الحبيب الجفري في ضيافة مأرب برس
محمد الصالحي
محمد الصالحي
حوار اليوم غير .. انه حوار شيق .. ومثير مع شيخ أثار الكثير من الجدل .. منذ بداياته الدعوية.. كيف لا وهو نجل السياسي ورجل الأعمال اليمني عبد الرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن .. يقابلك بوجه بشوش .. الابتسامة لا تفارق محياه.. لا يحب الخوض في الأمور الجدلية.. يحمل صفة الإعتدال ويحث عليها.. تطرقنا في هذا اللقاء العمليات الإرهابية التي وقعت في حضرموت، وعرجنا على من تقع مسئولية تغذية الفكر المتطرف الذي قام بها.. صعدة كانت حاضرة .. والمد الأثنى عشري والوهابي كان له نصيب وافر.. يرى ان العلمانية قد تكون هي الحل للعالم الإسلامي، ولكن بشروطه.   
 - حوار : محمد الصالحي
  * شيخنا الفاضل ..الشغل الشاغل للساحة اليمنية يدور حول مشروع "هيئة الفضيلة " هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تبناها عدد من علماء اليمن ، ما هو رائيك حولها ؟
- أعتذر عن الإجابة عن هذا السؤال لأني لم اطلع على تفاصيل مشروع هيئة الفضيلة ولم اطلع على الرؤى المخالفة ، فلا استطيع ان أتحدث عنها حتى أطالع المشروع والرؤى المخالفة له.
* أليس لديك أي فكره عنها ؟
- فكرة عامة لا يصح لي ان أجيب من خلال فكرة عامة، لكن القدر الذي استطيع ان أقول ان كل ما يدعوا إلى إحياء الفضيلة ، ومحاربة الرذيلة المنظمة ينبغي ان نؤيده، وهذا الايجابية .. والسلبية التي نتخوف منها ان تتحول الى آلية تجسس على خصوصيات الناس.. وإن شاء الله ما يحصل هذا.. لو طلب مني ان أؤسس هيئة مثل هذه لن اجعلها مقتصرة على العلماء والدعاة.. سأشرك فيها بعض الأكاديميين و الإعلاميين .. حتى اللبراليين الذين أختلف معهم في الرؤى.. لأن هناك أرضية مشتركة لمفهوم الفضيلة في المجتمع اليمني..حتى اليهود اليمنيين يشاركونا فيها.. هذه كفيلة بأن تحول هيئة الفضيلة من ملتقى صراع واختلاف ،الى ملتقى " تعاونوا على البر والتقوى ".
  * عدم اطلاعك على مشروع هيئة الفضيلة يحبرنا ان ننتقل الى محور آخر .. كيف تقيم علاقتك من السلطة والمعارضة والحركات الإسلامية في اليمن؟
- صلة تناصح وخدمة الدين مع الكل دون تحيز ولا انتماء.
* الست محسوب على أي من تلك الأطراف؟
- الحمد لله لست محسوب لا على السلطة .. ولا على معارضة .. ولا على حركات إسلامية .. الرؤية التي أؤمن بها وتعلمتها من مشايخي واثبت الواقع انها مجدية .. ان يكون السعي إلى خدمة الإسلام من خلال الصلة بالجميع على نحو حسن دون مداهنه.. تكون هذه الصلة سببا في إبقاء فرصة النصح والملاحظة ، والإفادة والاستفادة المعنوية ... فصلتنا بالسلطة صلة المسلم مع ولي أمره المسلم ..السمع والطاعة في غير معصية الله تعالى وبذل النصح والتعاون على الخير ..وصلتنا بالمعارضة كذلك تقوم على التعاون على الخير والنصح لهم ومنهم .. وصلتنا بالحركات الإسلامية على الخير على نحو لا نحسب من خلاله في طار حزبي او حركيدون اعتبار ذلك مضاد لا أي اطار من تلك الإطارات.. أعتقد ان الخطاب الاسلامي ينبغي ان يوجه بالطريقة التي تشعر المستمع بإرادة الخير له دون وجود أدنى منافسة له في الميدان الذي هو فيه .. فعوضاً ان يكون هناك طرح لعمل حزبي اسلامي ينافس الطرح القومي او الليبرالي .. يكون الإسلام مفرد من ضمن المفردات الموجودة في السوق السياسي .. يكون الإسلام هو المظلة التي يستظل تحت ظلها جميع التوجهات الأخرى من المخاطبة القيمية ، من حيث طمئنت الذي يوجه اليه النصح انه لا يوجد شيء ننافسك عليه ..يا صاحب الكرسى لا طمع لنا في كرسيك .. بل طمعنا ان نجتمع تحت ظل العرش وقد احسنت عملك.. يا صاحب المال لا طمع لنا في مالك طمعنا ان نتجمع تحت العرض وقد ابليت بلاءً حسنا بمالك .. ياصاحب المعارضة لا منافسة بيننا على معارضتك .. طمعنا ان نجتمع تحت ظل العرش وقد أبلينا بلاء حسن.. يا أصحاب الفن.. يا اصحاب الاقتصاد .. اعتقدهذه الرؤية قد اثبتت جدواها على مدى 500 سنة ماضية في تحويل خارطة العالم الديمغرافية فتحولت دول الى دول إسلامية من بلا دين مثل اندونيسيا وشرق آسيا وغرب ووسط أفريقيا .. دون منافسة على التنفيذيات .. مجال التنافس هنا مجال تنافس فكر.. في عالم أصبح تنافس للأفكار.
