حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للأطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
رئيس هيئة الأركان يصل الخطوط الاولى الجبهات الجنوبية بمأرب لتفقد المُقاتلين
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
أسأل نفسي كثيراً .. كما أنكم تسألون أنفسكم مراراً وتكراراً .. ماذا لو تخلى المسئول صاحب الوظيفة الحكومية الرفيعة عن بعض مستلزمات (البرستيج) الذي يقوده إلى أن يترك مهامه ومسئولياته؟، وكيف يفكر بالجديد والتطوير إلى أن يفكر كيف يلفت الأنظار باتجاهه ويجعل من نفسه شخصية (مهمة) لديه المرافقون المدججون بالأسلحة والسيارة الفارهة وأنواع من (الحركات) التي تشد الأنظار وتثير الكلام!..
بعض هؤلاء المسئولين .. وجدوا أنفسهم بالباراشوت على كرسي المسئولية .. ومنذ أول يوم يبحثون عن المال ومصادره .. ويفكرون مع ساعة التخزينة وبعد (التكييفه) كيف ينمون إيرادات جيوبهم وأرصدتهم وليس إيرادات المصالح الإيرادية التي يقفون في أعلى سلم المسئولية فيها!
الطامة أن بعضاً من المسئولين ليس له قدرة في فك شفرات العالم المتطور ولا يجيد أبداً التعامل مع التكنولوجيا ولا يُكلف نفسه البحث عن أفكار جديدة ولا استقرى ما حوله ليستطيع على أقل قليل أن يعايشه .. ومع ذلك لا يتحرج في أن يظهر أمام الآخرين وهو يحاول قدر الإمكان أن يملأ (هدومه) حتى لا تظهر عوراته، فيزيد من المظاهر الكذابة ويستقصد التأكيد للآخرين أنه شخص مهم ولديه مرافقون.
فقط .. لو لاحظتم في أي عرس أو حتى عزاء .. كيف أن الحاضرين يسخطون من مسئول أو من شيخ (قطل) عندما يظهر في القاعة وأمامه وحوله وخلفه المرافقون .. وكأننا في دار حرب .. ولا يملكون أمام تلك المظاهر إلا أن يقولوا (زكانا الله عقولنا)!!
وكم هي نظرات الاحترام والتقدير .. والإشادات التي لا تتوقف والوزير أو الوكيل أو قائد اللواء أو حتى الشيخ يمشي بين الناس في صالات الأعراس خالياً من المظاهر المسلحة.
ولا تقولوا إن ذلك صعب .. فأنا أعرف (كم) وزير لا يتمنطق وراء مرافقين مسلحين ولا يعجبه أن يظهر أمام الناس بإيحاء (الشخصية الهامة) .. وأعرف أكثر من شيخ وهو يحرص على أن لا يظهر أي مرافق معه سلاح ويشدد عليهم بعدم مرافقته إذا ما دخل عرساً أو عزاءً أو وزارة!!
لكن المسئولين أصحاب المظاهر الكذابة .. والذين وجدوا من يتعامل معهم بالمظهر لا بالجوهر .. كثروا .. وأكثروا من الشخيط والنخيط والهنجمة وأخذوا يستشعرون الأهمية بقرون تشبه قرون الثور .. ويا ساتر يا لله!
moath1000@yahoo.com