موسوعة البلاطجة في اليمن ( شركاء صالح ..) .. أبو بكر القربي ( 1)
كاتب/مهدي الهجر
كاتب/مهدي الهجر

وربّ الفلق والناس ، والقلم وما يسطرون ، ولها ما كسبت وعليها ما اكتسبت .... لن يمروا ..

وربّ أنس وعزيزة .. وتعز والحصبة ، وأرحب ونهم ، وابين وعدن .. لن يمروا .

سنُوثقهم بالصوت والصورة ، وبالريشة والقلم ، وبالكاريكاتير والقصة ، والمسرحية والفيلم ، بالقافية والتفعيلة ، وبكل ممكن لا يطمره النسيان .

مع كل مناسبة سنذكرهم ونُذكّر بهم .

سنحفظهم للأولاد والاحفاد ، وسنعبُر بهم للإنسانية كصفحة من تاريخها كانت سوداء مظلمة .

إن عجزنا عن مقاضاتهم في هذا الراهن ، فقد اوكلنا التاريخ بهم ، واجيالا ستعقب في مدارسهم تقرأهم كصفحة ليس من استيعابها بد في مقابلة تلك البيضاء التي ينقشون عليها عجائب الدنيا .

سنتركهم لكل كائن على هذه الغبراء يلعنهم ... بلطجي قاتل مر من هنا ، قبحه الله كم كان بلا قلب ، وما كان أبشعه ، غاير أمر السماء للأرض في السير والاستخلاف .

كي تحفظ الدنيا الآن ومن بعد ، كم أحرق هنا نيرون ، وكم عاث وأفسد التتر .

أبوبكر القربي(1)

ليس هذا اولهم وسنترك الترتيب للفني المخرج المساعد ساعة ان يكتمل بهم مشروع الموسوعة ، وتكون التوصية على النحو الذي يُقدره فريق العمل .

حظ القربي أن يتقدم الآن ليس لكونه أشدهم وأمضاهم قتلا وتدميرا ، إنما كونه أقرب من حضر في الذاكرة ، ومَثَل حالة مختلفة أثناء حوار خيمت عليه الدهشة والحيرة في جو كتم ..إذ كيف يصح منه هذا وذك وهو في قامته العلمية تلك ، ومكانته الاكاديمية والفكرية .

لم يكن أضراهم ، لكنه ليس باقلهم .

هو لم يحمل الآربيجي مثلهم ، لكنه غطى ، ودافع ، وساعد وخطط ، وساهم بالسبل .

أبو بكر القربي ، من مواليد البيضاء 1942 ، اللقب الدكتور

العمل وزير الخارجية منذ 4 أبريل 2001م .

ــ في عام 1965 حصل على شهادة البكالوريوس بعلوم وظائف الجسم من جامعة إدنبرة، تبعها بعام 1968 ببكالوريوس طب وجراحة من نفس الجامعة ، وفي عام 1969 حصل على دبلوم طب المناطق الحرة من جامعة ليفربول .

ــ وفي عام 1972 حصل على الدبلوم بعلم الأمراض من جامعة لندن.

• حصل على الزمالة بعدد من الكليات العالمية:

زمالة الكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية بعام 1974.

زمالة الكلية الملكية الكندية للأمراض الباطنية والجراحة بعام 1975.

زمالة الكلية البريطانية لعلم الأمراض بعام 1976.

زمالة الكلية الملكية للأمراض الباطنية في لندن بعام 1990.

• تدرج في عدد من الوظائف كطبيب وأخصائي واستشاري، حيث عمل أستاذًا في كلية الطب بجامعة والهوس بكندا بالفترة من عام 1974 إلى عام 1978.

ــ وفي عام 1979 عمل كأستاذ مشارك بجامعة صنعاء ثم عميدًا لكلية العلوم الصحية بالجامعة من عام 1979 إلى عام 1983، وعميدًا لكلية الطب في الجامعة من عام 1982 إلى عام 1987.

ــ عين نائبًا لرئيس الجامعة في الفترة من 1982 إلى 1993.

• في عام 1993 عين وزيرًا للتربية والتعليم، واستمر بالمنصب حتى عام 1994.

• في 4 أبريل 2001 عين وزيرًا للخارجية، وأعيد تعيينه بنفس المنصب في مايو من عام 2003 و11 فبراير 2006 وعام 2007 .

درجة او درجات علمية متقدمة ومتميزة ، وحضور رسمي وثقافي واجتماعي وافر ومتراكم بمعية مستوى عمري يسمونه حد التوازن والحكمة والنضوج .

المسلم به ان الطبيعة النفسية للإنسان إن لم تستقم في الاساس على مقوم الفطرة والتربية المتدرجة ، وشهدت حالة من النتواءات واللاّ سواء اثناء السير ، فإنها تستوي وتزكو عند حصولها على مقدار نسبي من المعرفي وأشتات من ابواب الثقافة والعلم .

حتى تجد من غُرس على التمييز والمذهبية والعصبوية الجهوية ، تجره ثقافته ومعرفته عن الذي غُرس عليه من سوء في اوائله .