  * تكررت العمليات الإرهابية في الآونة الأخيرة خصوصاً في محافظة حضرموت .. وقد سبقها مأرب .. ودوماً التهمة توجه إلى تنظيم يوصف بالإسلامي .. أين يقف الإسلام امام هذه العمليات ؟
- الإسلام خطابه واضح وجلي بأن قتل الأبرياءمن غير حق انه جريمة كبرى .. وأن مواصفات الخوارج يكفرون المسلم على الخطيئة ويستبيحون دمه... ولأمر ليس فقط فيما يتعلق بالمسلمين.. حتى الأبرياء من غيرهم .. الإسلام طرحه واضح ..انا لا اعتقد ان هناك من لديه نسبة متوسطة من التميز والإدراك يحتاج الى من يخاطبه ويقول له هذا فعل حسن او قبيح .. لكن الذي نحتاج اليه الانتقال الى المرحلة الجدية في مواجهة الفكر الذي نبع عنه هذه السلوكيات .. لنا فترة نتكلم عن الفئة الضالة .. لكن من يتكلم عن الفئة المُضلة ..هؤلاء الشباب الذين تحولوا الى مجرمين هم مجرمون بالفعل .. لكنهم أيضاً ضحايا !! .. ضحايا سجون وليس فقط سجون ولكن سجون فكر .. ضحايا مدارس ربتهم على ان الذي يخالفهم كافر ومشرك ... الكلام عن من ضللهم .. حصل نوعان من التأثير السلبي عليهم نوع الذي ذكرته .. انهم ودعوا أثناء ذهابهم الى أفغانستان على انهم ابطال ..ولم يكونوا جميعاً ابطال .. ليس كل من ذهب الى أفغانستان بطل .. واستقبلوا على انهم مجرمون.. ولم يكونوا جميعاً من المجرمين... الخطأ الثاني الإكتفاء بالمشرط الأمني .. المشرط الأمني مهم وضروري ولكنه غير كافي .. لأن الفكر لا يواجهه الا فكر..الجانب الثاني الذي يقابل هذا  الجانب التأسيسي.. جميع هؤلاء الذين يرتكبون هذا الاجرام ينتمون الى فكر معين معروف في العالم الإسلامي، ينتمون الى فئة معينة وطوائف معينة.. هذه الطوائف نقرها ونحترمها ولكن نطلب فقط تصحيح حازم لا يقبل اللبس .. وان يتراجعوا عن تكفير المخالف ورميه بالشرك .. لان مثل هذه التنشئة " تكفير المخالف ورميه بالشرك " هي مقدمة نتيجتها التفجير الذي يحصل .. أيضاً بعض المدارس للأسف التي تقدم الخطاب الإسلامي للطلاب تقدمه برؤية تفرديه اقصائية .. وهذه كلمة حقيقية انا على صواب لا اقبل الخطأ او غيري على خطأ لا يقبل الصواب .. اعتقاد الصوابية المطلقة .. واحتكار الصوابية في ما يلقنه طلبة العلم الشرعي في بعض المدارس..هذان النقطتان : الأولى التكفير .. والثانية احتكار الصوابية والتعصب ، ينبغي ان تُعالج المدارس التي تُدرسها ان يُحضر أستاذتها وان يُستدعى شيوخ هذه المدارس الى حوار مع كبار علماء المسلمين من اليمن ومن خارج اليمن الدولة ترعى هذا الحوار.. فإن رجعواالى الهدى والرشد كان بها ونعم ..وإلا تغلق هذه المدارس بيدي لا بيد عمر لا انتظر ان تأتي دولة من الخارج تغلق السيئ والحسن .. هذه مدارس أفرزت قتله!!!.
  * مقاطعة : وهل لازالت هذه المدارس موجودة؟
- موجودة في اليمن.
  * هل هناك تخصيص لها او تسميتها ؟
- التخصيص عندما أقابل من سيصدر القرار بضرورة الجلوس والحوار .. لا أريد ان تتحول المسألة الى شتم من خلال المنابر الإعلامية .. الرسالة التي أريدها ان تصل من خلالكم الى المسئولين الذين يقرءون والى طلبة العلم والمجتمع المرتبط بالخطاب الإسلامي ، والى الشاب ، اريد من البقال والمعلم والنجار ان ترسخ فيهم ثقافة لا اقبل ان يكفر مسلم ويرمى بالشرك.. عندما يسمع احد يقول الجميع " الا هذا " .. إذا تحولت هذه الى ثقافة عامة عندي في مجتمعي من الصعب ان نرى مثل هذه الإفرازات..هناك واجب اخر على الحكوماتالشباب يعاني البطالة وإشكالات والتدني .. يصبح لقمة سائغة ..ويعد فكرياً اعداد خاطئ واقعة مشتعل .. ما النتيجة التي تنتظرها !! تحصيل حاصل ان يتحول الى كتلة تفجيرية .
* البعض يتهم ضلوع مخابرات اجنبية في توجيه هذا التنظيم من اجل تشويه دين الاسلام امام المجتمعات الغربية ؟
- من الإشكالات الكبرى التي نعانيها والأخطاء الكبيرة التي نرتكبها في مواجهة مشاكلناان نتكلم عن المشاكل عن طريق تحميلها الغير .. وهنا الخطاء، استغرب ان يأتي احد من الخارج ليفرض أجندته .. ويحاول يستغل ظرفي وهذا وضعه .. السؤال لماذا نجح في استغلال ظرفي لماذا نجح في فرض أجندته وفي اختراقي !! ما يتمثل لمخترق ان يخترق إلا لنقطة ضعف فيـك فعوضا عن اشتغالي عن الاختراق والمخترق يجب ان اشتغل على نقطة الضعف التي منها اخترقت لأعالجهـا .
*هل انعدام الديمقراطية في البلدان العربية والسجون التي وضع فيها الشباب سواء بذنب او بدون ذنب هل هي التي أفـرزت مثل هؤلاء؟
_ هي التي ساعدت قد يكون السبب الثاني ساعد في ذلك ولكن لا أرئي أنـه الذي ساعد على إفـرازهم ..عندما أٌربي شاب منذ الطفولة على أن الدولة الفٌلانية مشركة.. وعلى أن الفئة الفلانيه يجب ان تقـتل فإنه أصبح جـاهز وإن لم أقل له أفعل.. بعد التخـرج سيـتحول إلى متـفجر المشكلة أعمق من سلوكيات من منظمات متطرفة ومن دول وحكومات المسألة تغذيه فكريه يجب أن تعالج بمنهجية فكرية.. والا نعم هذه ساعدت.
  * شيخنا الفاضل الدعاء الذي يصاحب خُطب الجمعة وبعض الندوات والمحاضرات ..والذي يدعوا على جميع النصارى واليهود والمشركين بالهلاك والدمار .. ونهب أموالهم وسيب نسائهم!! .. هل الإسلام يأمر بذلك .
