إذا أردنا النصر
مصطفى القطيبي
مصطفى القطيبي
 

إذا أردنا النصر..؟ نحتاج قرار شجاع وحازم من قيادة الشرعية والتحالف بتحريك كافة الجبهات ونتمنى عدم التوقف حتى تطهير كل شبر في مديرية صرواح والوصول إلى خولان وتطهير ما تبقى من هيلان والكسارات ومفرف الجوف وتحرير محافظة #الجوف بالكامل والتوغل منها في عمران وارحب واشعال جبهة الساحل وتعز وصعدة والتركيز على تحرير البيضاء فهي مفتاح النصر وتطويق المليشيات والوصول إلى صنعاء نريد إشعال الجبهات كلها بشكل غير مسبوق وبذلك سنهزم الحوثي ونصل صنعاء في أقرب مما نتوقع.

وعلى جماهير الشعب المساندة والصبر وتذكروا ان ابائكم واجدادكم بعد ثورة 26 من سبتمبر المجيدة ظلوا في حرب مع الإمامة ثمان سنوات تتشابه في ظروفها واحوالها كما هو الحال الان في العوامل الداخلية والخارجية الأمور تحتاج منا صبر وتفكير عميق بالوضع الذي نمر به وتعقيدات المشهد السياسي والعسكري والاقتصادي التي تمر به بلادنا ومع كل ذلك يحتاج منا تكاتف وان نكف عن اللوم والسخربة على منهم في الجبهات وكأن المعركة معركتهم لوحدهم إن انتصروا شككنا وان تراجعوا سخرنا وسخطنا يفترض بنا جميعاً مساندتهم وأن نكون عوننا لهم بالكلمة والمال والجهاد بالنفس وكل بيت وأسرة يرسلوا شخص أو شخصين منهم للمساهمة في تحرير بلادنا، اما القدح والسخرية والتريقة من شاشات الجولات فلن نستفيد منها الا مزيد من الفرقة والخصام وضياع اليمن والمستفيد منها الحوثي الذي شرد الجميع واذل الجميع واستخدم بعض الساخطين وأهاليهم في معركته ضد الوطن.

لذا يكفينا تحميل حزب بعينه او جغرافيا بعينها مسؤولية التحرير والانتصار ضد الحوثي، تحرير #اليمن مسؤولية كل يمني حر شريف وليس لأي، احد عذر في دعم الجبهات بالرجال والمال ومن يقول لا نستطيع الذهاب، للجبهات لأي سبب فهو يغالط نفسه ويبحث عن عذر فقط، الجبهات ترحب بكل من يصل اليها وكل من يدعم بالمال، ويرحبوا بأي يمني من اي محافظة ومن أي حزب كان. ومن يقول بغير ذلك فهو يكذب. والمبالغات التي تسمعونها من بعض ابواق الفتنة والارتزاق عن فساد مهول في الجيش وعن... وعن...هي مبالغات كبيرة ليست موجودة كما تهول،ولا النصف مما يقل ولا الربع من ذلك.

صحيح هناك بعض الفاسدين شوهوا الوضع ولكنهم قلة قليلة يفترض ان تتخذ القيادة بحقهم قرارت صارمة ويتم محاسبتهم عن كل فساد ارتكبوه وعن كل تقصير فعلوه، والحقيقة التي عشتها بنفسي على مدى شهر وعشرون يوماً في مختلف جبهات مأرب والجوف وبحثت واطلعت على وضع وزارة الدفاع ودوائرها وزرت قيادة المناطق العسكرية ومعظم الألوية العسكرية المرابطين في الجبهات هي: ان الجيش الوطني ومعظم قياداته هم من خيرة أبناء الشعب اليمني وهم بحاجة إلى دعم حقيقي بالرجال والسلاح والمال فهذه حرب تأكل الأخضر واليابس وليست من شهر أو شهرين حتى نريدها ان تكون بنفس الزخم وبكل إعداد القوة البشرية الحرب لها خمس سنوات فلابد ان ندرك ذلك.وهناك عوامل كثيرة أثرت في معنويات الجيش اعتقد الجميع أصبح يدركها فنحمد الله أن هؤلاء الأبطال لازالوا صامدون ويقدمون ارواحهم ويذودون عن الوطن، اذا كان بعضكم ضاقت بهم الدنيا وانتم في الراحة والعيش الكريم فكيف بمنهم في المتارس يتعرضون للموت كل يوم ورواتبهم ومستحقاتهم تظل أشهر ولا تصرف..! ؟

