ديكتاتورية الاقلية
محمد صالح فرحان بن جلال
محمد صالح فرحان بن جلال

هل نحن امام مرحلة وحقبة ديكتاتورية الاقلية على الأغلبية في ضل تلك المعطيات الجديدة بدلا عن الدولة اليمنية الحديثة وبحلتها الجديدة المتمثلة في الدولة الاتحادية من ستة اقاليم التي يتحقق فيها العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية والتنمية المستدامة تتحقق فيها عدالة التوزيع في السلطة والثروة تأتي بارداة شعب فصلها لما يخدم تحقيق الشراكة بين ابناء الشعب اليمني والتي يتطلع لها الشعب اليمني بكافة مكوناته ومشاربه من جنوبه الى شماله ومن شرقه الى غربه كي تاتي تلك الدولة الاتحادية من خلال ارادة شعبية تمثلت هذه الارادة من خلال تمثيلها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل لتحقيق تطلعات الشعب اليمني وليست دولة تفرض عليه باقوة وتكون على حساب استحقاقات وعلى ارادة الشعب اليمني لتلتف على حساب استحقاقاتهم وتطلعاتهم الوطنية والدستورية المنشودة وذلك تفرض تلك الخيارات المتفردة لتحقيق أهداف وتطلعات قوى بعينها اتت من جزء جغرافي معين تريد فرض نفوذها بقوة السلاح واستخدم العنف والقوة كوسيلة لاغتصاب وابتلاع السلطة والثروة وتفصل دستورا يتكيف مع وضعها ومزاجها وتفرضه على بقية الشعب اليمني وتفرضه على كافة قواه الحية بالمجتمع اليمني والذي لايمكن القبول به مطلقا اوالتعايش مع هذا الواقع المفروض بالقوة وانما يقينا بان فرض هذا الواقع هو بداية لمرحلة جديدة يعيش فيها الشعب اليمني تحت مأساة جديدة ومزيدا من الاحتراب والاقتتال بين ابناء الشعب اليمني وتلك القوى النافذة والناهبة لثرواتنا وابتزاز ارادتنا المخطوفة فلا استقرار ولا أمن ولا عيش كريم سيبقى وانما مزيدا من العنف والعنف المضاد وستحل كارثه على حساب هذا الشعب وعلى حساب هذا الوطن الغالي وسيكون هناك سيناريو من الفوضى الخلاقة التي تصطنعها تلك القوى التي تستهدف بقائها على صدر هذا الوطن من اجل مصالحها وبقى نفوذها بقوة السلاح واستخدم العنف للتسلق على السلطة والاستحواذ على السلطة والثروة غير مراعية مصالح الشعب العليا ولوكلفت تلك المصالح الضيقة دمار الوطن ودمار شعبه وسيناريو العراق وسوريا وليبيا ليست ببعيدة عنا فاي قوة سياسية اوحزبية اوجماعة مسلحة لا تخاف الله تعالى في هذا البلد وشعبه لا تؤمن لاعلى شعب ولا على وطن اسأل الله تعالى أن يجنب اليمن وشعبها ومارب وأهلها كل مكروه وان يكون لهم خير معين وناصر.

في الجمعة 06 فبراير-شباط 2015 03:15:03 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=41075