عدن تنادي المحافظ عبدالعزيز المفلحي للعوده
حسين عبدالله اليافعي
حسين عبدالله اليافعي
 

قال السكان المحلين لمحافظة عدن انهم يفتقدون محافظهم المفلحي الذي احس بهموم غالبيتهم ومطالبهم الاساسية.

لم يوزع وايتات الماء الى احياء العاصمة عدن احد من قبل المحافظ عبدالعزيز المفلحي
كانت هذه البادرة بمثابة نظرة الاب لابنائه والمسؤل لرعيته.

من هناء اشاد ابناء العاصمة عدن بمناقب المحافظ عبدالعزيز المفلحي للنظرة الكريمة اليهم ومتابعته المستمرة لاحتياجاتهم.

كذلك منظمات المجتمع المدني اذ يناشدون بعودة المحافظ المفلحي يرون فيه نور عدن المشرق لاخراج عدن من العشوائية الى المدنية الحديثة.

مايشد انتباه ابناء عدن هي تلك الوجوه السمراء العاملين بصمت انهم عمال النظافة عدن اذا قال رئيس عمال النظافة بالعاصمة عدن اننا بهذا الشهر الكريم من رمضان نفتقد كثير للمحافظ المفلحي ذو القلب الكبير الذي احتضن عمال النظافة عدن واكرمهم عندما تم تهميشهم من غيره من الحافظين السابقين.

واشادة تلك الفئة المكافحة من ابناء عدن بتواضع المحافظ المفلحي مع كل الاطياف بالعاصمة عدن الذي يبادرون المحافظ المحبه والود بقلوب مسالمة تريد بناء وطن يتسع للجميع دون تميز.

اطفال عدن بكل ماتعنيه البرائة للاطفال يناشدون بعودة بابا عبدالعزيز المفلحي الى العاصمة عدن حيث قال اطفال عدن
( نحبك بابا عبدالعزيز المفلحي)

أما بالنسبة للمثقفين بالعاصمة عدن فكانت امسيات رمضان بالايام الاولى لهذا الشهر الكريم وحديثهم عن متى عودة المحافظ المفلحي الى العاصمة عدن ويتحدثون عن كيفية مساعدة المحافظ للنهوض بالعاصمة عدن وابراز وجهها المشرق وتطويرها.

بصمة الحب الذي زرعها المحافظ المفلحي بين كل فئات المجتمع المدني والشباب والمقاومة والامن والجيش في وقت بسيط لايستطيع ان يمحيه احد ، فالمحبة التي يتبادلها المحافظ مع شعب وسكان عدن لم نجد لها مثيل على الساحة الوطنية.

يتسائل سكان عدن هل يناشدون فخامة الرئيس هادي ان يعيد لهم المحافظ عبدالعزيز المفلحي ؟ ام هل يتم توقيع وثيقة من كل الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشباب والعمال بالعاصمة عدن من اجل عودة المحافظ المفلحي ؟

هي قلوب تالفت بين محافظ عدن المفلحي وسكانها شبابها واطفالها نسائها ورجالها يجمع الكل على البناء والتنمية والاجتهاد لخطط مستقبلة افضل يستفيد منها الوطن والمواطن.


في الأربعاء 23 مايو 2018 01:43:10 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=43696