صمت المشير وصحة انه تحت الاقامة الجبرية
يوسف الضراسي
يوسف الضراسي

الشارع اليمني يعيش ايام عصيبة من خلال الغزوات التى تقوم بهامليشيا الانصار في ربوع اليمن لكن المستغرب ان الاخ المشير الركن صامت وكانه القم حجرا المواطن يعاني شتى انواع العذاب والحروب والدماء تسيل في الشوارع ووسائل الاعلام المحليه والعالمية تنقل الصور المؤلمة للاحداث والوقائع على الارض والحكومة والاحزاب السياسية منشغله بتقاسم الوزارات والمناصب .
والسيد يواصل غزواته في المحافظات بالرغم من الرفض الشعبي والجماهيري المنقطع النظير لتواجد المليشيات المسلحة في المحافظات وماحصل اخيرا من مواجهات شعبية لتلك المليشيات المسلحة دليل قاطع على رفض الشعب لتلكم المليشيات التى تدعي انها لجان شعبية لحماية الامن والاستقرار من يريد الامن والاستقرار لايرغم الناس على افكاره بالقوة من يريد الامن والاستقرار لايرغم الناس على اشياء لايؤمنون بها السلاح في اقليم الجند منبوذ اجتماعيا حاملي السلاح في هذا الاقليم العريق انسان شاذ ينتقده الكبير والصغير .
غريب ما يجري في محافظة اب ان يأتي قبيلي من صعده ليحفظ الامن والاستقرار في اب تحت اجندة السيد الطائفية هذا مرفوض وسيقاوم بكل طرق الكفاح المسلح وغيره من الوسائل للدفاع عن النفس والمال والعرض .
صحيح هناك اختراقات امنية لكن ليست الى مستوى الانهيار الامني الابمجرد ان تدخل تلك المليشيات الى المدن للقضاء على ما تبقى من مدنيتها وامنها .
هل يراجع نفسه من يدعي بسط الامن كم من الرجال المغرر بهم خسر الى اليوم هل فكرفي التراجع او كما عهدناه لايهمه كم خسر من الرجال كونه قدااعطاهم مفاتيح الجنه .
وكل هذه الجرائم في كفة وصمت الرئيس القائد الاعلى للقوات المسلحة في كفة اخرى ومن هذا المنبر اقول له صمتك جريمة تعادل كل جرائم القتل والنهب والسلب كون المهمه الاساسية التى اوكلها اليك هذا الشعب الحماية للوطن والشعب وعدم التفريط فيهما كما اقسمت على ذلك وهنا نلتمس لك العذر اذاكنت تحت الاقامة الجبرية كما يشاع في اوساط الشعب فلتخبر الشعب بما يدور في قصرك ومن حولك ولو لمرة واحده كثيرا من زعماء العالم الحر حين تراق الدماء يستقيلوا من مناصبهم ونحن كشعب لانطلب منك ذلك نطلب توضيع عن رئيك من ما يحصل في العاصمة والمحافظات وما مصدر التوجيهات بالتسليم للسيد من قبل الالوية والمعسكرات ومرافق الدولة المختلفة ما الغرض من ذلك طمنا ان كان لديك وجهة نظر اقنع شعبك حتى لايقتتلوا اكثر .
اتمنى ان تصل رسالتى ونسمع توضيح بذلك في اقرب وقت وقبل سقوط المزيد من الابرياء بسبب صمتك المحزن .
رحم الله شاعر اليمن عبد الله البردوني في قصيدته المعنونه المستعمر من الداخل
فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري
وهل تدرين يا صنعا من المستعمر السّري
غزاة لا أشاهدهم وسيف الغزو في صدري
فقد يأتون تبغا في سجائر لونّها يغري
وفي صدقات وحشي يؤنس وجهه الصخري
وفي أهداب أنثى ، في مناديل الهوى القهري
وفي سروال أستاذ وتحت عمامة المقري
وفي أقراص منع الحمل في أنبوبة الحبر
وفي حريّة الغثيان في عبثيّة العمر
وفي عود احتلا الأمس في تشكيله العصري
وفي قنيّنة الويسكي وفي قارورة العطر
ويستخفون في جلدي وينسلون من شعري
وفوق وجوههم وجهي وتحت خيولهم ظهري
غزاة اليوم كالطاعون يخفى وهو يستشري
يحجر مولد الآتي يوشيّ الحاضر المزري
فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري
***
يمانيّون في المنفى ومنفيّون في اليمن
جنوبيّون في (صنعا) شماليّون في (عدن)
كالأعمام والأخوال في الإصرار والوهن
خطى (أكتوبر) انقلبت حزيرانيّة الكفن
ترقّى العار من بيع إلى بيع بلا ثمن
ومن مستعمر غاز إلى مستعمر وطني
لماذا نحن يا مربى ويا منفى بلا سكن
بلا حلم بلا ذكرى بلا سلوى بلا حزن ؟
***
يمانيّون يا (أروى) ويا (سيف بن ذي يزن)
ولكنّا برغمكما بلا يمن بلا يمن
بلا ماض بلا آت بلا سرّ بلا علّن
***
أيا (صنع) متى تأتين ؟ من تابوتك العفن
تسألني أتدري ؟ فات قبل مجيئه زمني
متى آتي ألا تدري إلى أين انثنت سفني
لقد عادت من الآتي إلى تاريخها الوثني
فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري
***
شعاري اليوم يا مولاي نحن نبات إخصابك
لأن غناك اركعنا على أقدام أحبابك
فألّهناك قلنا : الشمس من أقباس أحسابك
فنم يا (بابك الحرمي) على (بلقيس) يا (بابك)
ذوائبها سرير هواك بعض ذبول أربابك
وبسم الله ـ جلّ الله ـ نحسو كأس أنخابك
***
أمير النّفط نحن يداك نحن أحدّ أنيابك
ونحن القادة العطشى إلى فضلات أكوابك
ومسئولون في (صنع) وفرّاشون في بابك
ومن دمنا على دمنا تموقع جيش إرهابك
لقد جئنا نجرّ الشّعب في أعتاب أعتابك
ونأتي كلّما تهوى نمسّح نعل حجابك
ونستجديك ألقابا نتوجها بألقابك
فمرنا كيفما شاءت نوايا ليل سردابك
نعم يا سيّد الأذناب إنّا خير أذنابك
فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري


في الأحد 19 أكتوبر-تشرين الأول 2014 11:15:50 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=40485