المسيرة القرانية
د صالح سرحان الكهالي
د صالح سرحان الكهالي

استغفر الله العظيم ، بالطبع هي مسيرة قران ومجنانة ولو لم يكن صاحبها مقرون لما حولها من قرآنية إلى قرانية خلال مئة يوم .
إذا كانت قرآنية لرأينا الورود في شوارع عدن وتعز ،لا الدمار والقتل والتنكيل ، كم من الأبرياء قتلوا ودمرت مساكنهم وكم من الأغبياء زج بهم لقتال أخوة لهم في الدين،من أجل مزاعم واطماع .
هل يصحى كل من أصيب بالمس من فلول الشيطان ، هل ايقنوا أنها مسيرة عبثية تلتهم الأخضر واليابس وأنها لاتحتوي على أصغر مبدأ لأية قرآنية من كلام الله العزيز المقتدر الجبار .
دمرت اليمن لأن المقاول عفاش أجاد الحيازة على كل الوكالات الشيطانية من أجل تثبيته في سدة الحكم فهو من يمرر كروت القاعدة وكانت بمثابة الكروت الصفراء حتى جاء دور الكروت الحمراء الحوثيه ،ليصبح كالفيل الهائج في مخزن للفخار،
نحن اليمنيون أمام تحدي كبير اذا لم نعي خطورة المؤامرات والاجندات الخارجيه لن تجدي مستقبلا أي مساعدات من الأشقاء أو الإقليم لأن الحل والتوافق يجب أن يكون من صميم وارادة البيت اليمني.
يجب إعطاء كل مكون حقه دون مبالغه أو نقصان ، ولم يتم ذلك إلا ببناء أمن وجيش وطنيين يحترمان الولاء والشرف العسكري وهذا الأمر يتطلب جهود جباره في نظري هي أهم من معركه إعادة الحكم من أيدي الانقلابيين، حتى لاتتكرر أخطاء ثورتي سبتمبر وأكتوبر التي حصل فيهما ضم للتيارات الملكيه بطابع جمهوري ليكن مايكن اليوم، وفي الجنوب لتصفية الثوار الاوئل من قوميين للتهية للدخول في المعسكر الاشتراكي ، وبهذه الأخطاء التاريخيه لم تقم لليمن قائمه في شماله وجنوبه، ولهذا يجب أن نعول على إرادة الشعب اليمني العظيم ،
للأسف لازالت النخب القديمه هي التي تتربع المشهد السياسي اليوم ولهذا يجب على الشعب بعد هذه التضحيات الجسام أن لايتهاون معها وان هي التي تمثله في مصيره لأن إعادة الأخطاء في بنية الحكومه اليمنيه ستكون لها عواقب فادحة ، وتعيد اليمن إلى المربع القديم؛
اليوم إيران دخلت في مربع التوافق مع الأمريكان وفي القريب العاجل قد يحكم أميركا الجمهوريين، والكل يعرف صناعة الأزمات في سياسة الجمهوريين، ويأتي الدور الخفي لصناعة الإرهاب وكيفية محاربته ، ومن سيكون الوكلاء لمحاربة الارهاب، المخطط قذر ولكن يمكنا احباطه اذا تخلصنا من كل القذارات التي تندس تراب الوطن .

في الأحد 19 يوليو-تموز 2015 10:45:47 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=41617