كهنة المعارضة ..كتاباتهم (حروز ) وتصريحاتهم (تعويذات ) تمنع التغيير
طارق عثمان
طارق عثمان

" مأرب برس - خاص   " 

  - لماذا لا تقوم حكومتنا بالإصلاحات ؟

البسطاء والي مايعرفوش حاجة او المعارضين سيقولون ..

- طبعا لانها لا ترغب في الإصلاحات ..

هكذا ببساطة سيتناسى هؤلاء ان الحكومة تعلن صباحا ومساء عن رغبتها وإرادتها في الإصلاح والتغيير ....

ولأنهم مايفرقوش بين الألف وكوز الذرة او لابسين نظارات سوداء سيتسألون ببلاهة لا متناهية منََ الله بها عليهم وابتلانا ببلاهتهم ..

 طيب ايش المشكلة ليش ما تقوم الحكومة بالإصلاحات طالما ان هذه أرادتها ؟؟؟ !!! الم اقل لكم بلاهة غير متناهية ...

- المشكلة انها تعاني من العجز ... والسبب المعارضة لا لحقها خير ؟؟ ..

وبكل التحيز الموجود في الأرض سيتساءل البعض ...

- ايش دخل المعارضة ؟؟؟؟ المعارضة ليس في يدها شىء ؟؟ الحكومة تمسك بزمام الأمور وبدون منازع على الاطلاق ؟؟ والمعارضة مافيش معها غير التصريحات والصحف ...

- والله وقعتم بانفسكم ياعميان البصر والبصيرة سألتم واجبتم على انفسكم .. هذه هي المصيبة ... الكتابات والتصريحات هي التي توقف عجلة التغيير ... بكل البلاهة والبلادة التي قسمت بين العباد سيتسأل البعض طيب كيف توقف كتابات المعارضين وتصريحاتهم عجلة التغيير والاصلاح ؟؟

بعا الى هنا يجب التوقف عن النقاش معهم لان ذلك يعني الخوض في اسرار الدولة ... ولكن المتابع الفطن والمطلع على هذه الاسرار يدرك كيف ... وخصوصا بعد ان ظهرت تصريحات معظم المسؤولين تحمل المعارضة اسباب التعثر في الاصلاحات ... ياجماعة وما تقولش لاحد ... اتضح للحكومة بعد دراسة متأنية وطويلة ان هذه الكتابات ماهي الا ( حروز ) وما هذه التصريحات الا ( تعويذات ) ... يعني الله يجير السامعين ... يسحرون الحكومة ويعملوا لها الاعمال التي جعلتها (( ولود الوعد عاقر الانجاز )) ولكن لا تستطيع ان تفصح الحكومة عن هذه الحقيقة لان لغة السياسة ليس فيها ( حروز ) او ( تعاويذ) ...

- اذا لا حول ولا قوة الا بالله ... فلا شفاء لحكومتنا مما الم بها وقد عجز عن مداواتها خبراء الاقتصاد ومستشاريه وخبراء السياسية وفطاحلتها ... وما ذلك الا لانهم لم يفطنوا الى عللها الحقيقية .. واذا لم تتدارك حكومتنا حالها وتعرض نفسها على احد المشايخ الذين يعالجون بالقران فالخشية عليها كبيرة ...

- ومن قال انها لم تفعل ... فبعد ان عجز الخبراء لجأت الحكومة الى المعالجين بالقران بل انها عينت شيخكوزير للمالية وخصوصا انه من جيرة ابن علوان في جبل حبشي .. لعل تعويذاته وقراءاته (تفك العمل ) الذي شخبطته المعارضة في كتاباتها وتصريحاتها والي وقفت الاصلاح المالي والاداري .. كما احاطت نفسها بمجموعة من المشايخ وحملة المباخر علهم يقدرون على علاجها من ( العمل )... ورغم وصفاتهم التي معظمها ذبائح لتيوس سوداء وعجول دجعاء وديوك حمراء الا ان الحالة تسوء شهر بعد شهر ... والبحث جاري والحفريات شغالة للحصول على الطلاسم المخفية في اراضي مارب وشبوة وحضرموت ... ومقبرة خزيمة .. والشوارع الرئيسية للمدن ..

لكن المشكلة الكبرى ان مشايخ الحكومة يبررون لها عجزهم عن مداواتها بان الامر ليس قاصرا على ( الاعمال ) و ( الحروز ) ( والتعويذات ) التي يلقيهارموز المعارضة .. بل اتضح ان الحكومة لابسها جني خبيث ومارد شرير اسمه المشترك ( العياذ بالله ) ومش بس كذا .. الادهى والامر ان المشترك هذا( اجارنا الله) يتبعه خمسة عفاريت وكلهم مهمتهم ان ( يربطوا ) على الحكومة من الاصلاحات واول ما تشوف الحكومة قضية الاصلاحات والتغييرات يصيبها المس والصرع وتقف عاجزة عن فعل اي شىء .. مشايخ الحكومة يعللون عدم قدرتهم على طرد هذا العفريت المدعو بالمشترك ( والعياذ بالله ) وبالتالي عدم قدرتهم على علاجها لتقوم بالاصلاح انه في واحد من العفاريت الى متلبس الحكومة حافظ قرآن اكثر منهم وكمان مسمي نفسة اصلاح .. ( يالطيـــــــــــــــف ) ....

لكن للعلم وحتى لاييأس المتفاؤلون ما زالت جلسات الحكومة مستمرة لاخراج الجن واحراقهم .. وايقاف ( حروزهم ) و ( تعويذاتهم ) والذبائح شغالة ... والاقتراح بضم العوبلي للحكومة قيد الدراسة .. في الاخير ننبه القراء الا يستهينوا بكتابات المعارضين ولا تصريحاتهم فهي السبب الرئيسي لعدم حدوث اصلاحات رغم ان المعارضة لا حول لها ولا قوة وليس لها في السلطة شىء الا ان هذه الكتابات ( الحروز ) والتصريحات ( التعاويذ ) افقدت الحكومة قدرتها على فعل شىء ... لذا ننصح القراء حينما تقع ايديهم على مقال لمعارض او تصريح ان يقرأ هذه التعويذه .. 

"اعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة " وابتداء من هذا المقال ...

كما نهدي مجلس الوزراء اغنية ايوب طارش ( اعمل لحسنك حرز بين العيون )...


في السبت 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 05:54:10 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=772