التدخل البري لإنقاذ عدن ..
محمد الصالحي
محمد الصالحي

هل ستمر جريمة التواهي من دون عقاب !!

ايمان تام لدي انهم لن يمروا مهما تمادوا في القتل وفي جرائمهم فالعدالة السماوية تأبي إلا ان تقتص من القتلة .

ما اقدمت عليه الميليشيات الحوثية وحرس المخلوع يوم امس بالتواهي بمدينة الجمال والسلم #عدن لم تكون اول الجرائم ولن تكون آخرها.

هي امتداد لجرائم بشعة تمارسها عصابة إجرامية ضد أبناء اليمن قاطبة تحت راية " الجهاد المقدس " ..

لا عجب عندما تكفر تلك الجماعة الطائفية المذهبية كل مخالف لها في الفكر والمذهب.. لأنها تعتمد في تجيش القتلة والمرتزقة على إذكاء نار المذهبية وتكفير الآخر واصدار صكوك الغفران و مفاتيح الجنان لأنصارهم.

عدن نالها من الجحيم والقتل والدمار مالم يكن في مخيلة أي عدني .. وذلك لأنها عدن ثغر اليمن الباسم .

آلة القتل والدمار التي يمتلكها المخلوع والحوثي بشعة ومدمرة ولا تعرف رحمة ..ولو لم توقف الكثير منها عاصفة الحزم لشاهد كل يمني فوق ما يتصوره عقله .

عدن على مشارف السقوط وسقوط أي مدينة في ظل التحالف العربي هو انكسار لروح المقاومة وسيترتب عليه الكثير من الأثار السلبية التي ستطال التحالف العربي .. لذا لا بد من انقاذ عدن والحل الوحيد في الوقت الحالي هو التدخل البري العربي من خلال فرق نخبة متدربة ، وتحرير عدن كخطوة أولى سيعطي المقاومة دافع كبير لتحقيق الانتصارات في محافظات المقاومة .

تأخير الحسم يعطي العصابة المزيد من إراقة الدماء اليمنية ، ومزيد من فرص المناورة.

...

قِفْ فَوْقَ صِيْرَةَ وَاسْألِ الأطْلالا *** سَتَـرَى المَنَازِلَ لا تُرِدُ سُـؤالا

أرْضَاً مُبَارَكَـــــةً يُقَطِّعُ ثَغْـــرَهَا *** مَنْ َكَانَ يَحْلمُ لِلْجَنُوبِ وصَالا

ذكْرى مِن الماضي يُكمّلُ حزنَها *** ألمٌ ويقْتـلُ حـــــزنُها الآمَــــالا

نَطَقَتْ فَمَاضِيْهَا يَقُـــولُ لِيَوْمِــهَا *** بـُــدِّلّتُ بَعْـــدَ مَحَبَّــــةٍ إِهْمَـالا

مَعْشُوْقـَـــةٌ بيْــنَ الطُّـلـُولِ يَلفُهَا *** كَفـَـنٌ وَزَادُوا فَوْقـَـهُ الأغلالا

يَا سِيـْـدِي هلْ بِالأمَاكِنِ نَاطِـــقٌ *** أمْ هَلْ ترَى بَيْنَ الطُّلُولِ خَيَالا

أمْ لَيْسَ بَيْنَ النّاسِ مَنْ يَبْكِي لَهَا *** إلا أنـَا أبـْـــــداً أرَاهُ مُحـَـــالا

هِـيَ جَنّــةُ الدُّنيا وَكُلٌ عَاشِــــقٌ *** لَكنّهُمْ وَضَعـُـــوا لَهَا أقْفـَــالا

مَنْ حَلّهَا عَبْدَ الهَوى فِي رَسْمِهَا *** حُبّاً وَأشْرَكَ فِي الهَوى تِمْثَالا

كُلٌ يُوَجِّــهُ نَحْـــــوَهَا وَيَــــؤُمُّهَا *** عِشْقَاً فَصَــارَتْ قِبْلَةً وَمَنـَـالا

كلمات : علي جارالله اليافعي 


في الخميس 07 مايو 2015 05:37:42 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=41447