جناح الضاحية الجنوبية السلالي بالانتقالي يزعجه التقارب
عمار  التام
عمار التام
 

الهاشمي الغازي،،، رقم مجهول بكل معادلة،، يغيب في المعطيات ويظهر في النتيجة،،،، علينا البحث عنهم وتتبع سلوكهم المعادي لليمن سنجدهم خلف اللافتات المستفزة يضحكون بخبث،،، وهذا هو التحدي الذي أمامنا:

كشف أوراقهم وفضح تحركاتهم دون أن ننجر الى معارك جدلية مع إخواننا اليمنيين شمالا وجنوبا.

لأن البعض يظن أن الجنوب بمعزلٍ عن النفوذ الهاشمي الإمامي الغازي وهذا وهم كبير (فهم قطعا ليسوا شيعة بل تحت لافتات صوفية وسنية وقومية و انفصالية)،أضع بين أيديكم هذه المعلومة التي وثقناها وستخرج ضمن مشروع كتاب السلوك الإمامي إن شاء الله.

حكومة الانفصال في 94 شُكلت بإشراف مجد الدين المؤيدي والفران والخزان ، حيث أنهم بعد إعلان الوحدة المباركة عام 1990م إنزعجوا جدا، ونزلوا الى عدن والتقوا بعلي سالم البيض بعدن ، وقد جاء البيض للوحدة صادقا، وقالوا له كيف علي عبدالله صالح قحطاني حميري يكون الرئيس وأنت هاشمي عدناني ترجع النائب وأنتم دولة لها مقوماتها وووو،، فما زالوا به حتى فتح لهم المعسكرات ليكونوا توجيهًا معنويًّا للتحريض ضد الوحدة، و لملموا شتات الهاشميين حينها وأغلبهم كما تحكي الوثيقة لم يكونوا يفكرون بهذا الأمر قبل مجيء كهنة مجلس حكماء بني هاشم بصنعاء،وكانوا اشتراكيّين وقوميّين و مستقلين وكان موقف بدرالدين والهالك حسين بدر الدين وحزب الحق واتحاد القوى الشعبية واضحًا من الوحدة وحرب 94 ضد الوحدة .

حتى كان الانفصال وتشكلت الحكومة ونصاب بني هاشم جنوبيين فيها 17 وزيرًا، وهذا الكلام موثق لدينا بجذور وسيخرج في مؤلف ان شاء الله،،،

لذا هناك جناح الضاحية الجنوبية بلبنان في الانتقالي يزعجهم ان يصل اليمنيون لاتفاق حقيقي، وهم ضمن المشروع الحوثي الإيراني منذ 25 سنة ولن ننسى أن عدن لايف كانت تبث من نفس العمارة التي كانت بها قناة المسيرة في الضاحية الجنوبية، وعشرات الدورات ببيروت وجيبوتي وإيران مع الحوثيين لهذا الجناح داخل الحراك الجنوبي والانتقالي الان من عام 2003.

تتبعت موضوع وزير الدفاع الخائن محمد ناصر أحمد الحسني وهو ينتمي لنفس القبيلة التي ينتمي لها الرئيس علي ناصر محمد الحسني المستقر بدمشق وهو صهر بيت ابونشطان بأرحب أحدهم وزير للدولة بحكومة الاحتلال الهاشمي بصنعاء والآخر شمسان على رأس هيئة الواجبات( الزكاة) وهو من الشخصيات العلمية المتعصبة، درس عند بدرالدين والهالك حسين بدر الدين، وهما من أهم عناصر الهشاهش بصنعاء ولم يظهروا مشجرهم المدعى للنسب الا بعد الإنقلاب .

كنت في مقيل قبل 3 سنوات مع الشيخ محمد سالم بن عبود وكيل وزارة الداخلية هنا بمأرب وهو يكلمنا عن موقف حصل معه وهو محافظ للجوف قبل 21 سبتمبر بأسابيع واستدعاه وزير الدفاع حينها بسبب معارك الجوف على انفراد وقال له: ايش لك ياشيخ محمد انت من ال البيت وانا حسني وهولاء أخوتنا نجربهم ونعطي لهم فرصة وخرج الشيخ محمد سالم من عنده وأبلغ الرئيس والفريق علي محسن والأستاذ عبدالوهاب الآنسي بالموضوع وكان الوقت متأخر جدا ، هذه بعض صفحات التغول الإمامي داخل مؤسسات الدولة ومن بينهم جنوبيين.

 وأيضا شقيق قائد القوات البحرية أحمد الحسني كان سفيرا بسورية للسنوات وكانت مهمته إدخال الطلاب المبتعثين سوريا باسم البعث وباسم الدولة وهم ضمن مشروع الهاشمية إلى لبنان وإيران عن طريق العراق بتنسيق مع الجانب الإيراني وحزب الله دون تأشيرة حتى لا يلفت النظر وأمور كثيرة تؤكد ذلك.

لذلك لا نوجه السهام لكل الانتقاليّين فليسوا سواءً ولا ننجر إلى مربع الخصام الذي يمنع اللقاء بين أبناء اليمن.

بل يجب توجيه السهام لجناح الضاحية الجنوبية ببيروت وسط الانتقالي، ويجب ان نبرزهم بالاسم ولا نسيء للآخرين، بل نستدعي انتماءهم لليمن ، ونتحاشا الخطاب المناطقي الذي هو امتداد للسلوك الاستعماري والإمامي سواء بسواء.

أما خرفان ليس سوى نعل للسلالية الصهوينية المبكرة، أو السلالية الصفوية المتأخرة، وهو أداة لإيران قبل أن

الرد العملي على سفاهته هو إظهار عظمة اليمن وتاريخها الذي يفخر به كل أبناء اليمن شمالا وجنوبا داخل اليمن وخارجه بمن فيهم الملايين الذين يعتزون بانتماءهم لليمن وقد أصبحوا مواطنين بجنسيات أخرى، وكذلك فضح تيار الضاحية الجنوبية داخل الإنتقالي.

 
في الثلاثاء 22 ديسمبر-كانون الأول 2020 09:20:09 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=45244