على كلينتون نصح الرئيس أوباما بالإعتذار للمسلمين
اكرم الثلايا
اكرم الثلايا

- من المعيب على كل مسلم قبول الاعتذار من ولي أمر مسلم لحاكم غير مسلم تحت أي سبب أو مبرر سياسي بينما يقتل ويسفك دم المسلم على أرض مسلمة وبسبب كافر , وإن مظاهرات اليمنيين واحتجاجتهم ومحاولتهم إقتحام مقر السفارة الامريكية لتوصيل رسالة واضحة هو حق مشروع , فإذا كانت الحكومات خائفة وخانعة , فالمواطن المسلم لايخاف الموت لمواجهة أي إهانة للدين الاسلامي الحنيف ورسولة الكريم صلى الله علية وسلم.

- إن تصريح الخارجية الامريكية على لسان كلينتون بأن لا علاقة للحكومة الفلم الامريكي المسيئ للاسلام وأنه مقرف ودعوتها للقادة الدينين بإدانته هو تلاعب وذر للرماد في العيون لتهدئة المسلمين حول العالم , بينما كانت كلينتون قد صرحت سابقا بان ذلك يندرج تحت بند حرية التعبير الذي يصونها ويحميها الدستور الامريكي , وتنأست كلينتون بأن هذا الفلم صرح به من قبل السلطات الامريكية المختصة برغم أنه يزدري الاديان بوضوح , وتناسئ الرئيس الامريكي أوباما أن معدي وممثلي ومخرجي ومنتجي الفلم الامريكي المسيئ للاسلام هم من انتخبوه رئيسا لأمريكا وبالتالي عليه الاعتذار الرسمي للامة الاسلامية كممثل لعدد من أفراد الشعب الامريكي الذين انتخبوه وانتجوا هذا الفلم المسيئ للمسليمين والاسلام , وعلى السلطات الامريكية والمنظمات الراعية للحقوق والحريات تقديم صانعي الفلم المسيئ للاسلام للقضاء بتهمة إزدراء الاديان وتحقير المعتقدات السماوية وفقا للقواعد والقانون الدولي.

- إن دماء المسلمين التي اريقت امام بوابات السفارات الامريكية على أرض عربية مسلمة لن تذهب هدراً , فرجال الرسول صلى الله عليه وسلم في الميدان , طلما لم يعتذر رئيس الولايات المتحدة الامريكية للشعب العربي والمسلم وتعويض من جرحوا وقتلوا بسبب هذا الفلم الامريكي للأمة الاسلامية , وما قتل السفير الامريكي في ليبيا الابطال إلا رسالة واضحة للادارة الامريكية أن رسول الله صلي الله علية وسلم خط أحمر عريض محاط بدماء المسلمين , وليس كما حاولت كلينتون أن تسوفة بقولها كيف يحدث هذا في بلد قمنا بتحريره , فرسالة رجال ليبيا مفادها أنكم جاءتم من اجل النفط لا من اجل تحرير ليبيا , والامريكيون هم من يحتاجون نفطنا ولسنا بحاجة لحريتهم في مقابل إهانة ديننا ورسولنا الكريم وشرفنا الرفيع وكرامة أمتنا العربية الاسلامية.

Althulaia72@gmail.com


في الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2012 08:27:26 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=17267