وميض الصوت والصورة
محمد بن يحيى الزايدي
محمد بن يحيى الزايدي
 

توقّف بين ردهات المنازل يعزف الشحرور ....ونبرات القلق تحجب وميض الصوت والصورة

يلملم ما بقي له من شظايا حلمه المكسور ............يحاول قدر ما يمكن يرمّم دار مهجوره

جفاه الدهر وأعياه المواجه والصدور قبور ...........تغطي سالف القصة وتلجم نفس مقهوره

ولامن يردع الغاوي ولا يقبل شهود الزور............ لسان الحال لاغاب القمر لا تنتظر نوره

سئمنا الدجل باسم العدل والقانون والدستور ..........وفي واقع حياة الناس لا صحوة ولا ثورة

أقف في الزاوية واستشرف المستقبل المنظور .وأشوف ان الجميع همومهم ف الذات محصورة

ومفهوم الوطن من بالهم غايب ولا له دور ..............رهينة فكر متكلّس ونفسيات مأجورة

خذوها وافهموها من لسان الشاعر المغمور ......ولا يبحث على شهره تداعب عطف جمهوره

عسى مصباحي السحري يبدد عتمة الديجور .............يوزعها شعاعه من كرستاله وبلّوره

أنا عندي رسالة والخبر في وصفة الدكتور ..........يشخّص كل حاله وفق مفهومه ومنظوره

انا شاعر قضيّة والهدف يستوعب الجمهور ..........ولا ينشق من جلده ولا ينحاز عن طوره

ولا يجذبني المظهر ولا يغريني الديكور ...........حروفك يا وطن في داخل الوجدان محفورة

حماك الله لا تتخطّفك منا نسور الجور .............وتخرج من تلابيب الفشل والقهر والبوره

ترتب مجمل أوراقك وتحفظ بيتك المعمور ........تعيد الفضل لصحابه وترعى الاهل والجوره

 
في الأربعاء 09 يناير-كانون الثاني 2013 12:01:41 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=18742