فعلا يكذبون كمايتنفسون
عبدالله السعيدي البداي
عبدالله السعيدي البداي

الثلة التي اوردت اليمن موارد الهلاك اشتهروا بالنهيق بشعارات هي ابعد ماتكون عن فكرهم وتوجهاتهم اجادوا العزف على اوتار تثير عواطف المواطن اليمني المحتاج والذي انهكته سياسات الانتقام بين الفئات السياسية المتحاربة .نادوا برفض التدخل الاجنبي لمعرفتهم بحمية المواطن اليمني وموقفه الصارم تجاه اي تدخل يمس بسيادته ,فقط نهقوا بهذا الشعار لنجد بعد ذلك الطيارات الامريكية تحارب معهم صفا بصف وتقتل اليمنيين باسم الارهاب نهقوا بهذا الشعار واستقدموا اسلحة من عرابتهم ايران ليقتلوا بها ذلك الشعب الممجد .المتابع لخطاباتهم وخطابات كبيرهم الذي علمهم السحر يجد كلمة الشعب تتكرر اكثر من اي شيء سواه ,الشعب الذي قتل في دماج وقيفة والجوف وعلى مشارف صنعاء وفي صنعاء كل هؤلاء هم من الشعب الذي تنهقون باسمه وتمجدونه فقط لتكسبوا رضاه .ينادون بالديمقراطية التي لايعرفون منها الا اسمها وذهبوا لقمع الشباب المحتج استخدموا مع المختطفين اساليب لم اكن اظنها تتواجد الا في رواية 1984 كلما سمعت عن قصص الهاربين من سجونهم او من اطلقوهم بعد التعذيب لايام او لشهور اتذكر مقولة كانت تتكرر في الرواية ((الاخ الكبير يراقبك)) .نهيقكم فقد بريقة عندما فجرتم مساجد الله وبيوت بمن فيها نهقتم طويلا باسم الجرعة وتنفيذ مخرجات الحوار واتجهتم الى صنعاء رافعين اصواتكم واسلحتكم منددين بارتفاع الاسعار وعرقلة مخرجات الحوار لتنهوا بدخولكم الغاشم حتى الحلم بوطن يضم مواطنيه .الا تستحوا بالله عليكم عندما ترفعوا اصواتكم واسلحتكم في وجه الشعب باسم الجرعة ثم تاتوا لتطالبووا برفعها اكثر مماكانت عليه اي وجوه تحملون واي مبادئ تنتهجون .
بعد كل هذا تاتي قوى سياسية الفت الخنوع كعادة يجب العمل بها للحفاظ على بعض الفتات تتحاورون وتخرجون على الشعب بكل وقاحة مقيتة لتعلنوا عن انتهاء الازمة وتشكيل مجلس رئاسي ,بالله عليكم هل حللتم الاشكال القائم بفعلكم العظيم هذا ,هل حققتم شيء يسير من مطالب المواطن الغلبان من ارضيتم بهذا سوى انفسكم وكيف سيكون مجلس رئاسي مكون من اطراف ينتضر احدها الاخر ليهجم عليه في غفلة .
النخب السياسية المتواجدة في اليمن الان تشكيلة مقاوتة وعجائز مترهلين يطلب منهم الحضورو فقط لاداء دور الكومبارس الوطن سقيم بتواجدكم ولن يعرف الخلاص الا برحيلكم .
رؤيتي الخاصة ان المشاكل ستبقى كما هي بل وستزداد الى الاسوأ وان القادم القريب لايبشر بخير وستضغطون على الشعب الى درجة لايجد فيها مايخسره فيذيقكم بعض مااذقتموه وطالما شرارة الثورة قد بدات فحتى وان اختطفتموها وسرقتم ثمارها ستدوم وتتقدم وستكمل اهدافها وسيلعنكم التاريخ جميعا وعني انا لو عشت الى ذاك اليم سأبتدع اعياد اقيمها لنفسي لاحتفل بايام رجيلكم المذل سأنتظظر واليأس خيانة


في الجمعة 06 فبراير-شباط 2015 12:10:56 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=41072