير عبيد
سمير عبيد

مأرب برس - لندن

بغبائكم وسياساتكم الشوفينية والعنصرية يامن يطلقون عليه لقب مستشار الأمن القومي كريم شاهبور ( موفق الربيئي) حشّدتم الشيعة في العراق ضدكم، وضد قياداتكم وسياساتكم وفتاويكم الخزعبلائية، والسبب لأنكم أعتديتم ولا زلتم تعتدون على العراق وعلى العرب والعروبة، وعلى الشعب العراقي بصورة عامة، وعلى الشيعة العرب العراقيين بصورة خاصة، فأنكم لا تمثلون شيعة العراق إطلاقا ،بل أنكم تمثلون شيعة
إيران ( الفرس) والذين ينهجون نهج التشيّع الصفوي البراغماتي السياسي ، والهدف واضح وهو تغييب صوت الشيعة العرب الأحرار في العراق لأنهم ينهجون التشيّع الإثنا عشري العقائدي الذي لا يقبل الفتنة والإحتلال والإغتصاب والإنحراف، فإن الشيعة العرب العراقيين لن يتخلوا عن أبناء عمومتهم السنة في العراق، مهما فعلتم، ومهما خططتم، ومهما جلبتم من قوات علنيّة وسرية، ومن وراء البحار والحدود، فلحمة الشعب العراقي ليست كلحمة الشعوب التي لا يجمعها إلا الإقتصاد والمال والحدود، فالشعب العراقي مترابط وللأبد بثوابت الإخوة والنسب والدين والوطن والعِرق العربي النظيف والصافي، وليس كعرقك وعرق القوم الذي
جئت منهم والذي هو العِرق الدساس، والذي حذر منه رسولنا العربي الكريم محمدصلى الله علية وسلم 

فعندكم على مايبدو عادة الرقص على الأموات ، فأخوالك السيخ هم الذين يرقصون على المتوفي قبل إحراقه، والتخلص منه بطريقة بدائية، وعندما نقول أخوالك (السيخ) مستندين لأقوال الآنسة كريمة وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ــ موردخاي ــ بالتبنّي فأنت الصديق الشخصي له ،وبتصريحات منك في بيت الوزير الإسرائيلي وعلى مسمع الآنسة موردخاي، أما أعمامك الفرس فهم الذين يرقصون أيضا حول النار والميت إذا كان شجاعا ، فالنار والرقص والجنس عندكم ثوابت ثابته، وهي عجلات قاطرة مشروعكم وإستنادا الى كتبكم وقسم كبير من فتاويكم الصفوية، وحاشا أن تكون شيعية، ولهذا كان عبد العزيز الطبطبائي الحكيم يعذّب الأسرى العراقيين أثناء الحرب العراقية الإيرانية ( 1980 ــ1988 ) بيده عندما كان يُجبرهم على الجلوس وهم عراة على صفائح من الصفر والحديد الساخن جدا لتحترق أجسامهم ومؤخراتهم كي يتلذذ بها ( حسب شهود العيان وأقوال الضحايا) وكان سيدك عبد العزيز يعمل كل يوم ثلاثاء وخميس في المخابرات الإيرانية ( إطلاعات) وكان له مكتب هناك.

أما مقر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في طهران فكان يتكون من خمسة طوابق، وكان الطابق الخامس تشغله المخابرات الإيرانية ( إطلاعات) ونتحداكم أن تنكرون، أما أنت يا كريم شاهبور ( موفق الربئيئ) فلكاتب المقال الشرف عندما كشف هويتك ونسبك للشعب العراقي والعربي، وكان الكاتب الأول الذي كشف نسبك وإسمك وتجرأ من قوله من على قناة الجزيرة الفضائية، وهو الذي نقل واقعة إخراجكم من مضيف شيخ مشايخ ربيعة سمو الأمير محمد عندما رفضكم وكشف كذبكم.

فهل نسيت يا كريم شاهبوري عندما كنت مقيما في سوريا وتبحث عن المهربين العراقيين والعرب ليهربّوا لك ( جلد الغزال الذي عليه كتابات العهد القديم اليهودية من العراق؟) وهل نسيت كم عرضت في حينها ،فنحن نذكّرك لقد عرضت حينها مبلغ ( مليون دولار) لمن يجلب لك تلك الرقعة وذلك في بداية عقد الثمانينات من القرن المنصرم، ويبدو أنها كانت أوامر يهودية ،وبعدها بفترة تم طردك من الحزب عندما أحرج الحزب بالأدلة التي قدمتها السلطات السورية عن نشاطاتك وأتصالاتك السرية آنذاك، ولقد جاء ببيان طردك من حزب الدعوة عبارة ( لقد تم إنهاء عضوية موفق الربيعي من حزب الدعوة الإسلامية نتيجة علاقاته المشبوهة مع أطراف خارجية) ويبدو أنها جاءت للتملص من الضغط السوري حينها لأن من فصلك يشترك معك الآن في حكم العملاء في بغداد، ومن المشتركين معك بحج إسرائيل والبيت الأبيض وبسرقة العراق وتأجيج القتل الطائفي والمناطقي في العراق.