  - نهى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عن الاعتداء في الدعاء.. وإن كان لابد أن تدعو فادعوا على من ظلمك أدعو على من أساء إليك .. من اعتدى عليك.. أن يكفيك الله شره.. لكن يتحول دعائك إلى أبدهم يارب هذا مخالف للهدي النبوي .. جاء ملك الجبال يستأذن بان يطبق الجبلين على المشركين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عسى أن يخرج من أصلابهم من يقـول لا إله إلا الله " .. ودمه يسيل في معركة احد قاتل ما ترك الجهاد في رد المعتدي.. وهو يقول " اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون"،.. فقد هذا المشهد وفقد هذا الفهم هو نقطة ضعف لابد ان نتداركها ونعالجها .. دوله او منظمة او مجموعة اعتدت على أرض او عرض لي ان أدعو الله عليهم بأن يكفيني من شرهم ويصرفهم كيفما شاء.. ولكن إن أردت أن أرتقي أكثر سأدعو لهم بالخير ولهداية.. ولكن يقول يارب يتم أطفالهم ورمل نسائهم وجعلهن سبايا!!.. هذا يريد ان يمارس جنس وعبيد يخدموه ولا يريد خدمة الإسلام .
* رسالتك لهؤلاء الدعاة.. خصوصاً والكثير من الغير مسلمون يأخذون هذه حجه بأنه الإسلام دين يحث على القتل ؟
_ رسالتي لإخوان هؤلاء بغض النظر عن موقف الشرق والغرب نحن تحملنا أمانة البلاغ عن الله.. فإذا أصبحنا أسرى الانفعال للموقف ولو في حالة أن أكون مظلوما في هذا الموقف.. فقد ضيعت أمـانة البلاغة، النصيحة الثاني أن الله عز وجـل قال لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ما قال للمسلمين ولا استثناء هنا من العالمين الا إبليس .
* صعدة وحروبها الخمسة، أطلقت فيها تهمة على الحركة الحوثية بأنها امتداد لحركة شيعيه تعمل على السيطرة على البلدان العربية السنية وذلك بدعم إيراني.. برأيك هل هي حـرب ذات جذور طائفيه.. أم إنهـا إشاعات إعلاميه؟
_ أنا لا أومن أن أي حـرب قامت سببها الطائفية أو المذهبية ولكن سببها استغلال الطائفيه.. هناك دول جعلت منطلقاتها قائمه على تصدير أيدلوجية الفكرة.. المشكلة ليست في الشيعة ولا في السنة..المشكلة أناس من الشيعة يريدون تصدير فكرتهم لتحويل المجتمعات المحيطة بهم إلىكواكب تدور في الفلك الذي رسموه لمنهجيتهم.. في المقابل توجد في السنة دول تريد تصدير الرؤية المضادة.. تتهمهم بالتكفير والتشريك .. وإثارة نعرة العرب والفرس والمجوس.. الصراع بين هاذين ليس بين السنة والشيعة.. صراع سياسي يريد أن يلبس ثوب الدين .. كانت لنا محاضره " حتى لا يكون الدين لعباً "، تكلمت عن استخدام الدين لإغراض سياسيه في ميدان القتل والإرهاب..عند اليهود والمسيحيين والمسلمين.. أنا لم اطلع على تفاصيل ما جرئ في مشكلة الحوثيين.. لكن أرى أمـامي بقعة معتمه متعلقة بصراعات في البحث عن الذات وصراعات في إعادة ترتيب نسق الحكم في البلد .. هناك صراعات داخليه لدى اناس لديهم مطامع أستثمر هذه الجاهزية بسبب المطامع من لديه مشكله آخرى داخليه في البلد في صياغة مستقبل الحكم في اليمن.. أساء وأتقن استغلال الجاهزيه عند ذاك الطرف فاستغل وأستفز فحصلت ردت الفعل السيئة فقامت حرب .. الحرب هذه لا للإسلام ولا لليمن ولا للسنة ولا للشيعة فيها ناقة ولا جمل .. هي حرب بحث عن وجود وهناك أخطاء ارتكبت.
  * الخلاف الإسلامي الذي بدء منذ وفاة الرسول علية الصلاة والسلام ثم تمحور في خلاف سني شيعي.. أليس هو في الأصل خلاف سياسي منذ البداية ؟
- أولا: لم يحصل صراع بين السنة والشيعة في العراق على سبيل المثال من مئات السنين الماضية والشعب متعايشين باختلاف مذاهبهم ..ولكن عندما أتى موضوع الاحتلال واللعب بالسياسة.. أثيرت النعرة . ثانيا: اليمن لا وجود للأنثى عشريه تاريخاً ليس لهم وجود بيننا هم جسم غريب دس فينا آثار فتنه .. كما أنه لا وجود تاريخي للوهابية بيننا جسم غريب اندس بيننا.. هذا الصراع بين الثورة الإيرانية الأثنى عشريه والتوجه الوهابي السلفي..تذهب ضحيته أناس أبرياء،.. السيد/ محمد مهدي شمس الدين من كبار علماء الأثنى عشرية العقلاء الذي كان يلتمس منهم الصدق في التقريب رحمة الله عليه كان يقول : ( لن تنجح خطط تقريب بين السنة والشيعة إلا إذا كففنا عن العمل التبشيري في إطار الآخر )،.. لكن تأتي تسوي لي مركز ثقافي إيراني هنا في اليمن ينشى عنه تأسيس حوزات وتسفير شباب إلى الخارج واستغلال شعور الزيديه في اليمن بالضغط ما بعد الثورة وبالهضم لتفريغ الاحتقان الموجود عندهم في إطار رؤية سياسية .. هذا لعب بالنار أنت تدمر بلدي أنا لا أقبل بهذا.. أذهب أنا إلى قم وأبني مسجد سني هذه فتنه.. طهران التي هي مركز الثورة الإسلامية التي يقولون أنها تشمل الجميع لم يسمح فيها بمسجد سني واحد مع وجود (ثلاثمائة ألف) سني إيراني يسكن في طهران لم يسمح لهم بمسجد واحد سني وأنت بأي منطلق تأتي إلى عندي وتؤسس مركز ومنطلق لك.
