ثورة فبراير قامت لانقاذ سفينة الوطن قبل الغرق 
فهد زيد
فهد زيد
 

"قد كنتم في نعمه قلتوا ارحل!" 

متى كان الوطن بخير بعد ان خرج شمال شماله عن سيادته واصبح ولاية تابعة لايران ، وخرج ابنائه في جنوبه الي الشارع منذو 2007 ، والوسط تسيطر عليه القاعدة و عاصمته تعيش ازمة سياسية شديدة ومقاطعة من قبل الاحزاب منذو 2008 وخزانته منهوبه وماتبقي من احتياطة نصفه وديعه وزعيمهم المخلوع وعصابته منشغله تبني المدن والمشاريع الخاصة بها في الخارج من ثروة اليمنيين وقوت اطفالهم . ؟ 

عن اي نعمة يتحدثون واي نعيم كان اليمنيين يعيشون فيه بعد ان وصل بحال زعيمهم الي الجلوس علي طاولة مفتوحه في لندن 2006 امام العالم كله وعلي شاشة التلفاز يشحت ويشير بيده السارقة بلا خجل قائلاً " اتيت اطلب رغيف العيش لشعبنا اليمني !"

وعن اي نعمه يتحدث بعض الحمقاء والعصابة التي تردد مايقوله زعيمها ويرمي كل مصائب وكوارث حلت باليمن منذو ان احتل الكرسي ودمر اليمن ونكل بشعبه وقتل وشرد ابنائه ؟ 

بعد ان نهب ثروته وقسمها بين افراد عائلته واعطي الفتات لحاشيته ، وقسم الدولة ومؤسساتها عليهم وعلي الاصهار والانساب والحاشية ، حاول ان يورثهم ويتخلص من كل من يعترض او يقف في طريقه او يشكل في المستقبل عائقاً امامهم في حال استجاب الله للشعب المظلوم الذي بات يدعوا الله ان يخلصه منه سراً وجهاراً . 

اليوم يطل علينا ذالك المخلوع بوجهه المشؤم بين تارة واخري ليرمي كل ما حل باليمين خلال حكمة وماحدث ويحدث من دمار يقوم به هو والمليشيا التي انهي مشواره التدميري بالتامر معها ومساعدتها للانقضاض علي ماتبقى من الجمهورية ونهب وقتل وتشريد ما تبقى ابنائهم اطفالهم ويدمر ويمزق وطنهم لينتقم منهم بحقد لماذا قالوا له "ارحل" وينعتوه بكلمة "مخلوع" . يتلذذ هو واتباعه وعصابته بسادية قذرة بجملة "قد كنتوا بنعمة قلتوا ارحل! "

الجملة الوحيدة التي تستخدم للاجابة علي من يطلب راتبه او حقة و او يتالم من قسوة الاوضاع والحال الذي اوصلوهم اليه. 

اولائك العصابه الواهمون بحق العودة للحكم وتريد الشعب ان تترحم علي فترة حكمها البائد.!

نعم قلناها وقالها الشعب وكلمة الشعب ستبقى وتعيش و 

لن يترحم علي من خلعه ولن يكفر بثورتة بعد ان كفر بالمخلوع وعصابته وارسلهم الي مزبلة التاريخ.

من ارسله الشعب الي مزبلة التاريخ لن يعود ولن يترحم عليه وستلعنه الاجيال القادمة جيلاً بعد جيل ! 

 

  
في الثلاثاء 11 يوليو-تموز 2017 02:54:45 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=43112