أنا و الأقزام
يوسف العزعزي
يوسف العزعزي

لن تُسكتوا صوتي و لا أقلامي

يا عصبة الأنذال و الأقزام

لن تستبيحوا حرمتي و معالمي

لن تطفئوا وهجي و لا أحلامي

لن تستطيلوا عابثين بسيرتي

أبداً ولي سند من العلاّم

فوحقه المكنون في ستر النّهى

و بسرِّه الموزون في إسلامي

لن يُسْلِمَ العدل الكريم مؤمّلاً

فالزم حماه و لذْ فقدرك سامِ

كم قد رماني بالعداوة جاهل

أنا ما رميت . الله كان الرامي

لستم بأول من رمى و لذلكم

لن أرعوي من عذلكم بملام

أنا يوسف و الحق حصحص هل درى

ذاك الدّعيّ بعصمتي و ذمامي

أنا يوسف و الحق حصحص هل درى

ذاك الدّعيُّ برفعتي و مقامي

أنا في سماء العهد شمس هل تُرى

شمس السما ابتُليتْ بنقص تمام

أنا يا خفافيش الجهالة كوكب

أنا موكب للفجر في الإقدام

يا شانئيَّ بما أعز بحمله

و معيريَّ بما ارتضى إلمامي

ما أنتمُ و اللوم في إذكائه

إلا كنافخ جمر نار حام ِ

و برغم ذا أعرضت عن هذا فإني

يوسف المعروف بالأنسام

فاستغفري دهراً لذنبك و ارجعي

يا حفنة الأقزام عن آثامِ


في الخميس 27 يناير-كانون الثاني 2011 04:32:43 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=8902