صالح: الحوثي يماطل والمعارضة تضغط لإطلاق معتقلي القاعدة
روسيا اليوم
روسيا اليوم

* مرحباً بكم أعزائي المشاهدين في حلقة جديدة من برنامج أصحاب القرار، ضيف الحلقة هو سيادة رئيس جمهورية اليمن علي عبد الله صالح. مرحباً بكم سيادة الرئيس، وشكراً لأنكم وافقتم على استضافة روسيا اليوم.

* هذه الزيارة كانت مفاجئة إلى روسيا، والتقيتم بالقيادة الروسية. هل كانت المباحثات ناجحة؟ هل حققتم الأهداف التي توخيتموها من هذه الزيارة؟

زيارتي إلى روسيا والتقائي بالسيد الزعيم الروسي بوتين رئيس الوزراء دار الحديث حول مديونية اليمن التي تجاوزت الملياري دولار، أيضاً تم الحديث حول صفقة من المعدات والسيارات والآليات الخاصة بمشتريات الدفاع في اليمن، يعني، حول جدولتها، والمقصود أنها عقود قديمة وسابقة منذ سنتين، فتحدثنا حول جدولتها نتيجة للوضع الاقتصادي في اليمن، حيث لا تستطيع أن تتحملها الميزانية وطريقة شروط الدفع والجدولة. فوجدت تفهماً جيداً من قبل الرئيس بوتين حول هذا الأمر.

الثانية العلاقات في المنطقة، والعلاقات الدولية، هذا تم الحديث فيها أما العلاقات اليمنية الروسية فهي علاقات جيدة وهي علاقات صداقة متنامية بشكل مستمر.

*هل نفهم من ذلك أن اليمن ستبقى شريكاً عسكرياً لروسيا وهي شريك تقليدي منذ سنوات طويلة؟

اليمن هي شريك أساسي في مشتريات الآليات الروسية من وقت مبكر وتقريباً نحن الدولة الرابعة في الوطني العربي شريكة مع روسيا وستستمر بحكم الثقافة العسكرية التي تعلمها اليمنيون عندما كانو شباباً في الاتحاد السوفيتي والآن لازال عندنا عدد من البعثات إلى روسيا، وعدد من الخبراء في اليمن من الروس، وسنظل في هذه الشراكة.

* وانطلاقاً من هذه الشراكة، روسيا تطرح فكرة أو برنامج تنسيق دولي من أجل مكافحة القرصنة في المنطقة المضطربة قرب الصومال، ماهي الجهود التي يمكن أن تقدمها اليمن للشريك الروسي في هذا المجال؟

نحن على تفاهم مع روسيا، مع الألمان، مع الامريكان، مع الفرنسيين، حول الحد من القرصنة في خليج عدن والساحل الصومالي. ويبدو لي أنه خف في الأونة الأخيرة بسبب التنسيق الجيد، فنحن أيضاً شركاء مع الأسرة الدولية لمكافحة القرصنة في خليج عدن والساحل الصومالي.

* جئتم إلى موسكو بعد اجتماع مايعرف بالقمة الخماسية هل نفهم من هذه القمة أنها ستكون تجمع بديل عن الجامعة العربية، وما هو الهدف من هذا التركيز؟

لا، القمة الخماسية شكلت لجنة، هي من خمس دول شكلت من الجامعة العربية، من اجتماع القمة الذي عقد في سِرْت، في الأشهر الماضية وشكلت لجنة، وذلك لمتابعة المشروع الذي تقدمت به اليمن وهو مشروع بديل عن الأمانة العامة للجامعة العربية اسمه الاتحاد العربي، فشكلت هذه اللجنة من خمس دول واجتمعنا في طرابلس وتم بحث هذا الأمر وهناك تباين في وجهات النظر. الناس يريدون تفعيل دور الجامعة ويبقى ما يسمى دور الجامعة العربية على أن يفعل، وأناس مع التغيير، لأن كلمة الجامعة من الخمسينات. وهناك متغيرات دولية.