وهل نسيت يا كريم شاهبور كيف كنت تجلب بيدك الثوب ( الدشداشة) العراقية الى السفير الحالي في القاهرة ــ ريتشارد دوني ــ والذي كان سفيرا أميركيا للمعارضة العراقية في فترة إدارة الرئيس بيل كلينتون، وكيف كان ينام أحيانا عندك في الشقة، وهل نسيت حضور كادر السفارة الإسرائيلية وبعض كادر السفارة الأميركية لبيتك في لندن لتناول السمك المسكَوف ، والفسنجون ، والكبة ، والبرياني ، والكباب العراقي، فنتحداك أن تنكر ذلك.

وهل نسيت كيف جئت أنت وصاحب الحكيم وزوجته الأعرجي والتي تعمل معه في مجال حقوق الإنسان ( ولا ندري عن أية حقوق إنسان يدافعان الزوجان وهما اللذان روّعا طفلة وأمها بالمسدسات والسكاكين وبأوامر منك يا كريم شاهبوري وكنت معهم ) وذلك في الساعة 12 ليلا عندما سطوتم كالعصابات على بيت المخرجة العراقية المسيحية ( د. ش) وكانت بيدكم المسدسات؟

وهل نسيت عندما مسك زوجة صاحب الحكيم شعر هذه المسكينة وتقول لها ( إخرجي الأفلام والصور التي تجمعك بمجيد الخوئي ، وأخرجي صورمجيد الخوئي وهو يتناول الخمر ويرقص) وكنت أنت تعبث بأثاث البيت وخزانة ملابس السيدة ومعك صاحب الحكيم ، وكان هذا أمام طفلتها الصغيرة التي صدمت وأدخلت للمستشفى ، وبعدها تكرر هجومك أنت وصاحب الحكيم وزوجته على المسكينة في أنصاف الليالي تطالبونها بعقد الزواج الذي يثبت زواجها السري من عبد المجيد الخوئي كي تفضحونه وتفشلون مشروعه السياسي ؟

وعندما لجأت الى عضو مجلس الحكم ووالد وزير النفط (محمد بحر العلوم) وهي مرعوبه وتطلب النجده منه أجابها ( هاي شكو عليكي .. هم مسيحية وهم حلوة وهم زوجة أبن مرجع ..بعد شتريدين) وعندما أقسمت له بأنها بريئة، وأنها ليست زوجة ولا عشيقة لمجيد الخوئي، بل هي عملت لفترة في مؤسسة الخوئي في لندن ،وخدمت الشيعة العراقيين بأفلامها الوثائقية لأنها مخرجة تلفزيونية ،و قال لها ( بنتي ..اعطيهم ما عندك أفضل لك) وهكذا عندما هرعت الى (حسين الصدر) كان جوابه لا يختلف عن جواب محمد بحر العلوم، وتبيّن أنها لعبة كبيرة يشترك بها هؤلاء.

، فنتحداك أن تنكر ذلك، فهناك ملف كامل بالقضية، وهناك شهود كبار من المعارضة العراقية، وأحدهم ضابط كبير قام بدور المطمأن للسيدة، وكان هناك طبيبا معارضا قام بالعلاج النفسي وتكرم بمعالجة السيدة من الصدمات النفسية، فهذه أخلاقك وهذه أفعالك يا كريم شاهبور يا مستشار الأمن القومي.