فلا نظل نصدق كل مايقال عن الجيش الوطني وقياداته والذي يود ان يتأكد من صدق ما اكتبه عليه أن يذهب للجبهات وسوف يعرف الحقيقة بنفسه يكفينا تصديق للمرجفين ومن كتب او عمل بث مباشر لأي أهداف او خدمة لأي اجندات صفقنا له، ابطال الجيش الوطني قيادات وأفراد يسكبون دمائهم من أجل وطننا وعرضنا وكرامتنا جميعاً وبدون رواتب لاشهر طويلة كما ذكرنا ونكرر بين الحر والبرد وقلة الزاد وفي تضاريس صعبة للغاية.والبعض منا يسخروا ويشتموا ويوجهوا لهم التهم بدون وجه حق...الا يخجل هؤلاء الا يستحون هل فقد البعض وطنيتهم حتى أصبحوا بهذا المستوى من التعامل والأخلاق. ام انه الجهل والتطفل ومن عرف يكتب كلمتين وامتلك جوال دخل يقدح ويشكك ويتهم واصبح محلل عسكري وخبير استراتيجي وهو....... .؟!! يا عيباه يا أبناء اليمن...مهما تكن الأخطاء ومهما تكن السلبيات فلابد ان نساند جيشنا ونقف معه ونثق في القيادات الميدانية واذا هناك أخطاء حدثث وتحدث ننتقدها بشكل معقول ولا تأخذنا العزة بالإثم في تعميم الإساءة على الجميع من قيادات وضباط وصف وأفراد الجيش الوطني. وعلينا أن ندرك ونستوعب الوضع فهناك أمور اكبر من فساد ضابط هنا أو قائد هناك الأمر جلل واليمن مطمع لقوى دولية واقليمية ومن مصلحتهم بقاء وضعنا بهذا الحال قتال مستمر حتى تدمر بلادنا.ونصبح لقمة سائغة وما تصريحات جريفيث عنكم ببعيد واطماع إيران واذيالها في المنطقة كبيرة ولكن سيخيب الله مسعاهم ومخطاتهم، وبتكاتفنا ووقوفنا صفاً واحد سوف نحرر اليمن من مليشيات الحوثي وكل من يريد تمزيق اليمن ومعنا اشقائنا في المملكة العربية السعودية الذين يبذلون معنا جهود كبيرة لن ننسها لهم فلهم منا كل الشكر والتقدير والعرفان🇸🇦 ثقوا بالله أننا سننتصر وسنبني بلادنا وتعود اليمن السعيد🇾🇪كما كانت فلا يمكن أن يحكمنا عبد إيران الحوثي ومن تحالف معه في الإقليم او العالم.اليمن بلادنا وسوف نحررها او نموت دونها وليكن شعارنا ننتصر او نموت بكرامتنا وكل واحد منا من موقعه وفي مجاله بدون انتقاص من الآخر، ولا تنسوا ان الجبهات تنادي الجميع أن اليمن تحتاجكم فلا تبخلوا...او على الاقل كفوا ألسنتكم عن رجال الميدان واحترموا تضحياتهم من أجلكم ومن اجل اعراضكم واموالكم.

 
في الأحد 05 إبريل-نيسان 2020 11:44:58 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=44844