على مستوى الاتحاد الأفريقي كان... في افريقيا و هناك الاتحاد الأوروبي، عدد من المؤسسات الدولية فلابد أن نتأقلم و نطور آلية العمل العربي المشترك في ضوء المستجدات الدولية. يعني اتحاد عربي يحتفظ كل رئيس برئاسته وكل ملك وكل أمير، وهناك اتحاد، مجلس اتحاد للدول العربية ومجلس تنفيذي وأمانة عامة أيضاً وبرلمان عربي موحد كمرحلة انتقالية... على طريقة ـ لكي نبسط الامر أكثر ـ على طريقة اتحاد الإمارات العربية في الوطن العربي فهم عدة إمارات اتحدت في اتحاد واحد ولها رئاسة واحدة ولها مجلس تنفيذي واحد وباختصار شديد لا أريد أن أوضح للمستمع لكي لايتشعب الأمر فبشكل مبسط كما هو جار في دولة الإمارات العربية المتحدة. نحن نريد اتحاداً عربياً خلاصته هي الدفاع والخارجية حتى الثروات فلكل دولة الحق في الاحتفاظ بثروتها، الموازنة لهذا الاتحاد، قلنا ـ كي لايحدث فهم خاطئ، أن تركض الدول الفقيرة وراء الاتحاد لأنها تريد فائدة من ثروات الدول الغنية.. لا ـ موازنة الاتحاد بالتساوي بحسب الدخل القومي لكل دولة، ويكون هناك اتحاد تجمع قوي، وفي اعتقادي أن هذا التجمع سيكون محل احترام الجميع أمام دول العالم .صوتنا سيكون أفضل في الأمم المتحدة في الاتحاد الاوروبي في عدم الانحياز في أي تجمع دولي سيكون للدول العربية وزن كبير. لكن بهذا الشكل طبعاً.. بصراحة غير ذي جدوى.. نحن نسعى لهذا الاتحاد.

*وهذا إقرار ضمني بفشل مؤسسة الجامعة العربية؟

نحن لم نقل أنها فاشلة، بل شاخت، وليس العيب في الأمانة، العيب هو في تكويننا كأمة عربية، نستطيع أن نقول أن اجتماعنا كان مثل الظاهرة الصوتية. نحن نريد أن نفعل العمل العربي المشترك، مثلاً يشكل مجلس دفاع عربي، إذا شكل مجلس دفاع عربي والسياسة الخارجية سيكون لها وزن وسيكون لها أثر لا تستطيع أي دولة أن تتطاول على دولة أخرى كما حدث في التسعينات عندما غزا العراق الكويت، لو وجد هذا التجمع القوي العربي لما حدث ما حدث.

* في أثناء العمليات التي قام بها الجيش اليمني ضد المتمردين، هل لمستم دعماً عربياً حقيقياً؟

في الحقيقة اعتمدنا على أنفسنا في المقام الأول ضد المتمردين الحوثيين في شمال الوطن، اعتمدنا على أنفسنا... زائد أن هناك دعماً عربياً معنوياً ومادياً أيضاً من أشقائنا في دول الخليج، دول الجوار على وجه الخصوص. فنثمن تثميناً عالياً الدور السعودي والإماراتي والكويتي والعماني والبحريني والقطري، كانوا إلى جانبنا في هذا الأمر.

* سيادة الرئيس، مدى صحة ما يشاع عن تدخل إيراني مباشر في حركة التمرد؟

نحن لدينا بعض المعلومات أو الوثائق الصحيحة ..أن هناك تدخلاً من بعض الحوزات لا نستطيع أن نتهم النظام الإيراني كنظام لكن هناك حوزات وتجمعات إيرانية. وخاصة القنوات الفضائية كانت على مرأى ومسمع تغطي كل الأحداث للحوثيين في محافظة صعدة.