فأنتم المتهمون رقم واحد بقتل عبد المجيد الخوئي وليس مقتدى الصدر أو غيره ،وهنا لا ندافع عن مقتدى الصدر ولا عن غيره، وجاء قتله لتصفيات سياسية ، وصراع مشاريع بويتية على قيادة الشيعة المساكين في العراق ، وهل تذكرلماذا قمتم بهذه الغزوات الليلية على المسكينة في شقتها في لندن، لأن عبد المجيد الخوئي قدم للأميركان وللبريطانيين مشروعه الذي يحمل ( المجلس الشيعي الأعلى في العراق) وعلى غرار المجلس الشيعي في لبنان، فتكالبتم عليه أنتم أي أنت يا شاهبور صاحب مشروع ( المجلس الشيعي للدفاع عن الشيعة) عندما غررت بالعراقيين وأخذت أسمائهم لتقدمها الى الإدارة الأميركية ولإسرائيل وللبريطانيين، فهل نسيت؟.. فبحثتم عن أي دليل تسقطون به عبد المجيد الخوئي إجتماعيا وسياسيا ودينيا من خلال فضيحة الصور والزواج السري من مسيحية.

فأنتم تتحلّون بأخلاق تجار السوق السوداء والمافيا، وكنتم تتصارعون جميعا على رضا إسرائيل والسفارة الإسرائيلية في لندن، ومن ثم تتصارعون على رضا منظمة الإيباك اليهودية و من أجل النفوذ والسيطرة والإستحواذ على ثروات العراق، ونيابة عن إسرائيل والدوائر المخابراتية الغربية والأميركية.

فأنت قطعا غير نظيف، ولم تكن صادقا في يوم من الأيام، فأنت من كتب مشروع الزرقاوي الذي أدعيتم بأنكم وجدتموه في عام 2004 بأنه يطالب بحرب مذهبية والقضاء على الشيعة ،لأننا فحصنا اللغة وبإشراف إخوة مختصين وتخرجوا من المرجعية الشيعية فوجدناها بثقافة شيعية وفقه شيعي أي رسالة الزرقاوي، وعند التحري من مصادر إسلامية وحكومية وأمنية داخل العراق، قالت أنكم وراء هذه الميثاق أو البرنامج أو الرسالة ،وأن الزرقاوي لعبة وأن من صنعها معك ( الجنرال كيمت ، وانت يا شاهبور ، ونيغربونتي، والمخابرات الأردنية) وأن من قتله أنتم أيضا بعد الإنتهاء منه، وأنظروا للشريط الذي ظهر به الزرقاوي فكانت يداه كأيادي الملوك والأمراء بيضاء رقيقه ليس لها علاقة بالجهاد ولا بالسلاح ولا بالعيش المتقشف ،وحتى عندما سدّد البندقية وأراد سحب علبة الإطلاق لم يعرف ولم يتمكن وجاء من ساعده بذلك والفيلم موجود لمن يريد التحري، وهنا لسنا بصدد البحث موضوع الزرقاوي.

فكفاكم كذبا، وحتى عندما أعلنتم بأن خليفته أصبح السيد ( المهاجر) فكانت فضيحة هي الأخرى لأن الرجل مسجونا بسجون مصر، وهناك لقاءا مع زوجته تثبت ذلك، وبيانا من الخارجية المصرية بأنه مسجونا لدى السلطات المصرية، وعندما تكشّف الأمر ذهبت أنت يا شاهبوري الى القاهرة، والتقيت مع صديقك وحبيبك القديم، والذي كان ينام بشقتك في لندن وهو السفير الأميركي في القاهرة ( ريتشاردوني) كي يؤثر على المصريين بأن لا يمنحوا الإقامة والقبول للعراقيين الهاربين الى مصر مقابل عقود للمصريين تقضي بتدريب الشرطة العراقية وتموين الجيش العراقي الجديد ( وهذا ما نشر بعد زيارتك للقاهرة)، وعن طريق السفير صاحبك طلبت أيضا من المصريين عدم إثارة قضية وجود المهاجر في السجون المصرية ، ونتحداك أن تنكر هذا،.

وبعدها بفترة أرسلت صاحبكم في المخطط، والذي يمتلك مكتبا في وزارة الخارجية الأميركية ( ليث كبه) وهو يحمل حقائب الدولارات، وقام بشراء ذمم بعض الصحفيين المصريين، وهكذا تم التعاقد مع قناتين تلفزيونيتين مصريتين لدعم حكومة الجعفري والحكومة والسياسة في العراق، فكل هذا نعرفه ويعرفه الشرفاء في مصر والعراق وفي كل مكان.

