عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
* منذ أعوام عدة.. وإلى اليوم ما زالت محافظة عدن وجهتي الأولى بين المحافظات.. فما شهدته من تطور وعمران ونهضة وتوسع في المشاريع الاستثمارية والسياحية والتنموية قادها إلى أن تكون سيدة المدن وأن تحتل بجمالها وروعة تطورها مكاناً خاصاً في القلوب.. ولذلك أصبحت وجهة كل من يبحث عن الاستمتاع وراحة البال بشواطئها ومنتجعاتها وسحر طبيعتها.. سواء في الأيام العادية أو الأعياد.. وستظل كذلك.. وجهة.. وقبلة.. لكل أبناء اليمن مهما حاول عشاق الصراعات والاقتتالات أن يحرموها من كل شيء جميل!
* وبالتأكيد.. أعرف كل محافظات اليمن.. وزرتها مراراً.. ولا يمكن مقارنتها أبداً بالأمس.. فالفرق شاسع وكبير بما هو موجود من مشاريع وتنمية.. ويظل لتعز الحالمة مكانة خاصة.. وللحديدة موطن الأرق قلوباً والألين أفئدة حضور لا تغيره السنوات.. لكني هنا لا أستطيع أن أخفي ما سكن في القلب من ألم.. وما حل في النفس من حسرة وأنا أزور الحديدة في اليومين الماضيين.. ووجدتها تشكو إهمال الاستثمارات والحركة التي فيها الكثير من البركة.. وليس الكثير من الأراضي!
* الحديدة.. رغم مساحات الشوارع الكبيرة التي افتتحت قبل أربعة أعوام.. ورغم بعض اللمسات على الساحل والكورنيش.. إلا أنها تظل مدينة مسكونة بالتفاؤل وموعودة بالأمل للوصول إلى واقع أفضل.. وفرص عمل أكثر تقلل من أحوال معيشية صعبة يشكو منها الكثيرون ممن يحملون المؤهل الجامعي ولم يجدوا عملاً يقتاتون منه..وتعاملاً الين يخفف من فواجع ارقام كبيرة في فواتير الكهرباء!
* الحديدة.. المدينة الساحرة.. حيث موج البحر وزرقة السماء ودفء القلوب.. تحتاج إلى نهضة سياحية تقدمها للآخرين في صورة أفضل تشجع على أن يقصدها الزائرون والسائحون من كل مكان..
* أنا هنا.. لا أتحامل أو أصنع من الحبة قبة.. وإلا ما معنى أن ليس في الحديدة فندق خمسة نجوم.. ولا حتى أربعة.. وحال كثير من فنادقها لا يسر على الإطلاق.. والحسنة الوحيدة التي أرى أنها تشجع على زيارة الحديدة لدى السياح وأبناء الوطن هو منتجعه الحديدة لاند".. وهذا المنتجع يكفي أنه وفر خصوصية الاستمتاع العائلي في شاليهات يتبع كل واحد منها مسبح صغير.. تكفي لأن يعيش رب الأسرة وأسرته وأطفاله يوما أو يومين من أجمل وأحلى الأيام.. وفيها حديقة ألعاب منظمة.. وهي بحق استثمار حقيقي نريد أن يتكرر في المحافظات الساحلية مع تجاوز بعض أخطاء بسيطة قد يقع فيها موظف استقبال أو عامل خدمة!
* مع ذلك.. سمعت أن منتجع الحديدة لاند يحاط باهتمام وتشجيع لكي يستمر.. وبالطبع هذا الاهتمام والتشجيع ليس كما نتوقع ولكنه محكوم بالطريقة التي نعرفها في أكثر من مكان وهي التي تعتمد على الإيذاء وصولاً إلى التطفيش!!
* في اتجاه آخر.. أستغرب كيف أن البيوت التجارية ورجال المال والأعمال الذين يمرون يومياً أو أسبوعياً من الحديدة ويقصدونها دائماً لاستخراج بضائعهم من الميناء.. لا يفكرون في توظيفات استثمارية كبيرة ولا يهتمون على الإطلاق بالاستفادة من المساحات الواسعة خارج المدينة لإنشاء مصانع مختلفة تستقطب اليد العاملة وتحقق نمواً اقتصادياً وتوجد حركة تجارية فاعلة!
* مازلت أفكر في حال الحديدة.. ولماذا لا يكون أكثر أفضلية.. ولا أنكر أو أتجاهل ما شهدته من اهتمام في عيد الوحدة السادس عشر بمشاريع البنية التحتية من السفلتة والتحسين والتشجير والشوارع الجديدة.. ولكني مشدود إلى أن أسأل نفسي.. ولماذا لا تنشط الحديدة تجارياً واقتصادياً وسياحياً باهتمام أكثر ..وبخطوات أشمل.. كما ينشط فيها هذه الأيام أًصحاب الوجاهة والمسئولية والمشيخة والتجارة والحصانة للفوز بما أمكن من الأراضي التي أصبحت مطمعاً أول ..في دنيا لا ينتهي فيها الطمع ولا الجشع.. وهي موعودة بمن فيها بالنهاية والفناء!! .