يا وطني الحزين
عبد الله نكير
عبد الله نكير

هي انغامك الحزينه وهي اشجانك التي لايفهمها الا من يشاركك مشاعر يملؤها حبك وينسجها الوفاء لك… وطني وأي وطن…

يمن الايمان والحكمة… تئن ونسمعك وتتألم ونحس فيك لكنا لانملك الداء فنعتقك ولا الدواء فننقذك اتعلم لماذا كل هذا العجز ياوطني…

لأن سبب داءك ومصدر دواءك ابناءك نعم اقولها بلهجة لايعيها الا من يفهم معناها ولايقرأها الا من يعلم محتواها…

وآه ياوطن…

نساهرك ليلنا لعلنا نواسيك ونستبشر مع كل صباح يهب علينا بنسائمه بأخبار لعلنا نقرأها اونسمعها عنك سآرة لكنا لانجد من هذا الاكما يجده ظال في صحراء يطلق صرخات صوته لعل ذلك الصوت تنبعث منه اصداء تصل الى سمع المنقذ… حتى نجهد ويغلبنا التعب فنخلد الى النوم لاتفارقنا اطيافك ولا تحيل عنا افراحك واتراحك ياوطني ففي بقايا سباتنا نود حلم يفرحنا عنك ياوطني ولعله يؤنسنا لكنه مايلبث الا ان يكون حلما لاسواه… .

وآه ياوطني… هي أنة لايعلمها الاحاملها هي ليست آه بل آهات تعانق النجوم وتغوص في اعماق البحار لعلها تجد صدى… لعلها تسمع من يملك فرحة وطن او يحمل امل مواطن… ..

ايها الساسة والزعماء ايها القادة والنجباء ايها الاشقاء والاصدقاء هل لكم ان ترحلو عن وطني بما نهبتم وتذهبون بما كسبتم لعله ان يكون بدونكم افضل ولعله ان يصبح للمواطن وطن استحلفكم بالله ان كفى فقد ارهقنا وبلغ السيل الزبى…….

كفى كفى كفى……….

وطني لاتيأس ولن اقول وداعا بل الى اللقاء

كفى كفى كفى .

 
في السبت 23 أغسطس-آب 2014 10:36:13 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=40241