الشرطة تحقق
مأرب برس -متابعات
مأرب برس -متابعات

اهتز الشارع البحريني صباح اليوم بعدما نشرت صحيفة الرأي العام الكويتي قصة فتاة بحرينية تعرضت للإغتصاب من قبل 11 شابا تناوبوا على إغتصابها وضربها وإرغامها على تعاطي المخدرات.

 

جمعيات حقوق الإنسان البحرينية تتحرك حاليا لمتابعة ملف القضية مع الأجهزة المعنية الكويتية والبحرينية وخصوصا بعد بعدما أكدت الرأي العام الكويتية أن القنصل البحريني في الكويت عيسى الزوايدي تدخل في متابعة الموضوع وتم تسهيل جميع الإجراءات اللازمة لرفع القضية وتوفير السكن للفتاة البحرينية (أ) وخصوصا بعد أن قام أحد المتهمين وهو سعود بسرقة جواز سفرها وأوراقها الرسمية وسرقة 150 ديناراً كانت بحوزتها.

 

الجهات الرسمية البحرينية المعنية بدأت في متابعة القضية التي روتها الرأي العام على لسان الفتاة البحرينية التي مازالت عالقة في الكويت وكانت القصة كالتالي:

 

أربعة أيام بلياليها عاشتها فتاة بحرينية في الكويت تقاسي أشد أنواع العذاب على يد 11 شاباً تناوبوا عليها اغتصابا وضربا واجبارا على تعاطي المخدرات، قبل أن تهرب وتلجأ إلى مباحث حولي.

 

البحرينية (أ) حضرت إلى «الرأي العام» لتسرد قصتها المؤلمة وتروي لحظات الرعب التي ذاقتها على يد الشبان الأحد عشر، ابتداء من العارضية ثم الأندلس ومروراً بالفنطاس، فالسالمية وانتهاء بالرقعي التي تمكنت من الهروب منهم في أحد صالوناتها، فقالت: «أنا فتاة بحرينية أبلغ من العمر 20 عاماً، متزوجة ولدي طفلة تبلغ سنتين تركتها وزوجي (أباها) لأحضر إلى الكويت بحثا عن عمل أعيل به أسرتي، حيث إن زوجي حالته المادية صعبة، ولم أجد عملاً مناسباً في بلدي، وحضرت إلى الكويت لانها كما يقولون بلد الخير، ولدى وصولي كان معي مبلغ من المال لتسهيل إجراءات اقامتي حيث قمت بتأجير شقة في منطقة حولي وبدأت في البحث عن عمل في كل مكان».

 

وأضافت البحرينية (أ): «خلال رحلة البحث التقيت بشاب يدعى فيصل، ذكر لي انه كويتي ويستطيع أن يدبر لي عملاً مناسباً، وطلب مني بعض أوراقي الرسمية، وقال لي انتظري مني اتصالا، وبعد اسبوع لم يتصل، فقمت بالاتصال عليه لأستفسر عن الوظيفة التي أخبرني بتدبيرها، فطلب مني الحضور واصطحاب باقي أوراقي الرسمية معي، وحدد لي موعدا بالقرب من أحد المجمعات التجارية في منطقة حولي، وبعد أن التقيت به في المكان المحدد طلب مني الذهاب معه في مركبته للتحدث بخصوص الوظيفة وطبيعة العمل، ولكني شعرت بالخوف، إلا أنه أعطاني الأمان وطمأنني فركبت معه سيارته».

 

وتابعت: «وصل بي فيصل إلى أحد المنازل في منطقة العارضية وطلب مني النزول فرفضت لكنه أصر على ذلك ورغم بكائي إلا أنه أمسك بي بقوة وضربني وأجبرني على الدخول إلى المنزل، ثم قام باغتصابي مرتين مع الضرب والتهديد، ولم أتوقف عن الصراخ والبكاء ومحاولة الهروب، وعندما تظاهر بالموافقة على تركي لحال سبيلي أخذني معه إلى صديق آخر له يدعى سعود كان ينتظره في سيارة، وتركني وذهب، فقام سعود بجذبي وأصعدني في سيارته بالقوة وفوجئت ان بداخلها شابين أحدهما يدعى عبدالرحمن والآخر عبدالله وذهب بي الثلاثة إلى شقة بمنطقة الفنطاس وعندما رفضت دخول الشقة دفعني أحدهم فسقطت على الأرض فضربوني وأدخلوني إلى الشقة وبداخلها وجدت أربعة أشخاص عرفت ان أحدهم يدعى خالد ثم قاموا باغتصابي جميعهم ما عدا خالد الذي طلب منهم الرحيل من الشقة، فرحلوا وبقي هو».

