حمود سعيد المخلافي رجل في زمن النعاج
صدام أبو عاصم
صدام أبو عاصم
أجبر الرجل ومن معه، على الدفاع عن تعز ولم يسع هو ﻹقلاق السكينة في المدينة الحالمة أيها المبقبون الغلف !
حذائه اليوم كمقاوم ميداني للحوافيش في تعز هو ليس أشرف من وجوه صالح والحوثي فقط، وإنما أشرف من وجوه هادي ومستشاريه وحكومته ووجوه كل مناضلو الخمسة نجوم في عواصم العالم.
الرجل مشحوط في الخنادق، وأنتم رخوات في الفنادق.
فكيف تريدونني أن أساوي بينكم في النضال وفي مردوده.
لو يتسلم الرجل دعما من كل عواصم العالم وبمليارات الدولارات لا يمكن أن يتفوه عنه أحد ﻷنه صامد في زمن الهروب.
أما من استلموا المائة الألف سعودي في حوار الرياض فهم لا يساوون حتى رملة واحدة من تربة حذائه هو وأي مناضل ومقاوم شريف على هذه الأرض الطاهرة.
هاهو الشيخ حمود سعيد المخلافي يتقدم الصف للدفاع عن تعز وأهلها ومعه في الصفوف الأولى أهله وأقاربه، اليوم يفقد ابنه الذي سقط برصاص قناص حوفاشي.
خالص عزائنا لقائد المقاومة في تعز ولكل أهله وذويه كما هي لكل أبطال المقاومة في كل اليمن.


في الخميس 28 مايو 2015 04:39:51 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=41507