هادي يقرر الاستغناء عن الجيش واستبداله بالمليشيات
يوسف الضراسي
يوسف الضراسي

منذو الستينات من القرن الماضي واليمن يعاني اشد المعاناة وحتى اللحظة بالرغم من الهدف الثاني لهذه الثورة المباركة هوبناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها.
الا اننا لم نلاحظ ذلكم الجيش الوطني ولو لمرة واحدة فصار جيشا غارق في الفساد والمفسدين ونهابة الاراضي والبترول والثروات للاسف الشديد .
الفضائح تتوالى على اذهان واسماع وابصار الشعب فقسم هذا الجيش على طرق شتى وكل قائد عسكري نافذ شكل فيلق خاص به كما كان الحال قبل العام 2012 .
الفرقة الاولى مدرع والحرس الجمهوري وغيرها من الوحدات التى تربع عليها قادتها لعشرات السنين وكانها ملكية خاصة .
واليوم وهو الامر في حياة اليمنين وبعد العام 2011وتجنيد عشرات الالاف من انصار المخلوع ومثلها من انصارعلى محسن الاحمر واليوم نكرر نفس النمط يتم التفاوض على تجنيد عشرات الالاف من شلة انصار الله .الاولى ان يتم استدعاء الفئه المهمشه والاشد فقرا (الخدم )كما يطلق عليهم فهم المحرومون من كل مقومات الحياة لاتعليم لاتوظيف استكثرت عليهم الحكومات السابقة وظائف في صندوق النظافة كابس وظيفة في المجتمع .
بربكم على اي جيش نراهن ونحن والجيش سنظل اسيرين لاشخاص يقودون هذه الجماعات والمليشيات فالافضل حل الجيش اليمني والدعوة للتسجيل في القوات المسلحة والامن لمعرفة من الموجود من غير الموجود طالما والتكنلوجيا عجزت او كادت ان تفصح عن مئات الالاف من الاسماء الوهمية والتى لاوجود لها .
كان املنا ولازال قائم على اللواء محمود الصبيحي باخراج الجيش من الورطة التى هو فيها لكن ما يبدوا ان لاامل البته كون الجيش موزع بطرق غير عسكرية وغير نظامية وولائه لازال حتى اللحظه ليس للوطن .
لعل ما حصل في الاسبوع الفائت في القوات الخاصه دليل على عدم وجودقوانين الظبط والربط العسكري البته بين منتسبي تلك الوحدات .
فكيف نراهن على جيش منهك منهوب عسكريا ونفسيا وماديا وحتى من ابسط مستحقاته اعيدوا للجيش حقوقه يا قادة تفلحوا ببناءه ووضع الثقة فيه صفوا صفوف الجيش من المرتزقة والوهميين واحصروا قوتكم الحقيقه وحسنوا وضع القوة الفعلية .
مالم فلن نخرج من دوامة المليشيات المسلحة .
سئمنا مليشيات المشيخ في الجيش والنافذين والناهبين .

في الثلاثاء 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 11:45:56 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=40673