رسالة إلى «ليليث»
مسعد عكيزان
مسعد عكيزان
 

"ليليث"

يوماً سأكتب – يا مدارات ارتحالي-

أن التمرد ثورة

طافت على أرجائها صوري

وحوريات أخيلتي

وفي أحضانهن حملنه وجعي القديم

خوفي من الأعراف

ما ورآى حكايات الحنين

يوماً سأدرك –يا معذبتي- سر اليقين

أصل البدايات الجريئة في اجتراح الحرف من بين النجوم

وأراك تنتصبين

فوق الموجة الحدباء

أشرعة تعانقها السماء

ليليث يا لحن الأنوثة والتمرد في دمي

(هل غادر الشعراء) من زمن القصيدة؟!

أم تراه أساي يخنقني

لترتجف الحروف بلحظة النزع الأخير

وأنا هنا قدر شقي

سلبته أحزان الليالي

أبجديات الرثاء

أهتف به

"قدري الكسير

إذا أفقت من الذهول

فلا يهولك منظري

فأنا بقايا ما تركت هنا

فدعينا نستريح

لكي نواصل سيرنا

عبر الفصول

حرفاً يعانق زهو عشتار الجميلة

نوراً خرافيا بهي الكبرياء

قمراً يرافقنا المساء

*ليليث: أسطورة المرأة المتمردة.

(مسعد عكيزان - يونيو2013م) 

 
في الإثنين 24 يونيو-حزيران 2013 12:49:09 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=21041