فلا نستطيع أن نتهم النظام الإيراني كنظام، لكن الحوزات والتجمعات الدينية لها حضور ودعم وتعاطف مع الحوثيين، وثقافة الحوثيين واضحة أنها ثقافة جديدة لا دخل لها بالزيدية، فنحن عندنا مذهبين، المذهب الشافعي والمذهب الزيدي. المذهب الشافعي هو السائد، السنّة، السائد والأكثر والأغلبية. والزيدية وأنا من الفصيل ولا خلاف بين الزيدية والشافعية. هكذا جاءت ثقافة شيعية من إيران أو تقليداً لإيران أو تقليد لأي تنظيم آخر في الوطن العربي، نحن لسنا ضده ولسنا ضد الشيعة بالعكس إنها ثقافة كل يؤمن بها ولكن نحن نرفض التدخل في شؤوننا الداخلية.

* وعموماً كيف تنظرون الآن إلى الدور الإيراني المتعاظم في العراق أولاً وفي لبنان وحتى في بعض أجزاء من فلسطين؟

الحقيقة أن هناك تضخيما للدور الإيراني، كبير لأنه مؤثر في المنطقة وليس بهذا التضخيم. ربماهناك رأي يكون له تأثير في العراق بحكم الجوار الجغرافي أو نفوذ نتيجة تفكك النظام السابق والتدخل الامريكي في العراق وعدم ضبط الأمور، لا انضبطت الامور بيد الامريكان في العراق ولا السلطة الحالية استطاعت أن تضبط الامور، فهناك حضور إيراني. نحن نتمنى للعراق أن يستقر، نتمنى أن تهيمن الحكومة على كل شيء في البلد في إطار وفاق وطني، وفاق وطني بأن تهيمن وتسيطر وتمنع هذا التدخل في الشأن العراقي.

*الآن يجري الحديث عن عقوبات لبعض الدول وخاصة دولة الإمارات العربية ضد بعض المصالح الاقتصادية الإيرانية، هل ترون في ذلك...

نعم...

*الإمارات تسعى أو تحاول أو قررت أن تجمد بعض الأموال الإيرانية في بنوكها.

في حقيقية الأمر هناك خلاف بين دولة الإمارات وإيران نتيجة للتواجد الإيراني في الجزر الإماراتية، هذه جزر عربية وجزر إماراتية ونحن بحق وحقيقة نقف إلى جانب الإمارات العربية المتحدة حول استعادة الجزر الإماراتية، ونرفض التدخل. ونتمنى على الطرفين أن يحلوها ودياً وأن تنسحب إيران من هذه الجزر.

* نعم، والآن إذا عدنا إلى الوضع الداخلي في اليمن بعد القضاء على التمرد. هنالك من يقول بأن عمليات إطلاق سراح المعتقلين لا تجري كما جرى الاتفاق عليه بينكم وبين المتمردين. ما مدى صحة هذه الإشاعات أولاً، وماهو الوضع، صورة الوضع الحقيقية الآن في اليمن؟