* من البادئ في محاولة التأسيس هل هم الوهابية أم الأثنى عشريه ؟
- المشكلة ليست فيمن بدء .. المشكلة في الاثنين.. لماذا لان وجود كلن منهم في حد ذاته هو مشكله.. ثم مشكله أخرى حصلت بوجود الطرفين..الجسم الغريب بحد ذاته أوجد مشكله في وسط المجتمع السني.. جسم غريب أوجد مشكله في داخل المجتمع الزيدي .. الزيديه والشافعية ..والأقلية الحنفية الموجودة في اليمن لألف سنه لم يحصل يوم أن تنازعوا على أساس طائفي ..هناك نزاعات سياسيه من يحكم زيود وإلا شوافع هذا شيء آخر.. ولكن في تاريخ اليمن كله لم يحصل نزاع على أساس مذهبي او طائفي أبداً.. لكن لما جاء جسم غريب أردا ان يغرس في صفوف الزيديه .. وجسم غريب أراد أن يغرس في صفوف السنة الشافعية حصلت المشكلة الموجودة.
 
* شيخنا الحوثيون دائما يرددون أن أساب الحرب هي اضطهاد المذهب الزيدي ،وكما ذكرت أن الزيديه والشافعية متعايشين لمئات السنين والشيء الآخر ان الزيديه كانوا من الثوار من قادة الثورة ومن قادة الحكم في البلاد.
- هذا معطى آخر تضيفه من الإشكالات الموجودة في منطقتنا أن المرحلة التي نعيشها مرحلة تفجير التناقضات في المنطقة.. سني ضد شيعي.. هاشمي ضد قحطاني.. شمالي ضد جنوبي.. هذا في اليمن وحدة هل يحتمل هذه التناقضات الثلاث.. في لبنان لبسوها ثوب السني والشيعي .. ولا للسنة ولا للشيعة ناقة او جمل الفلسفة السياسية في لبنان مقاومه او مفاوضه أو مصالحه.. فجأة بين عشيتٍ وضحاها صارت قضيه سنه وشيعه.. المسألة تحتاج الى إعادة نظر وتفكير هناك من يعبث بنا من الداخل ومن الخارج.. وأظن هذه مهمتكم أخواني في الإعلام نحن بحاجه للارتكاز على ترسيخ رفض تفريق صفوف تشتيت الشمل بحاجه إلى أن نبث بين الشباب دعوة إذا سمعتم شخص يخطب على منبر بخطاب تحريضي لتكفير طرف من الأطراف أين كان هذا المتخاطب انسحبوا بهدوء واتركوه وأذهبوا إلى المسجد ثاني لأنه لو لاحظ أن نص أو ثلثين المسجد تركه وذهب سوف يفعل ألف حساب قبل ان يتلفظ بأي كلمـة فأتمنى أن يكون لكم دور في الإعلام بترسيخ هذه الرؤيا .
* أليست هذه هي الفوضى الخلاقة التي نادت بها .. ونظر الغرب إلى ان إدخال المسلمين في الفتنة الطائفية والمذهبية هي الأنسب لأبعادهم عن التفكير في التوحد او مقاومة أي أملاءات؟
  _ أوافقك على المبدأ قد يكون صحيح ولا أوفقك على أن نتكئ عليه.
* قرار رئيس الجمهورية بوقف الحرب في صعدة .. كيف تنظر اليه؟  
- توفيق لن يكون أي قرار آخر صائب مهما كانت المعطيات..وهو القرار الصائب الذي كنا ننتظره من فتره . * أليست اليمن مسرح لحرب قوى إقليمية .. لدول مثل إيران والسعودية .
- إن صح ذلك فلا يقبل اليمنيون أن يكونوا ملعب.. لا يستطيع احد أن يلعب في ملعبك إلا إذا فتحت باب الملعب.. هل سيأتي فريق يقفز من فوق سور ملعبك .. دورك لا تسمح لا حد باللعب فيه.
* حركات إسلاميه موجودة في الساحة هل تؤيد دخولها المعترك السياسي .. والإصلاح أو حركة إخوان المسلمين نموذجاً؟
- أنـا لا أحب التسميات لأنك تتكلم عن أفكار لا سيما في إطار الخطاب الإسلامي.. لأن الناس مهيجة على بعضها ومستفزه الى حد مخيف اطرح لي الله يحفظك سؤال فكره .
* طيب.. هل تؤيد الحركات الإسلامية في العمل السياسي ؟
- لا أريد أن أدخل أنا في العمل السياسي غيري هو أدرئ بالاختيار.
* اليس الدين الإسلامي دين سياسة ودوله؟
- الإسلام دين سياسة ودولة ولا خلاف في ذلك دين دوله وسياسة واجتماع وفن وعلم وتربيه.. فهل مطلوب ان نشكل حركه لتنافس السياسي مع السياسي حتى نثبت أن الإسلام سياسي .. وحركة اقتصاديه تنافس الاقتصادي حتى نثبت أن الإسلام اقتصادي.. بمعنى أني عندما اقول لا انبغي أن أدخل المعترك السياسي لا يوجد شيء في جعل هذه مقدمه نتيجتها أن يفصل الدين عن الدولة.. منذ فتره وأنت تكلمني في الحوار في السياسة وأجيبك وصلتي بالسياسيين من الحكومات والمعارضات صلة قوية أطرح الرأي بكل وضوح ويقبلونه وقد لا يقبلونه أحيانا .. هذا دور في التوعية فمن أين جاءت عدم مشاركتي بصفتي داعية الى الله عز وجل في الميدان السياسي من لوازمها فصل الدين عن الدولة من أين جاء هذا التصور .
* لكن واقع الديمقراطية والتعددية السياسية ألزمت أن يكون هناك حركة إسلاميه سياسيه.
  - فلهذا أنا رفضت أن أدين عملهم.. قلت لك أنا لست ضد من يعملون لكن أنا لا أرى أن هـذا الدور الذي يليق فإن صدقوا مع الله عز وجل أسئل من الله لهم التوفيق والتزموا المبادئ والأخلاق ولم تعصف بمبادئهم وأخلاقهم ريح السياسة هم على خيـر .
