الأمين العام للإصلاح في حوار مثير مع الراية القطرية(1-2)
صنعاء - الراية القطرية - نبيل الكميم

لم نقطع شعرة معاوية مع الرئيس.. وقيادات بالحزب الحاكم تعمل لصالح تمرد الحوثي

  عبدالوهاب الأنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح المعارض ل الراية الأسبوعية :

الإصلاح عقد مؤتمره الرابع رغم محاولات السلطة إفشاله

  قيادات في الحزب الحاكم تعمل علي إساءة علاقة المعارضة مع المؤتمر

الإصلاح لم يطلب من الزنداني دعم مرشح المعارضة فيصل بن شملان

الاتهامات الأمريكية للشيخ الزنداني جعلته يؤيد الرئيس صالح في الانتخابات الرئاسية

نحن والاشتراكي تجاوزنا خلافات الماضي.. ولدينا الآن قضية اليمن

صنعاء - نبيل سيف الكميم :

المؤتمر العام الرابع للتجمع اليمني للإصلاح الذي عقد في يناير الماضي ما الذي أضافه في مسار تجمع الإصلاح؟

يعد حزب التجمع اليمني للاصلاح ذو التوجه الاسلامي اكبر احزاب المعارضة اليمنية ومنذ الإعلان عن قيام الحزب في العام 1990م بصفة رسمية في ظل مرحلة علنية التعددية السياسية والحزبية التي حملتها الوحدة اليمنية مترادفة مع الديمقراطية كان التجمع اليمني للاصلاح لاعباً اساسياً ومهماً ورقماً صعباً في معادلة الشأن اليمني سياسياً وحزبياً واجتماعية .

وطوال السنوات الماضية حظي التوجه والنهج الذي يسير فيه التجمع اليمني للاصلاح بالكثير من المتابعة والتحليل فمن تحالف وثيق مع الحزب الحاكم الي قيادة تكتل احزاب اللقاء المشترك للمعارضة والذي يضم احزاباً ذات توجهات اسلامية وقومية ويسارية في منافسة حليفه السابق حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في اليمن العام الماضي .

ومن خصومه مع الحزب الاشتراكي في الماضي الي تحالف اليوم ..

في هذا الحوار مع الاستاذ عبدالوهاب الأنسي أمين عام التجمع اليمني للاصلاح الذي أجرته معه الراية الاسبوعية تسلط اجابات الاستاذ الأنسي الضوء علي ما يعتمل في الوسط السياسي والحزبي وما يدور في الساحة اليمنية عامة من قضايا، سواء تلك المرتبطة بوضع الإصلاح التنظيمي الداخلي وما أثير من تساؤلات عن نتائج مؤتمر العام الرابع وقضية قياداته التي استبعدت من مواقعها أو ما يتصل بعلاقته بالحزب الحاكم وتحالفه مع أحزاب المعارضة الأخري .

المؤتمر العام الرابع للتجمع اليمني للإصلاح الذي عقد في يناير الماضي ما الذي أضافه في مسار تجمع الإصلاح؟

يعد حزب التجمع اليمني للاصلاح ذو التوجه الاسلامي اكبر احزاب المعارضة اليمنية ومنذ الإعلان عن قيام الحزب في العام 1990م بصفة رسمية في ظل مرحلة علنية التعددية السياسية والحزبية التي حملتها الوحدة اليمنية مترادفة مع الديمقراطية كان التجمع اليمني للاصلاح لاعباً اساسياً ومهماً ورقماً صعباً في معادلة الشأن اليمني سياسياً وحزبياً واجتماعية .

وطوال السنوات الماضية حظي التوجه والنهج الذي يسير فيه التجمع اليمني للاصلاح بالكثير من المتابعة والتحليل فمن تحالف وثيق مع الحزب الحاكم الي قيادة تكتل احزاب اللقاء المشترك للمعارضة والذي يضم احزاباً ذات توجهات اسلامية وقومية ويسارية في منافسة حليفه السابق حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في اليمن العام الماضي .

ومن خصومه مع الحزب الاشتراكي في الماضي الي تحالف اليوم ..

في هذا الحوار مع الاستاذ عبدالوهاب الأنسي أمين عام التجمع اليمني للاصلاح الذي أجرته معه الراية الاسبوعية تسلط اجابات الاستاذ الأنسي الضوء علي ما يعتمل في الوسط السياسي والحزبي وما يدور في الساحة اليمنية عامة من قضايا، سواء تلك المرتبطة بوضع الإصلاح التنظيمي الداخلي وما أثير من تساؤلات عن نتائج مؤتمر العام الرابع وقضية قياداته التي استبعدت من مواقعها أو ما يتصل بعلاقته بالحزب الحاكم وتحالفه مع أحزاب المعارضة الأخري .

المؤتمر العام الرابع للتجمع اليمني للإصلاح الذي عقد في يناير الماضي ما الذي أضافه في مسار تجمع الإصلاح؟

- القراءة المتأنية للبيان الختامي الصادر عن المؤتمر العام الرابع يعطي مؤشرات واضحة عما خرج به من نتائج.. فانعقاد المؤتمر العام الرابع للاصلاح في موعده اولاً وبحسب النظام الأساسي للإصلاح وفي ظل الظروف والملابسات الموجودة علي الساحة السياسية اليمنية يؤكد علي قدرة التجمع اليمني للإصلاح بالالتزام بالعمل المؤسسي علي الرغم من بعض التصرفات الحمقاء التي ارتكبها البعض خلال دورة انعقاده وكان الهدف منها إرباك أعمال المؤتمر حيث سبق هذه الأعمال التي تقف خلفها السلطة توجيه خطاب إعلامي يستهدف التجمع اليمني للإصلاح وذلك في محاولة لتهيئة الأجواء بأن يعقد الإصلاح مؤتمره العام الرابع وسط اجواء مشحونة ومتوترة.. إلا أن مساعي السلطة لم تصل الي غايتها حيث انعقد المؤتمر العام وحقق الأهداف التي رسمت له.. وهو ما نعتبره رداً ورسالة واضحة علي محاولات السلطة لإفشال وإرباك أعمال المؤتمر العام الرابع للإصلاح .