 

وأكملت البحرينية (أ) مأساتها قائلة: «طلب مني خالد أن ينام معي، فرفضت وبدأت في البكاء من جديد، لكنه صرخ في وجهي وقال: يعني أصدقائي أحسن مني، وقام باغتصابي، ثم أخذني إلى شقة بمنطقة السالمية بعد أن أخذ مني جواز سفري ليضمن عدم هروبي ومن دون علم أصدقائه وقام بإحضار صديقين جديدين له، وهما مناور وبدر، اللذين أحضرا معهما قطعاً من المخدرات (حشيش وحبوب كبتي) وبدأوا في ضربي لإرغامي على التعاطي، ثم طلب مني خالد أن أقبل بممارسة الجنس مع بدر إلا أنني توسلت لبدر برفض ذلك، وبالفعل رفض وخرج من الشقة وأتى صديق آخر لهم يدعى يحيى، وأرغموني على التعاطي مرة أخرى، ثم اغتصبني مناور بعد قيامهم بتقييدي».

 

وتابعت: «في اليوم الرابع من احتجازي طلب مني خالد أن أتجهز للرقص في حفلة يقيمها لبعض أصدقائه وطلب مني أن أقوم بالنوم مع أحدهم ليستطيع أن يجلب منه المخدرات على أن يتركني في حال سبيلي إذا قمت بذلك حيث طلبت منه أن يذهب بي إلى الصالون لترتيب نفسي لهذه الحفلة وبالفعل ذهب بي إلى أحد الصالونات في منطقة الرقعي، وكان بانتظاري وعندما دخلت إلى الصالون أبلغت صاحبة الصالون بالأمر وطلبت منها مساعدتي حيث قامت بإغلاق الصالون فيما قمت أنا بطلب النجدة والاتصال على العمليات دون جدوى فهربت من الجهة الخلفية للمبنى واستطعت الحصول على سيارة أجرة التي أوصلتني إلى مخفر حولي وقمت بابلاغ رجال الأمن».

 

وأضافت الفتاة (أ) «استطاع رجال مباحث حولي إلقاء القبض على الشاب فيصل الذي اختطفني في البداية والذي ادعى انه كويتي وتبين أنه فلسطيني وكذلك توصلوا إلى سعود وهو مواطن وإلى صاحب منزل العارضية ويدعى محمد والذي أخبرني أنه يستعد لدخول دورة ضباط الشرطة، ثم تم نقلي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقمت باحضار تقرير طبي من الطب الشرعي يفيد بتعرضي للاغتصاب المتكرر وتعرضي للضرب المبرح واصابتي بجروح في أجزاء متفرقة في جسدي وقمت بتسجيل قضية أخذت رقم 74/2006 جنايات حولي».

 

وتابعت «الرأي العام» قضية البحرينية (أ) أمنياً، فذكر مصدر أمني انه «بايعاز من مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد عبدالحميد العوضي ومدير مباحث حولي المقدم عبدالرحمن الصهيل تم تكليف قوة من رجال مباحث حولي لمهمة ضبط الجناة حيث تم التوصل إلى المتهم الأول وهو فيصل (فلسطيني الجنسية) وسعود (مواطن) ومحمد (صاحب منزل العارضية) وجار ضبط أصدقائهم حيث تسلم وكيل النيابة عبدالله الكندري ملف القضية ومتابعتها فيما تكفل المحامي حمود الشمري متابعة القضية».

 

وتابع المصدر ان «القنصل البحريني عيسى الزوايدي تدخل في متابعة الموضوع وتم تسهيل جميع الإجراءات اللازمة لرفع القضية وتوفير السكن للفتاة البحرينية (أ) وخصوصا بعد أن قام أحد المتهمين وهو سعود بسرقة جواز سفرها وأوراقها الرسمية وسرقة 150 ديناراً كانت بحوزتها».

 
في الأربعاء 26 يوليو-تموز 2006 10:09:19 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=373