* بعد اشتعال الحرب الطائفية في البلاد الإسلامية.. ظهرت أصوات تنادي بأن العلمانية هي الحل لهذه الخلافات.. وهي المخرج من الأزمة الحاصلة .. فأين تقف امام تلك الدعوات؟
- المشكلة أنه كثر استخدام لفض العلمانية إلى الحـد أن الكثير ممن يستخدمون هذه الكلمة لا يعرفون ما معناها.. أو بمعنى أدق أنه صار أكثر من مفهوم للعلمانية.. فإن قدمت العلمانية على مفهومها الحقيقي على أنهـا البديل لوجود الدين في الحياة فلا .. وإن عرفت العلمانية بأنها فصل تسلط المتدينين عن المجتمعوإعطاء متنفس للحرية الفردية فقد تكون حلا ًمؤقتا، لكن بمفهوم العلمانية الأصلي فلن تكون حلاً أبدا ، لماذا اختيرت العلمانية من اجل الدماء ..تعال وقراء العلمانية الفرنسية ما نجحت إلى بأنهار من الدماء او تقول لي الضادين انظروا الى ستالين كم الملايين الذين قتلهم، فهناك من يحاول من يضع ان الدماء التي تسيل ان ورائها الدين لا.. من ورائها خطاء يصدر من متدينين كما ان الدماء التي سفكت باسم العلمانية هناك خطاء صدر من وراء العلماني فينبغي التفريق بين خطاء المنديين وبين تحميل الدين .
* هناك من يتكلم عن العلمانية ليس بمفهومها الحقيقي والفلسفي ولكن بمعنى ان الحاكم يبتعد عن المنظومة الدينية ذات الطابع المذهبي ويتكلمون ان هناك الكثير من العلماء ساهموا في نشر الخلافات المذهبية الحالية؟
- انا أوافقك ان سوء إدارة الخلافات المذهبية والسماح في استخدامها في ملف الخلافات السياسية سيوجد نفسية الرفض لاقتران الدين بالحياة وهذي مشكله كبيره ، ان احكم بالعلمانية وشعبي يطالب بالإسلام أفضل من ان احكم بالإسلام فيولد نفوراً وعدم الرغبة في الحكم بالإسلام.. في الثمانينات إلى منتصف التسعينات غالبية الشعوب يطالبون بتطبيق الشريعة لكن اليوم اسأل السوداني هل يريد تطبيق الشريعة أظن سيتردد كثيراً ويسألك شريعة البشير ام شريعة الترابي ،المسألة تحتاج إلى حذر، .
* إذاً أنت تؤيد من يقول ان الكثير من العلماء و الحركات الإسلامية كانت هي السبب في تأخر المسلمين؟
  - يقاطع – لا – انا او أيد أن هناك تقصير عندي وعندك .. وعند أولائك في إحياء سنة نقد الذات ومحاسبة النفس على ما كان من خطوات عمل وما كان ردها وما هي نتائجها ، احتاج بصفتي خادم للدعوة وبصفتك صحفي ناجح للخروج من دائرة البحث عمن ندفعه فاتورة هذه المشكلة من الغلطان من المسئول ، تعال نخرج من هذه الدائرة انا ابحث عن مسئوليتي وتبحث أنت عن مسئوليتك ويبحث زيد عم مسئوليته واعتقد ان هناك أربع شرائح لو انتقلت الى مرحله جادة من نقد الذات ستتغير الأمور بشكل كبير وسريع وعميق وهم :
1.   



شريحة الدعاة والعلماء . 2.شريحة القياديين (الحكام ) والمعارضين لهم، 3.شريحة الإعلاميين بمختلف فصائلها وتفرعاتها، 4. شريحة رجال الإعمال .
اعتقد اننا نحن هذه الشرائح الأربع من يتحمل المسئولية الأكبر بعد ذلك لكلاً نصيبه من المسئولية ، فلو بداء على الجفري " يقصد نفسه " يفكر بالأخطاء التي ارتكبها من أول ما اعتلى المنابر خلال الخمسة عشر الماضية او العشرين سنه وبداء يقول كان ينبغي الا يكون خطابي على الوهابية فيه تحامل شده حتى لا يكون فيه خطاء عليهم حتى لا أوجج المذهبية اذا قوم يا على واعتذر اذا كان خطابك فيه شده او اوجد فتنه ،.. وإذا بدئتم في مأرب برس تراجعون ما نشرتم في السنوات الماضية منذ تأسيس الموقع اين الايجابيات والسلبيات للأثر الذي نتج لما كتبت - خل الايجابيات لغيرك -لكن نبحث عن السلبيات كيف نعالجها ، وبداء الوزير الذي سبب مشكله في المنطقة الفلانية بداء في التفكير هل انا فلاً أصلح لهذا المكان او لا طيب فين الغلطات التي ارتكبتها علشان أصلحها ، وبداء رجل الأعمال يفكر هل أخذتني الانانية في توسيع دائرة أعمالي رفع رقم رأس مالى الذي عندي ان اقبل بتغذية الفساد برشوة مسئول او الدخول مع مسئول بشراكه حتى يتيسر لى الأمر او بيع مصلحة بلدي او منطقتي لصالح جهة خارجية او شركة كبرى لا تحصل على مركز مالى اكبر ما اقول بيع أي تقصير او وقوع في الخطاء ، اين موضع الخلل بالذات ، لو بدأنا كل واحد يفكر بهذه ألطريقه سترى تغيراً عجيباً .
* الكلام جميل عن نقد الذات ولكن كيف نصل بالمجتمع إلى مرحلة نقد الذات ؟
- أبداء انا وتبدءا أنت هذه امور تبدءا فيها لتكون القدوة فيها – الفقير الى الله بدأت بتجديد موقع الفقير وقلت لهم خصص ولى زاوية سموها وما ابراء نفسي وخلونا اذكر الأخطاء التي وقعت فيها واتداركها بالتصويب .
* هل ممكن ان تقبل ان تعتذر عن خطاء سابق ؟
- اذا لم اقبل فيجب ان اخلع الأمانة واجلس بالبيت ولا اضلل الناس .