وهذه الرسالة قالت للسلطة ان عليها أن توفر جهدها ولا تستهدف الإصلاح.. فواقع الإصلاح الحقيقي يختلف عما تتمناه له..!!؟

طبائع الاستبداد

باعتقادكم ذلك الاستهداف والسعي من قبل البعض في السلطة لإفشال وإرباك أعمال المؤتمر العام الرابع للإصلاح - ما الهدف منه؟

- ان طبيعة الاستبداد لا تقبل بوجود أي قوة حقيقية منافسة لها تعطي أملاً للناس بأنها من سيحقق أمانيهم، وبالتالي فإن طبيعة استبداد أنظمة الحكم يكون عملها وهدفها هو كيف تضعف وتشتت وتمزق هذه القوة الجديدة.. وهي بذلك تستخدم كل الوسائل للحيلولة دون وجود هذه القوة وخاصة في العمل السياسي .

ولعل إطار أحزاب اللقاء المشترك الذي يضم التجمع اليمني للاصلاح والحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب الحق واتحاد القوي الشعبية، أصبح واضحاً أن وجوده كإطار جامع للمعارضة علي الساحة اليمنية يمثل ازعاجاً كبيراً للسلطة .

قيادات الحاكم

ازعاجاً للسلطة أم للحزب الحاكم..!؟

- أحزاب اللقاء المشترك للمعارضة تؤكد دائماً أنها تسعي الي ايجاد علاقة تكاملية مع السلطة ومع الحزب الحاكم - المؤتمر الشعبي العام - وهذا مبدأ تؤكده كل بيانات وأدبيات أحزاب اللقاء المشترك، لكن علي العكس من ذلك فنحن نجد ان هناك قيادات داخل الحزب الحاكم تعمل ليل نهار علي جعل علاقة أحزاب المعارضة مع الحزب الحاكم علاقة عدائية ومتأزمة، وبالطبع فإن من شأن هذه العلاقة العدائية أن ينتج عنها أزمات سياسية وتوتر واحتقان في العمل السياسي .

باعتقادكم ما هو هدف هذه القيادات داخل المؤتمر الشعبي العام في تأزيم علاقة المعارضة مع الحزب الحاكم؟

- ربما انها تعتقد ان في ذلك تحقيق لمصالح شخصية لها، لكنها لا تنظر الي ما هي الجريمة التي تقترفها في حق هذا البلد وفي مستقبل اليمن .

قيادات الإصلاح

جملة من المطالب والإجراءات التي قال الإصلاح إنها ضرورية لإخراج اليمن من أوضاعه السياسية والاقتصادية والمعيشية المتردية يوماً بعد آخر، هي ما حفل بها البيان الختامي للمؤتمر العام الرابع للإصلاح؟

- ما صدر عن المؤتمر العام الرابع كبيان ختامي لأعماله يعد منطلقاً لمقررات المؤتمرات السابقة للإصلاح والتي حددت ما هو مطلوب خلال الفترة الماضية وقيمت ما تحقق منها.. وبالتالي فإن بيان المؤتمر العام الرابع جاء مكملاً لها وحدد ما هو مطلوب تحققه في المستقبل كمهمة وطنية، يري الإصلاح ان من واجبه حتي وهو في المعارضة ان يطرحها ويقدم حولها رؤيته باعتبارها جزءاً من مسؤولياته كحزب يمني معني بكل قضايا وهموم ومشكلات وطنه .

أستاذ عبدالوهاب أثارت التغييرات التي جرت في قيادة التجمع اليمني للإصلاح العديد من التساؤلات حول طبيعتها؟

- هذه فرصة لأن أوفر علي الكثيرين من الكتاب الذين تناولوا قضية التغييرات في قيادة الإصلاح والتي تمت في ختام المؤتمر العام الرابع للإصلاح حيث ان العديد من الكتاب من ذوي النوايا الحسنة وكان الكثير منهم يسهب في الحديث حولها بقصد أو بدون قصد منطلقاً من فهمه لهذه المتغيرات التي حدثت داخل قيادة الإصلاح، حيث كانت تلك التناولات والكتابات متعسفة في فهم ما حدث من تغييرات، وكان واضحاً ان بعض الجهات والكتابات كانت موجهة لإيصال رسالة الي الرأي العام اليمني بأن التجمع اليمني للإصلاح هو مثل السلطة ..!

ماذا تقصد..؟

- التحليلات والكتابات التي وجهت لتناول قضية التغييرات في قيادة الإصلاح كانت في مجملها تسعي الي إقناع الناس أنها تغييرات غير حقيقية وأنها شكلية وتعبر عن حالة فساد سياسي يعاني منه الإصلاح وتعاني منه المعارضة بصورة عامة، حيث كلف كتاب من كتاب السلطة وآخرون من الكتاب المرتزقة بهذه المهمة، لكنهم فشلوا وكان الهدف تغطية العجز وعدم قدرة السلطة علي الدفاع عن وجود الفساد وتغلغله في مفاصل السلطة جميعها، فما كان منها إلا أن تلجأ الي القول بأنه اذا كان هناك فساد من قبل السلطة والحكومة كما تدعي المعارضة، فإن حقيقة الأمر هو أن المعارضة أكثر فساداً .


في الأربعاء 25 إبريل-نيسان 2007 09:11:05 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=1626