الحوثي ومقلب دماج
مختار الرحبي
مختار الرحبي

يبدو ان الحوثيون وقعوا في مقلب أسمة دماج القرية الصغير التي لا تزيد مساحتها عن 2كيلو متر يسكنها أقلية سنية وفيها أهم وأول مركز للدعوة السلفية في اليمن حاول الحوثي ان يكسر شوكة السلفيه نبا أهم معقل لهم وارد ان يرسل رسائل انة قوة لا يشق لها غبار وقوة عظمي لكن السحر انقلب علي الساحر وأصبح الحوثي يبحث عن أي مخرج يبقي لة قليل من ماء الوجه ..

حاصر الحوثي المنطقة ومنع عنها الماء والغذاء والدواء في جريمة هزت العالم العربي ووصل خبر الجريمة الي كل مكان من خلال الاخبار والتقارير ولم يستطع المكتب الإعلامي المتعود علي الكذب والتدليس ان يغطي جريمته النكراء بمنع الغذاء والدواء عن عشرة ألف نسمة بينهم أطفال ونساء وعجائز كم مرة حاول محمد عبدا لسلام وكذلك الإعلاميين الذين يعملون معة وهم الذين باعو المهنة مقابل حفنة من المال وباعوا نفسهم للشيطان حين يروا الاطفال يحرمون من الحليب ويرو المرض يحرمون الدواء ويكتبون في صحفهم الصفراء الكذب والدجل والابتذال ويحاولون ان يجعلوا الجلاد ضحية ..

لقد وقع الحوثي بمقلب دماج حين حاول القضاء عليهم في غضون ايام لكن الحوثي كسر ليس عسكريا ولكن إعلاميا وأصبحت فضائح الحوثي علي كل لسان وفي كل الصحف وأصبحت صور ألقتلي من الأطفال والنساء الذين استهدفهم لعنة تطارده ومظلومية اكبر من مظلوميتهم التي يتباكو عليها في كل مناسبة ؟؟؟

لقد انكشف الستار الذي كان يغطي الوجه القبيح لهذي العصابة التي أثبتت للجميع انهم قطاع طريق وقتلة حين اغارو علي طلاب علم وكذلك علي أهالي عزل وحاولوا إذلالهم وإركاعهم من خلال الحصار الظالم الذي فرضوه علي المنطقة وهاهم اليوم يستنجدون با وساطة من العيار الثقيل بعد حولي اثنا عشر وساطة من مشائخ صعده الذين فشلو في فك الحصار لكن السئول هو لماذ الشيخ حسين الأحمر هو الذي تم تفويضه من قبل الحوثي لحل القضية وإيجاد حل للقضية ؟لكن هل المملكة العربية السعودية هي التي ارسلتة اما ان حسين الأحمر لما سمع في المصائب تحركت عاطفته وغيرته وحميته القبلية وأحس با الذنب لتقصير المشايخ تجاة القضية فا ارد ان يكتب لة التاريخ هذا لموقف الإنساني اما ان الحوثي هو الذي استدعاه ليحل المشكلة ويجد مخرجا للحوثي الذي افتضح إمرة إعلاميا وأصبح الجميع ينضرون لة نظرة ريب وشك في نوياة بعد ان تاكدو ان الحوثي معتدي علي دماج كما اعتدئ علي الجوف المحافظة الوحيدة التي اسقطها الثور وحاول الحوثي إعادتها للنظام وكذلك محاولة الحوثي السيطرة علي محافظة حجة وعمران حتي أصبح الجميع مومن ان الحوثي لدية اجندة خارجية ينفذها ...

طيلة شهرين ودماج تناشد الجميع ان يغير عليها لكن احد لم يستحب ولم يستطع احد ان يفك الحصار ومسالة الحصار بحد ذاتها تحتاج للوقوف عندها وهي لماذ حاصر الحوثي المنطقة ولماذ سكتت جميع القوئ الثورية وكذلك القوئ السياسية وحتي حكومة الوفاق الوطني تجاهلت القضية وكان دماج في الصومال وليس في صعدة وعادت اللجنة التي شكلها المجلس الوطني لقوي الثورة الي صنعاء بخفي حنيين ...

خلال فترة الحصار حاول الحوثي التضليل ان الحصار لا أساس لة من الصحة وهذي جريمة تضاف الي جرئم الحوثي المتمثلة با القنص والقصف وقتل المدنيين والأطفال لكن التضليل الإعلامي اشد بشاعة ولا يقل دور محمد عبدا لسلام عن دور عبدا لجندي الذي كان يبرر للنظام الجرائم ويحاول تضليل الرئ العام لكن كل من نزل الي المنطقة ابتداء بوفد شباب الثورة والصحفيين الذين تم اعتقال ومصادرة ما بحوزتهم من إثباتات تدل علي الجريمة والحصار وتبعها لجنة الحقوقيين برئاسة امل باشا التي عادت وأعلنت من خلال بيان ان الحصار موجود وان هناك حالات انسانية صعبة في دماج وكذلك لجنة المجلس الوطني عادت واعلنت من خلال نائب رئيس اللجنة رشيدة القيلي ان هناك جرئم وحصار وحالات إنسانية تحتاج للمساعدة العاجلة كذلك تقرير الصليب الأحمر اقر بوجود الحصار وطلب من الحوثي مساعدته لكي يقوم با إسعاف الجرحى في دماج واخير مبعوث الامم المتحدة الذي زار صعدة قال ان هناك وضع مزري في دماج وحالات انسانية ايضا صعبة هل يكفي كل من سبق يا ابواق الكذب والافتراء ام ان كل من سبق اعداء للحوثي ويحاولون تشويه سمعة الجماعة ؟؟؟

في الأخير انا شخصيا اتمني ان يستطيع الشيخ حسين الاحمر ان يفك الحصار ويصل الي حل جذري للقضية وان تعود الامور الي ما كانت علية من قبل وان يعيش الجميع بسلام بعيدا عن الاستهداف المذهبي والطائفي الذي يعتبر نذير شئوم علي اليمن بشكل عام وأدعو عقلاء الحوثي وادعو السيد عبدا لملك ان يقوم بمرجعة الاخطاء التي ارتكبوها ويقدم اعتذار للشعب عن ما اقترفوه بحقة في الجوف وحجة ودماج ويعلنوا العمل السياسي ويساعدوا شباب الثورة في تحقيق باقي اهداف الثورة بمساعدة حكومة الوفاق الوطني ؟؟؟


في الخميس 22 ديسمبر-كانون الأول 2011 03:52:59 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=12950