|
** ينتظر قطاع واسع من اليمنيين في المحافظات الشمالية والجنوبية نهاية تطورات المشهد السياسي والسيناريوهات المحتملة في شكل دولتهم مجهولة الأرض والإنسان، بعد ما تنفس اليمنيون الصعداء، وحلموا بدولة إتحادية ذات 6 أقاليم كما وثقها المتحاوريون بأقلامهم ودماء بعضهم في وثيقة العهد الاجتماعي "وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ٢٠١٣ - ٢٠١٤م.
** ما حدث ويحدث على الأراضي اليمنية في وقتنا الحاضر يهدد مستقبلنا وحياة أجيالنا القادمة، في ظل استمرار الأزمات والحروب التي تصنعها و تخطط لها قوى محلية وإقليمية ودولية تقاربت مصالحها واتحدت ضد كل من يحمل مشروع وطني لبناء الدولة، دولة المؤسسات التي يعتقد البعض منها أنها ستقف حجرة عثراء أمام تحقيق مآربهم، وتهدد مصالحهم الشخصية.
** يا أبنة اليمن.. ناضلت بكل جدارة في عملية التغيير وشاركت أخيك الرجل بقدر ما استطعت من أجل نيل حقوقك السياسية حتى حصلت على نسبة مشاركة لا تقل عن ٣٠ % في مؤسسات الدولة، ولكن للأسف الشديد أعتقد أن هذه المكتسبات مهددة إذا لم تتحرك على الأرض نساء اليمن من كل الأطراف وتسعى لإنشاء إتلاف وطني جديد يحفظ مكتسباتها السياسية ويدافع عنها.
لدى حكماء اليمن في وقتنا الراهن فرصة أخيرة تتمثل في سرعة تنفيذ إتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني المتفق عليه من أطراف يمنية الشهر الماضي، من أجل إنقاذ ما قد تبقى وإيقاف التدهور المستمر لمؤسسات الدولة، والتفكير بآليات وبرامج تنفيذية جديدة تحمي حياة المواطنين وتحفظ ممتلكاتهم طوال مرحلتنا الانتقالية التي لم يحدد نهايتها بعد!
** يا أبنة اليمن.. ناضلت بكل جدارة في عملية التغيير وشاركت أخيك الرجل بقدر ما استطعت من أجل نيل حقوقك السياسية حتى حصلت على نسبة مشاركة لا تقل عن ٣٠ % في مؤسسات الدولة، ولكن للأسف الشديد أعتقد أن هذه المكتسبات مهددة إذا لم تتحرك على الأرض نساء اليمن من كل الأطراف وتسعى لإنشاء إتلاف وطني جديد يحفظ مكتسباتها السياسية ويدافع عنها.
لدى حكماء اليمن في وقتنا الراهن فرصة أخيرة تتمثل في سرعة تنفيذ إتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني المتفق عليه من أطراف يمنية الشهر الماضي، من أجل إنقاذ ما قد تبقى وإيقاف التدهور المستمر لمؤسسات الدولة، والتفكير بآليات وبرامج تنفيذية جديدة تحمي حياة المواطنين وتحفظ ممتلكاتهم طوال مرحلتنا الانتقالية التي لم يحدد نهايتها بعد!
في الخميس 16 أكتوبر-تشرين الأول 2014 12:36:41 م