نحن دعينا في العيد الوطني إلى حوار وطني شامل مع كل أطياف العمل السياسي في اليمن، دون استثناء، سواء كانوا في الداخل أو في الخارج من أجل مصلحة الوطن وعدم إثارة القلاقل ويتفرغ الناس للتنمية للبناء دون أن يفكر كل في الطرف الأخر من اطياف العمل السياسي، يفكر في التنمية في الأمن في الاستقرار. نحن دعونا إلى هذا الحوار، من شروط المعارضة هو إطلاق سراح المعتقلين، وتكلمنا معهم، من هم المعتقلون هل هم ناصريون هل هم بعثيون هل هم اشتراكيون هل هم أخوان مسلمون وإصلاح. قالوا لا، هناك على ذمة الحراك والحوثيين، الحراك هؤلاء خارجين عن النظام والقانون، يبثون ثقافة الكراهية في جنوب الوطن، في بعض مديريات المحافظات الجنوبية ضد أخوانهم الشماليين، يقومون بالتقطع بالاغتيالات بحرق المحلات وهؤلاء نحن نعتبرهم جناة، وليسوا ساسة .. بل جناة. هذا من طرف، من طرف آخر هم يطالبون بإطلاق سراح مايسمى بالمعتقلين الحوثيين. المعتقلين الحوثيين هؤلاء على ذمة التمرد والحكومة قالت انها مستعدة لتفرج عنهم كلهم مقابل تنفيذ الحوثيين للست نقاط التي قبل بها الحوثيون لإيقاف الحرب. نحن أوقفنا الحرب بناءً على الطلب الحوثي وقبوله بشروط الحكومة، الآن هو يماطل، فنحن قلنا أنهم على ذمة الحوثي لامانع من إطلاق سراحهم، غير الجنائيين، وغير المحكومين وغير المنظور في قضاياهم في المحاكم هذا وضع ثان.. التدخل في شؤون القضاء. هذه الحالات الموجودة في اليمن أيضاً من ضمن شروط المعارضة شروط خفية هو الركض وراء الضغط على الحكومة لإطلاق سراح ما يسمى بتنظيم القاعدة. وهذه خطوة خطيرة وقد أطلقنا عدداً من تنظيم القاعدة أكثر من مرة ويعلنون التوبة ويتمردون مرة أخرى ويقومون بأعمال تخريبية، فهذه من ضمن شروطهم ولكن لا يجاهرون بأنهم يطالبون بنتيجة إجماع المجتمع الدولي ضد الإرهاب فهم لا يجاهرون لكن في ثقافتهم المعارضة وفي أنفسهم هو إطلاق سراح المعتقلين وهو مايسمى بتنظيم القاعدة.

* سيادة الرئيس ماهي مصادر الخطر على وحدة اليمن الآن هل هي القاعدة، هل هم المتمردون الحوثيون، هل هم الحراك؟

لا أبداً ...لا خطر على الوحدة، الوحدة وجدت لتبقى، وجدت لتبقى. أستفتي عليها. ومهما كانت هناك عناصر هي أقلية وأناس فقدوا مصالحهم أيام التشطير.هؤلاء الذين يسعون إلى عودة اليمن إلى ماقبل 22 مايو، وهؤلاء العناصر قلة قليلة. ولكن لاشك بأنهم يسببون قلاقل للاستثمارات... ولكن حقيقة حتى لو تمردت مديرية أو مديريتان فالوحدة قائمة. أنت تتمرد ما الذي عندك، ماذا سيحدث؟ إجلس في قريتك. أي ليس هناك خطورة لان النفسية اليمنية كلها مع الوحدة. هي مصالح وحتى هؤلاء الذين في الخارج هؤلاء أناس فاتهم القطار، هم أناس قدماء من الشيوعيين القدماء عناصر فاتهم القطار، يركضون من أجل الظهور عبر الصحافة عبر وسائل الإعلام... فاقد الشيء لايعطيه، يعني لاعطاء لديه، أي منتقم يريد العودة إلى السلطة. أية سلطة، لكل زمان دولة ورجال انتهى دورك، الآن هناك جيل جديد قادم للقيادة، نحن لن نكون مخلدين في القيادة ستأتي قيادة جديدة، تعالوا معنا إلى صناديق الاقتراع، الذي يطمح بالسلطة والذي يريد السلطة، أسلك سلوكاً حضارياً بدل أن تقطع الطريق وتشوه سمعة اليمن وتخطب خطاباً غير مسؤول وتسيء إلى سمعة اليمن العظيم يمن الحضارة والتاريخ... أنت تتحول إلى مخرب، تعال أسلك سلوكاً حضارياً واتجه نحو صندوق الاقتراع، نحن بلد تعددي ديموقراطي.