أما الذي لا يمكن السكوت عليه عندما تتهمنا بأننا شعب يرقص على موتاه،فمتى وأين هذا يا شاهبور؟

فالشعب العراقي يهزج ويطلق العيارات النارية بحالة واحده وهي عندما يموت الشجعان في ساحات القتال والمواجهة، وعندما يموت شيخ القبيلة أو قائد المجتمع الكبير إحتفاءا به ، فهل رقص جماعتك الذين جلبتهم معك لإغتيال صدام حسين لأن صدام حسين كان جبلا أمامكم ومستهزئا بكم؟ أم هو ماتبقى من مسلسل الرقص الذي كان يؤديه هؤلاء لصدام عندما كان يزور مناطقهم وقصباتهم؟ أم أنها رقصة الشماته والعار والخذلان والتشفي؟.. واتحداك أن تتهمني بأني من مؤيدي صدام ونظامه، فأنت تعلم الحكم عليّ بالإعدام مرتين، ومن ثم إعدام وسجن نصف عائلتي ولكني عربيا وأن العربي ليس حقودا بل يحترم الشجاعة وأصحابها في لحظات الحسم والموت، وحتى وأن كانت هذه الشجاعة من الخصوم، وأن العربي لا يتشفى بالموت بل يحترمه و يلتزم بالـأخلاق والدين، ويذهب نحو شعار ( إذكروا محاسن موتاكم).

فيبدو أننا تحت حكم القبائل الأفريقية القديمة، أو القبائل المنسية في غابات الأمزون ولا ندري، فعيب عليك وعلى أسيادك إهانة شعب عريق وعُرف بالإباء والمرجلة، ولكن الدخيل والمستعرق و الكراّف والجراّش ليس له علاقة بالمرجلة ولا حتى بالإباء بل هو ديدنه الدسائس،فهل نسيت موقف أمراء ومشايخ ربيعة عندما قالوا لك ( نعم.. انكم لستم من قبائل ربيعة، ولكنكم كنتم جراّشه تجرشون الحبوب عندنا ..وكنتم كراّفه تكرفون السمك من الأهوار ونشتريه منكم) وهذا عندما أرسلت عمك وشقيقك اليهم طالبا منهم أن يؤيدونك بكذبتك، وعندما قالوا الحقيقة، ذهبت باكيا لأسيادك فقصفت الطائرات الأميركية مضيف وبيت أمير ربيعة في بغداد، ولحسن الحظ كان الأمير خارجه في مدينة الكوت العراقية.

فصه يا كريم شاهبوري ولا تتجاوز حدودك، وأعرف قدرك، وأنك لست عراقيا ولا حتى عربيا ،ويا غريب كن أديب، وأنك واحد من الذين أخرجوا مسرحية ( موبايل غيت) عندما شنقتم الرئيس الشرعي للعراق صدام حسين رحمه الله ،ولكي يكون في علمك يا شاهبور، فهناك فيلم قادم الينا بعد أيام وصوره الأميركان، ولقد تم تسليمه الى أطراف عربية، والى طرف عراقي يشترك معكم في الحكم ،وهو يختلف عن السيناريو الذي إعددتموه لتغيروا وجهة تفكير ونظر الشعب العراقي نحو طرف آخر ركبه الإتهام لأنه خصما سياسيا لكم، وسبق وأن تجسستم عليه ولدينا وثيقة بخط يدك تثبت ذلك ولقد فرح هذا الطرف بمسرحيتكم لأنه لا يفقه بالسياسة شيئا ،ولأنه من النوع المتباهي ولم يحسبها حسابا مستقبليا وسياسيا وعشائريا ،وكذلك لم يفكر بأن قوات الإحتلال سترحل يوما وحينها سيكون الثأر العشائري والحزبي والمناطقي، فصدام حسين وراءه عشيرة وحزب ومحبين ومريدين سواء قبلنا أم رفضنا، وسواء كرهنا أم أحببنا فهذه الحقيقة ،ونحن شعب له موروث طويل وتاريخي بقضية الثأر.

وهكذا فإيران هي الأخرى لن تبقى في العراق بديلا عن الإحتلال ، ونقسم على هذا،لأن حتى أطفال العراق سيتحولون الى قنابل موقوته ضدها وضد العملاء الذين يعملون لأجل مخططاتها في العراق، لأن لوبياتها وعصاباتها في العراق لم تترك مجالا للتوبة أو مجالا للحوار.

فننصحك بالإستقالة يا شاهبوري وفورا ... وإن الملايين التي نهبتها سوف يعرف الشعب العراقي كيف يصل اليها ويعيدها للشعب العراقي و منك ومن جميع اللصوص والسراق الذين جلسوا في موقع القرار والحكم والتنفيذ، ومنذ سقوط النظام في نيسان 2003 ولحد إتخاذ القرار بطردكم إن شاء الله.

كاتب عراقي

www.samirobeid.net

samiroff@hotmail.com

 


في الأربعاء 10 يناير-كانون الثاني 2007 07:43:29 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=952