بل تجد في اصحاب النبوغ والدرجات العلمية سلوك انساني رفيع ، فهذه الرحمة تحل بشأن الحيوان ، والرفض المطلق لما من شانه امتهان الانسان رجلا او امرأة لدينه او عرقه او جنسه او نوعه .

بل وصل هذا التجرد والموضوعية والانصاف الى حصول فتح كبير عند من انكروا الغيبي بحكم واقعهم العقدي والفكري حتى وصلوا الى ( الله يتجلى في عصر العلم ) .

حتى أن من هؤلاء من كان بُني في اصله على التعصب ليهوديته او نصرانيته أوصلته روحه العلمية الى مناصرة فلسطين وقضيتها بصورة تدعو للدهشة والاكبار .

المؤسف له جدا جدا أن ابا بكر القربي لم نرى فيه مسحة ما من ما سبق ، ولا حتى حصول العزلة والحياد ، وإن كانت هذه لوحدها جريمة وعيب عند من كان قدره هذا المستوى العلمي .

·  (تعرت شخصيات كان يمكن أن يكون لها موقف تاريخي لو أنها انحازت إلى الشعب وثورته, لكنها هي الأخرى تقزمت وتضاءلت إلى حد مخز، فهذا الدكتور أبو بكر القربي لا يكتفي بمجرد البقاء في فلك سلطة القتل والقتلة, بل مضى يدافع عن القتلة في جنيف, ويتمادى في لعب دور قذر عندما سمح لنفسه بالذهاب إلى منبر الأمم المتحدة لينشر الأباطيل والأكاذيب دفاعا عن سلطة القتل وجرائم العائلة مع علم الرجل أنه يكذب كذبا مفضوحا في أعلى وسط سياسي عالمي, حيث يعلم من يخاطبهم مدى جرائم عائلة صالح التي لم تتورع عن قتل الشيوخ والنساء وحتى الرضع. ) احمد عبدالملك المقرمي في 10/10/2011 - الصحوة نت – خاص

ــ اعطى القربي مبنى وموقع وزارته لقناصة من البلاطجة محترفين لقتل الشيوخ والنساء والشباب والاطفال اثناء مسيرة سلمية شهد عليها العالم .

ــ قام القربي على طول الخط بمهمة التغطية السياسية للقتلة في المحيطين الاقليمي والدولي .

ــ ظهر القربي اثناء توقيع المبادرة الخليجية بصورة اقرب منه للبكاء بما يعكس رفضه لمبادرة انقاذ اليمن ويفصح عن مخبأه النفسي .

ــ بعد عودة صالح ولقائه بلجنة حزبه العامة جاء الدور على الرئيس بالوكالة لإلقاء كلمته وقد كان هذا الاخير صاحب مكانة وموقف بحيث افتتح كلمته بـ ( الاخوة اعضاء اللجنة العامة ) في سابقة تخالف تراتيل المعبد التي تستهل بذكر صالح على طقوس والفاظ محفوظة ، هنا انفعل القربي ولم يصبر فقام بدق قلمه على نحو خفي ثلاث مرات وبإشارة لها مدلولها ، انتفض احدهم من الجهة الاخرى للطاولة رافعا يده كسبيل احتجاج غير ان شخصية وكلمات منصور غطت على المشهد واستوعبته .

الاخيرة مؤشرات نفسية ذات عمق ودلالات نحو شخص سبقت منه مواقفه ، ولا زال يتعزز سلوكه على نحوه .

ليس البلطجي وحده من يقتل او يجرح باي آلة ما وعلى أي نحو من السلوك ، إنما الاسوأ منه ذلك الذي يُنظر ويخطط ثم يجدولها في برنامج ، يتولى متابعتها وتعديلها تبعا لما يعتقده من متغير .

لا يصاب المرء بدهشة كبيرة حينما يسمع او يرى سلطان البركاني او نعمان دويد او معياد يمارسون البلطجة على نحو ما ، فتلك طبيعتهم ومقدماتهم وما تكتنزه ذاكرتهم من سلوك ومهارات لا تعدو ما هم عليه وشهد عليهم الناس .

إنما الصدمة ان ترى بروفيسورا اصلع ، وعليه سنحة ونظارة ، وبدلة من نوع خاص ، وفي بيته مكتبة لا تقدر على جرها شاحنة ، جلها اجنبية ، وربما وجدت في صالة فيلّته كلب او كلبين يحنو عليهما بالتقبيل والمسح ويدللهما كما لو كانا بنيه او بعض احفاده بصورة تشدهك ............ يا لروعته كم بداخله انسان .

دعوة :

الى الفضلاء واهل ثورتنا بان يمدونا بالبيانات والمعلومات والصور عن البلاطجة القتلة ، بالفعل او الدعم والتخطيط .

البلطجي بصرف النظر عن حجمه وقبيلته ومعتقده .

بالبيانات ، المعلومات ، الوثيقة ..

alhager2007@yahoo.com


في الجمعة 02 ديسمبر-كانون الأول 2011 03:32:53 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://m2.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://m2.marebpress.net/articles.php?id=12606