*ومدى صحة ما يشاع عن أنكم قررتم توريث الحكم؟

هذه إشاعة من ضمن إشاعات العناصر غير المسؤولة، يعني، إبن الرئيس أو أخ الرئيس... هو مواطن في حقيقة الأمر، مواطن، نحن نظامنا ودستورنا واضح، البلد بلد تعددي سياسي، بلد تعددي سياسي يتفق الناس تتنافس الأحزاب فيما بينهم، فكيف تستطيع أن تورث والدستور واضح. فنحن لسنا نظاماً آخر، نحن بلد تعددي فليس هناك ما ينص في الدستور أو في النظام الأساسي للدولة أنه يوجد توريث. هي من ضمن الإشاعات، هي من ضمن الثقافة الداخلية أنه إن تخلى الرئيس أو انتهت ولايته سيأتي بابنه. يأتي إبني فلم لا، إن جاء عبر صناديق الاقتراع لم لا؟ عن طريق حزبه فلم لا؟ ولكن ليس هناك نص دستوري ينص على التوريث، في أمريكا عندما جاء بوش لم ينسحب الأب، وانتهت ولايته وجاء ابنه فهل نستطيع أن نقول عليها ولاية عهد؟ كوريا، هل نستطيع أن نقول عليها ولاية عهد؟ سوريا. هناك أنظمة كثيرة في العالم، فلماذا تحاربني بهذا الامر، أمر التوريث وسواه. تعالوا اسلكوا سلوكاً حضارياً وتوجهوا إلى صناديق الاقتراع وكل يقدم نفسه وبرنامجه السياسي ويتفضل. الحكم بيننا وبينكم الصندوق.

* سيادة الرئيس على ذكر الشراكة مع روسيا، توجد ثروات كامنة في اليمن، والنية تتجه نحو استثمارها على يد شركات روسية، ما هي آفاق هذا التعاون؟

تم البحث حول عملية الاستثمار والشراكة في مجال التنقيب عن النفط والمعادن والغاز ووجدنا تفهم روسي جيد في هذا الأمر، ما يعني أننا شركاء منذ وقت مبكر ولم لا نكون شركاء في الاستكشافات النفطية والغازية والمعدنية وخاصة أن البلد واعد، البلد واعد وإن شاء الله بخير في مجال الثروات المعدنية. نحن رحبنا بالاستثمارات الروسية في اليمن وسنقدم لها كل التسهيلات كما هو حاصل بالنسبة لبقية الدول.

* يعني على أساس التنافس على أساس المنافسة من يقدم عطاءات...

أفضل، ومن يفلح في الاستكشافات.

وهل في النية زيادة البعثات إلى روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، أصبحت عملية الدراسة فيها شيء من التعقيد؟

*كيف؟

بعد انهيار الاتحاد السوفيتي...

نحن مازالت بعثاتنا موجودة في روسيا، سواءً في مجال التعليم الجامعي والتعليم العالي وعلى مستوى التعليم العسكري.. موجودة، بعثاتنا موجودة وحاضرة في موسكو.

*هل يمكن القول أن صفقات الأسلحة ستنفذ في القريب؟

والله هي عقود، عقود سابقة، من أكثر من سنتين، هي مجدولة ولها مواعيدها، تأخذ و قتاً.

*سمعنا أن اليمن يطلب شراء منظومة إس 300 وهذه المنظومة معروف أن، لا موسكو السوفيتية ولا موسكو الروسية باعتها لبلدان الشرق الأوسط.

لا يوجد أي فيتو من قبل روسيا ولكن إمكانياتنا لا تسمح لنا بشراء مثل هذه الأسلحة، لكن ربما نحتاجها في وقت لاحق ولم لا،ولكن الآن إمكانياتنا ووضعنا الاقتصادي لايسمح لنا أن نشتري مثل هذه المنظومات.

*وإذا جرى على أساس المقايضة بعقود نفطية، هل يمكن أن يسهل عملية الشراء والبيع؟

لكل حادث حديث.

*هل نقول أنكم متفائلون بمستقبل التعاون العسكري...

التعاون الثقافي التجاري الاقتصادي متفائلون، وهناك تفهم كامل من قبل القيادة الروسية بشكل جيد.

*السيد علي عبد الله صالح رئيس جمهورية اليمن شكراً جزيلاً لكم على هذه الإضاءات ولكم أعزائي المشاهدين أطيب التحيات، وهذا سلام مسافر يحييكم ويتمنى لكم أوقاتاً هانئة.

 
في الجمعة 02 يوليو-تموز 2010 12:18:07 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=7450