* بعد الحرب العالمية الثانية وبسنوات وجيزة استطاعت أوروبا على اختلاف أعراقها ان تطوي جراحاتها وتتجاوز الخلافات وتنطوي تحت لواء واحد ، بينما نحن العرب لا نزال نذكي خلافات مر عليها أكثر من الف وأربعمائة عام !!.. اما من آمل لنخطو مثل تلك الخطوات وما هوا السبيل وما الواجب ؟
- هو امل وواجب والواجب لان نعود الى واجب كلاً منا اذا بدأت في خطابي أعمق فمهموم الوحدة مع وجود الاختلاف المشكل هان هناك من يقول الغوا الخلافات وتوحدوا وهذا الكلام لا يمكن ان يتحقق (ولا يزالون مختلفين الى من رحم ربك ولذلك خلقهم يجب ان نتكلم على وحده على اساس قبول التنوع والاختلاف ، فإذا بدأت انا من خلال خطاباتي اعمق مفهوم الوحده وانت من خلال صياغة الخبر والعنوان العريض الزاوية وكيف استثمار فلسفة الإثارة في التجميع وليس في التفريق وبداء السياسي بدورة في ذلك ورجل الأعمال بداء بدورة في ذلك ممكن .
* كحركات إسلامية الا يوجد جدوى من ايجاد حوار بين مختلف الحركات الإسلامية والمذاهب ويضمن مقومات النجاح ؟
- هناك سعي حثيث لمبادرة جادة في ذلك اسئل الله ان تتيسر وان تتم كان مقدماتها ان صدر بيان عمان الاردن بتوقيع عدد من علماء المسلمين من مختلف المذاهب بعدم جواز تكفير احد من المسلمين من اتباع المذاهب الثمانية بناءً على فتوى صدرت من مراجع هذه المذاهب ، ثم تٌبني البيان الذي صدر في عمان في قمة العالم الاسلامي في مكه ( بلاغ مكه ) واقر ، ثم اقر في مجمع الفقة الاسلامي التابع لمنضمة الدعوة الاسلامية ، هذا انجاز حاولنا نشره ما احد تحمس له لانه ما فية اثاره لكن اذا جاء خبر ان فلان قتل او فجر يتم نشره مباشرتاً لانه فية اثاره  توعية الناس بأن هناك ما يشبه الاجماع حصل الان بعدم جواز تكفير احد من اتباع المذاهب الثمانية تحويله الى وعي حقيقي عند الناس هذا يترتب علية اشياء كثيرة فالبقال اذا سمع احد يكفر احمد يقول له لا يجور تكفير احد من اتباع المذاهب الثمانية وراح يصلي جماعه .
* الا يوجد قوى سياسية إقليمية تحاول عرقلة مثل هذه الجهود ؟
- ما كانت روسيا تحاول افشال مشروع الاتحاد الاوربي في وقت من الأوقات ؟؟ الم تحاول أمريكا اضعاف الاتحاد الأوروبي وإفشاله ؟؟؟ ، روسيا وامريكا القوى العظماء في العالم حاولوا إيقاف مشروعهم ما نجحوا.
* هل هناك نية صادقة لعلماء من مختلف المذاهب لإنجاح هذا الاجتماع ؟
- اعتقد هناك صادقين من كل مذهب لكن مشكلتهم انالصوت التطرف العلي للمتطرفين في كل مذهب يشوش عليهم ، ولهذا نقول دور الاعلام الآن يأتي قربوا مكبرات الصوت الى الأصوات التي تنادي لنبذ التطرف .
* الهجوم الذي طالكم انت ومجموعه من الدعاة الشباب كالأستاذ عمر خالد ... الخ ماهي دوافعه ؟
- نقول غفر الله لمن هاجم ونقبل رؤوسهم ونقول جزأكم الله خير وما عندنا وقت .
* هل هناك ما يبرره؟
- أسئل من هاجم أحنا ما عندنا وقت حتى ننظر في هذا الامر النصيحة نعم ( على الجفري يعتقد في نفسه – واخي عمر خالد يعتقد في نفسه وغيرنا اننا محل خطاء) ومن لدية تنبيه او نصيحة سيكون له علينا منه كبيره ، لكن محاولة استدراجنا الى قول ورد – وقول ورد وتهجمات وحكم على نوايا وغيرها ، نقول دعوها فأنها منتنة . * الاسلام اصبح محل هجوم من قبل القادة الغربيين عقب أحداث 11سبتمبر وغيرها ماذا قمتم انتم كدعاة لتوضيح روح الاسلام وإبراز جوهره الحقيقي لان الانسان الغربي لا ينظر الى الاسلام المعتدل التي تمثله هذه الطائفة او تلك وانما ينظر للإسلام من خلال ما حدث في 11 سبتمبر والعراق من قتل وتدمير ؟
- هناك محاولات جيده وبعضها حقق نجاحات فهي تحتاج لصبر ومواصله وتحتاج الى دور الاعلاماستطيع ان اوقف وانظر لكن كيف صوتى يوصل للعالم مهمة من هذه ؟ ..واجب علي ان اخدم ايجاد هذا الصوت ثم ما استطعت ان ابذل من جهة في التنقل هنا وهناك واجب على ، لكن مكبرات الصوت عند من فمثل موقعكم باللغتين اذا أحسن استخدام المواضيع ومخاطبة ثقافة القارئ الانجليزي واختيرت المواضيع التي تظهر حقيقة الاسلام كان ذلك إيصالا للرسالة ، اصبح هذا دورنا ودوركم ودور التجار يمونوا ايصال ذلك الى الناس بالطريقة الاسرع والأقوىودور الحكام يتعاونون في توسيع مجالات ايصال الصوت للاخر ، من الاخطاء التي ارتكبت عندنا وعند كثير من اصحاب الخطابات الإسلامية اما ان نعمم على الغرب ونعتبره كله عدوا وهذا جريمة ، هناك فئة قليلة من الغرب عدو وبعضهم مترددين والبعض الأخر وصل إلية الاعلام وصار مشوش لكن الغالبية لا ، ما عرض عليهم بطريقه تقبله نفسياتهم يأخذوا به الخطاء الثاني الذي نقع فيه بعدم التعميم هو التركيز على السياسيين والاقتصاديين في الغرب ونظن انهم هم المؤثر الاكبر في القرار هم فعلاً لهم صوت مؤثر في القرار لكن هناك من لهم تأثير اكبر في القرار وهم شريحة المثقفين ومراكز الدراسات والبحوث هؤلاء لا يوجد أي جهد حقيقي يكاد يذكر لتوضيح الصورة لديهم ، و هؤلاء هم الذين ينتجون الدراسات التي من خلالها يتم اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي ، في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها (أربعين الف ) حوض فكري (مراكز دراسات ) واحد منها أسمة (رات ) ميزانيته ( مئة وخمسين مليون دولار ) اذن نتائج هذه الدراسات المنصف منها والمحايد والمعادي يتمخض منها القرار السياسي والاقتصادي ، هذا ثغر لا أرى من يرابط فيه .
