الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة!
البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية
مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب
عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا
عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات
بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة
تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي
مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل
الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور
شيء غريب ما وصل إليه حال العرب والمسلمين، أنا لست على يقين، ولم يصبح من المعلوم أن الاعتذار – فقط – هو المطلوب من لدن إسرائيل لتركيا، تجاه ما أقدمت عليه الأولى من قتل لتسعة رجال أبطال من تركيا قدموا أرواحهم ثمن لنيل غزة حريتها وفك حصارها، والجميع على يقين بأن إسرائيل تمني نفسها بذلك . إن دماء الأبطال التسعة لا يكفيه الاعتذار فهو ثمن أقل من البخس، وعلى تركيا أن تربطه برفع الحصار؛ فهو أقل الأثمان لتلك الأرواح التي أزهقت على متن أسطول الحرية، وما سال دمهم على الأسطول إلا من أجل محاولة فك الحصار عن غزة، وحتى تبر تركيا بدم شهدائها فإن عليها أن تصر على شرط فك الحصار عن غزة بجانب الاعتذار.
ولا ينسى أحد ما أقدمت عليه إسرائيل تجاه أسر - لا قتل - جنديين لها من قبل حزب الله في جنوب لبنان، حيث لم تكتف إسرائيل بطلب الاعتذار بل شنت حربا رعناء على جنوب لبنان وقتلت الكثير من اللبنانيين أطفالا وكبارا نساء ورجالا، وقد رأت بأن هذا ليس ثمنا كافيا لأسر الجنديين !!
فلم ترد إسرائيل – كما هو دأبها - احتقار الدماء المسلمة؛ فتريد أن تجعل مقابل دماء تسعة رجال اعتذار رخيص، هي راغبة عنه ولا تريد حتى الوفاء به. ولست أرى في ذلك إلا أن إسرائيل تمني نفسها بأن تقبل تركيا ذلك كثمن مقابل أرواح الشهداء.وعليها فإن على تركيا – ووفاء لشهداء أسطول الحرية – أن تجعل شرط رفع الحصار عن غزة على رأس الشروط وفي مقدمتها، كشرط لعود العلاقات التركية الإسرائيلية؛ أما أن تختزل إسرائيل – ممنية نفسها - كل تلك الشروط في شرط واحد وهو الاعتذار - الذي تظهر نفسها بأنها راغبة عنه - فإن في هذا احتقار لدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة تجاه إرادة رفع الحصار عن غزة وأيما احتقار . لهذا كان أقل واجب نحوهم هو إصرار تركيا على اشتراط رفع الحصار عن غزة فهو الثمن المناسب لأرواح الشهداء ولا يرى العالم المسلم أقل من ذلك ثمنا لتلك الدماء.