بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة
كتبت مقالاً بتاريخ 20 مارس لعام 2011 بعنوان ( انهيار جسر الحوار ) وقلت فيه بالحرف الواحد : \" فالاعتصامات سوف تستمر ولن يكون أي إنفراج في الأسابيع المقبلة لأن الحاكم مازال متمسكا بمنصبه وبمناصب أقربائه , من أبنائه , أو أبناء أخوانه, وهذا ما يزيد من تأجيج الموقف لأن المتظاهرين يريدون يمن جديد ودماء ووجوه جديدة\".
وبعد مرور أسبوعين على المقال تقريبا أقول أن الوضوع بدأ بالأنفراج فعلا ولأسباب عديدة ومنها : السبب الأول تصريح البيت الأبيض الذي دعاء فيه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى البدء في تسليم السلطة سلميا وفق جدول زمني محدود. فهذا التصريح هو الأول من نوعه للبيت الأبيض والذي أربك النظام اليمني الذي لا يريد أن يرحل ويحشد مؤيده ( المرتشيين ).
فاليوم يجزم كل متابع للشؤون اليمنية أن الرئيس الصالح و الشلة الصالحية التي تنتمي إلى الرئيس ولا تنتمي إلى الوطن أصبحت في زنقة كبيرة وهي الزنقة الصالحية. السبب الثاني الذي يعجل في رحيل الرئيس ومن معه هو تكرار الأعمال الاجرامية من قتل وترويع المواطنين إلا دليل على غباء السلطة التي حكمة اليمن لعقود من فشل سياسي وأقتصادي واجتماعي.
قبل أيام كانت مجزرة في أبين وقتل أكثر من مئة شخص وأصابع الأتهام موجهه للنظام وهو المتورط في هذه الأعمال الاجرامية ويتحملها أمام الله ومن ثم أمام المحاكم الدولية, بالأمس تكررت المذابح في تعز والحديدة واليوم في صنعاء وبنفس الأسلوب الهمجي الغير إنساني وكأن النظام لا يريد أن يتعلم , والعالم يعرف بأنه يكذب في تصريحاته ويريد أن يطمس الحقائق على وسائل الاعلام ولكن هذا محال , فالعالم الأول او الثالث يعيش في عصر الاعلام المرئي , واعلام الانترنت, واعلام كيمرات الجوال ... فكل هذا الوسائل تفضح أسلوب النظام الغير أخلاقي. ففكي كل نهاية طاغية مسلسل من الاجرام وتبدأ حلقاتها بترويع الأعلام ومحاولة اسكاته بالقوة , وكان ضحية هذا الترويع جريدة الأيام التي أغلقت بقوة وهمجية السلطة والسبب في اغلاقها أنها قالت الحقيقة التي أراد الحاكم أن يطمسها. والحلقة الثانية التنكيل بالصحفيين وسجنهم عمدا ومنهم على سبيل المثال الزميل الأستاذ محمد المقالح , والأستاذ فؤاد راشد الذي تعرض للسجن واغلق موقعه ( المكلا برس ) , والأستاذة توكل كرمان , والأستاذ عوض كشميم الذي تعرض للسجن وأغلق موقعه الأخباري ( حضرموت برس ) والقائمة تطول من ضحايا السلطة إعلاميا. اما الحلقة الأخيرة التي لجأ اليها النظام بعد عجزه لأسكات الاعلام , وهو قتل الناس وهذه آخر الحلقات لنهاية مسلسل الترويع وكذلك نهاية النظام وبدأية مولد يمن جديد.
ملاحظة سياسية : بدأ النظام يغازل الصين وروسيا بعدما تخلت عنه أمريكا وبعدما شعر النظام بأنه في زنقة خطيرة.