* فضيلة الشيخ دوركم كدعاة ألم تحاولا مخاطبة رئس المال العربي والإسلامي..وان هنالك واجب عليهم لإسلامهم هذا دورهم ليسهموا في ننشره ؟
- الى الحد الذي صرنا فيه شحاتين هل هناك اكثر من هذا ؟؟! أيضاً لا نريد تحميل المسئولية التجار ، التجار الان أمامهم تحديات كبيره تجميد الأرصدة ومحاسبة بخط رجعي تحت طائلة قانون من قوانين الحرب على الإرهاب مع وجود عدد من جاءوا يطلبون لدين فتصرفوا بطريقه خاطئة قتلوا به ودمرو به.... اصبح التاجر حيران يريد ان يعمل الخير لكن اين يضعوا بحيث لا يعمل له مشاكل يعني نحتاج الى مصداقية دعاه وإعلاميين محتاج الى مصداقية اكثر والتجار محتاجين الى مصداقية مقابله ما نكتفي فقط في تحميل التجار المسئولية.
* إشاعة خبر تشييعك من قبل وكاله الإنباء الإيرانية ، والذي قوبل بتكذيب سريع من قبلكم ؟ برائيك ما الغرض من نشر مثل تلك الإشاعات ؟ والتوقيت الذي كان فيه ؟
- يمكن ان يسأل بذلك من أشاعه ، هي أشاعه نزلت من سنة ونصف وما باليت بها كتبت بعض المواقع الشيعية الاثني عشرية وبعض المواقع الأخوان السنة صارت مع الركبان كما يقولون في عالم الانترنت ولكن ما التفت إليها ، اما وقد صدرت عن  مصدر شبة رسمي او رسمي صار الوضع مختلف سارعت بنفيها مع احترامي للاثني عشرية .
* هل لديك تحفظ على الثني عشرية ؟
*ما معني تحفظ؟.. هل بيني وبينهم اختلاف هل أخالف ما يرونه نعم أخالف عدد من العقائد الموجودة في الاثني عشرية كالقول بعصمة الأئمة والمرجعية وغيرها من العقائد ولكن نعتبرهم مسلمين ولا يجور تكفير احد من اهل القبلة وهم أيضا يخالفونني .. لا يرون اني محب لأهل البيت بالطريقة التي هم يفهمون بها محبة آل البيت.. أنا أيضا أخالفهم بجرأتهم على سادتنا الصحابة وبالسب على سيدنا ابوبكر وعمر والسيدة عائشة رضي الله عنهم جميعاً هذا جريمة هذا ضلال.. كذلك هم يرون ترضينا عن ابي بكر وعمر ضلال ليس الإشكال ان يروا عندي ظلال وان أرى عندهم ظلال لكن الإشكال هل انا ملتزم معهم بالأخلاقيات الأساسية لاختلافي معهم ام لا ؟ وهل هم ملتزمون بمبادئ الأخلاقيات لاختلافهم معي ام لا ؟ هذا السؤال .
* جانب المرأة هل تؤيد ان تتقلد المناصب القيادية العليا بما فيها رئيس الجمهورية ؟
  - لا اعلم لست بمفتي .
* أصيبت ألامه بمفهوم الإقصاء للأخر أليس كذلك ؟
  * نعم أوافقك الرأي تماماً .
  * كيف نؤسس مفهوم القبول بالأخر ؟
- ان نبداء انا وانت عند ذكر رئينا نذكر الرأي ورئي مخالفي وانت ايضاً عند ذكر فكره او قضية اذكر رأيك وري الأخر ولا تذكره بطريقة الحق والتسفيه ، قل انا رأيي كذا وحجتي كذا وكذا ، لا تعرض رأيك على انه الصواب المطلق او توهم او تشعر ان رئي غيرك هو الخطاء المطلق.
* منذ سبتمبر الجميع استخدم مسمى الإرهاب لكي يضربوا بعض الحركات أو الرموز الإسلامية ..هل لكأن تعرف لنا ما هو الإرهاب وهل ما يحدث في فلسطين والعراق إرهاب ؟
- المطالب بتعريفه من وضعـه لأن من وضعه صار يحاسب الناس عليه هو الذي سيخاطب على أساس التعريف لكن علي الجفري أعطاك تعريف ما الذي يفعل هذا التعريف على أرض الواقع هي مسألة تنفيذيه ليست مسألة فلسفيه ؟.أهم من ذلك يا سيدي هل يوجد عندنا إجرام يرتكب باسم الإسلام!!..يوجد،،نعـم.. سِمه إرهـاب سمه جريمة سمه بأي مصطلح.. المشكلة أن الناس تقتل باسم الإسلام علي أن أوقف مثل هذه المهزلة علي أن أحاربها فكرا وعملا علي أن أحاربها فكرا وعلى الدولة أن تحاربها عملا من حمل السلاح يجب ان يرفع عليه السلاح ويعالج من الناحية الفكرية .. لكن ان أبقى ألتمس الأعذار للإجرام الذي يرتكب باسم الإسلام بحجة إن مصطلح الإرهاب ما عرف..لا .. أنا أرفض ما يترتب على مصطلح الإرهاب من إجراءات تطبيقية على منطقتي من وصف ديني بالسوء ومن تشويه رسالتي لا أرفض لكن أن أجعل رفضي تعويم لمصطلح الإرهاب مبرر أو تغطيه لشيء يحصل.. الأسبوع الماضي في تريم أكتشف وكـر للقاعدة وجد فيه خرائط لدار المصطفى.. أي ان هناك تخطيط لتفجير دار المصطفى دار علمي شرعي يعلم طلبة العلم ولما بدئت المسألة تنتشر ويستهجن صدر بيان من القاعدة أن أبدا ما أردناه وما أردنا زوار نبي الله هـود .. قبلها بشهر أو أقل من ذلك شاب في السنة السادسة بكلية الطب فجر نفسه بين إخوانه من الأمن.. يعني عندي مشكله!! عندي من يقتل باسم الدين هؤلاء الذين فتلو أو أسرو من القاعدة في حضرموت في تريم كان قد تزوج قبلها بأربعة ايام ولما سئل قال نعم وأتجهز للزوجة الثانية في الجنة!!.، كان ناوي يعمل عملية انتحارية هناك من يقتل باسم الدين.. تقول لي إرهاب وامريكا هذا كلام آخـر الآن لا قتل على أمريكيين ولا قتل على إسرائيليين ولا قتل حتى على سياح كفار بالرغم من أن قتل الأبرياء لا يجوز الآن قتل مسلم العسكري آخوه هذا إلي واقف وقتل ابريا وقتل طلبة علم شرعي هناك جريمة ترتكب باسم الدين لا نتهرب منها بمصطلح الإرهاب عندما اتكلم عن مشكلتي أواجهها وعندما أتكلم عن مشكلتهم في استغلال أخطاء التي ترتكب بمن يقتل باسم الدين أقول أنتم تتلاعبون بمصطلح الإرهاب متى أ قول أن هذا تلاعب بمصطلح الإرهاب عندما أخاطبهم ومتى أقول هذه جريمة عندما أخاطب مجتمعي الداخلي.. للأسف في كثير من الأحيان العكس يحصل عندما نخاطبهم نقول هناك إرهابيون يقعدون باسم الدين وعندما نخاطب المجتمع هذا مكر من الخارجلتنفيذ مخططاتهم في الحرب على الإرهاب نحن نريد العكس الآن .
* كيف توصف العمليات التي تتم في فلسطين عملية تسمى استشهادية والأخرى تسمى انتحارية؟
- أنا لن أقول انها انتحارية أو استشهادية القضية قضية من يفجر فجرت مدني هذه عملية إجرامية فجرت معتدي فأنت مجاهد شهيد في سبيل الله .
* الكثير يأخذ عليك تصوفك ؟
- مللت من كثرت الحديث عنه إن ا لتصوف علم أساسي من علوم الشريعة عند أهل السنة والجماعة كالتوحيد والفقه .. وأن هناك من أساء باسم التصوف لا ينبغي السكوت عن إساءته ولكن لن يقبل أبدا ضرب التصوف وهو علم أساسي عند اهل السنة بحجة أن المتصوفون يسيئون..لأن هذا بالضبط ما تفعله القوى المعادية للإسلام..عندما تتهم الإسلام بالإرهاب بسبب الإرهابيين.. لما ارى مسلم يرتكب جريمة بسبب الإسلام اقول الإسلام دين إجرام كالذي يرى واحد اسمه التصوف يرتكب مخالفه شرعية يقول التصوف مخالف ما الفرق بين الرؤيتين بين المنطلقين .
* تم انتقادكم كثيراً حول حواركم مع بعض المنظمات المدنية الدنمركية اين وصلتم بذلك الحوار؟
- سئلت سبع مرات عن هذا الموضوع ..و تكلمت عن النتيجة في ست أو سبع لقاءات .والجدوى نعـم أولهما نقطتان: أولا الحوار ليس منحه لمن نرضى عـنه ونحرمها من نغضب عنة فنقاطعه الحوار واجب شرعي أوجبه الله علينا لإيصال رسالته بغض النظر عن النتائج هذا وأحد .. أثنين نعـم كانت هناك نتائج أول نتيجة : أن مجلس الشباب الدينماركي الذي هو أعلى مجالس الشباب تضم أكثر من سبعين إتحاد شبابي ينضم إليه ثمان مائة ألف شاب وشابة دينماركيه صار غالبيتهم ضد الرسوم.. هذه نتيجة وإلا لا؟؟.، النتيجة الثانية لما جاءت الإساءة الثانية ..حصلت ثلاث إساءاتلما جاءت الإساءة الثانية على يد شبيبة حزب الشعب المتطرف الدينماركي ما حتجنا أن نرد لأنه وجهت لهم رسالة شديدة من مجلس الشعب الدينماركي وقالوا سنقاطع اجتماعاتكم إذا أصررتم على ذلك هذه نتيجة وإلا ما هي نتيجة... أما الإساءة الثالثة تأملكيف حصلت عندما يعلن للصحفيين وللصحافة التي كادت تعدو حرية الرأي تقدس حرية التعبير عن الرأي لأن هناك مجموعة من المسلمين قد قبض عليهم من الشرطة متهمين بتفجير أو قتل الرسام تحولت كلها إلى اتجاه نشر الرسوم.. وإحدى الصحف التي ارتكبت نشر الرسوم أسميها جريمة وخطأ جريده كانت محايدة وهي التي أجرت مناظرة بيننا وبين حزب الشعب الدينماركي الحزب المتطرف ..وكان الذي يدير هذه المناظر صحفي من هذه الجريدة وكان منصفا الى الحد الذي صار فيه يساعدنا على الحجج ضد أولئك عندما نشر الربع الثالث للرسوم هذه مشكلة قد تكون هؤلاء عن قتل الرجل ملفقه للاستثارة ولكن الشيء الذي لا نقول أنه ملفق أن هذه الثقافة موجودة عندنا بدليل عندما وصلت إليك رسالة في الجوال وجد فلان محروقا استبشرت وربما أرسلتها لغيرك إذن هذه الثقافة الموجودة في مشكلة موجودة .

في الخميس 18 سبتمبر-أيلول 2008 11:15:57 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=4186