آخر الاخبار

الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة! البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور

عندما تنتهك الحقوق والحريات
بقلم/ أبو بكر القاسم
نشر منذ: 14 سنة و 10 أشهر و 5 أيام
الخميس 27 مايو 2010 11:12 م

حري بنا عندما نقول كلاما أو نلقي خطابا أن نكون قدر المسئولية وقدر الكلام الذي نقوله, فكثير ما نسمع الخطابات الرنانة عن حب الوطن والمساواة بين أفراده والدعوة إلى تعميق الوحدة ونبذ العنصرية ونبذ ثقافة الكراهية والتمييز, إلا أن ما نشاهده في الواقع مجانبا تمام لما يقال, ففي الواقع نجد الهمجية هي سيدة الموقف, والنظام (القانون) محنط في صندوق الديمقراطية العقيمة, فأي قانون يخول لمن يرتدي زيَّ حامي البلاد أن يعمل ما يريد دونما حساب ودونما عقاب؟.

وما حصل في مديرية خور مكسر بمحافظة عدن مؤخرا من اعتداء مجموعة من أفراد القوات الخاصة على طالبين أعزلين أبرحوهما ضربا نُقلا على إثرها إلى المستشفى دون أن يرتكبا جرما سوى خلاف بسيط مع شخص لهما من محافظة تعز.

إن ذلك خير شاهد على العنصرية البحتة, وخير شاهد على همجية هؤلاء وعلى همجية نظام يسمح لهم بذلك, فكيف إذن نريد ترسيخ الوحدة؟. أبهكذا أعمال أقل ما نصفها بأعمال عصابات مدعومة الجانب مدججة بالسلاح أفلحت كثيرا بزرع الحقد والكراهية وتوطيد الفساد في وطن يعاني الأمرّين, التدهور الاقتصادي والصراع الداخلي, فكيف إذن ندعي الحفاظ على حياة الأفراد, وحياة الأفراد أصبحت في خطر وكرامتهم تهان وتداس كل يوم؟, فأين حق الفرد إذا كان يبعث به من يدعي الديمقراطية والحفاظ على الأمن؟.

في مرأى ومسمع الجميع, حري بنا أن نقف أمام كل هذه التجاوزات التي تُعجز الصغير عن الكلام والبكاء إذا علم بما ينتظره في المستقبل. فكل من أراد أن يفتح فمه أو يستل قلمه ليصرخ بصوت المظلوم المغلوب على أمره يشار إليه بالعميل والمخرب!!!. فمن هم المخربون؟ هل المخرب من لم يجد قوت يومه لكن ولاءه لوطنه كامن في أعماق قلبه يجري مجرى دمه لا يمكن أن يستبدله ولا يمكن أن يمحوه الزمان؟, أم المخرب من ينفق كل يوم ميزانية تكفي لإطعام 50 مواطنا من أولئك الذين يفترشون الأرض ويتلحفون السماء؟. أعتقد أن مثل هكذا مسئول يتشدق تشدقا بحب الوطن فقط؛ لأن أعماله شاهدة عليه.

فكيف يدعي حب الوطن من يحاول جاهدا أن يستنزف ثروته ومن يتحين الفرصة للقضاء عليه؟.

حقيقة, فإن من يحب دائما ما يسعى لإسعاد حبيبته, وكلنا يتغني بحب اليمن, ولكن ماذا قدمناه لوطننا الحبيب غير الجوع والفقر.. البطالة والفساد؟؟؟.

وأخيرا, أهمس في أذن كل مسئول بكلمة قالها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح: من يشعر بأنه غير كفء في شغل منصبه فعليه أن يقدم استقالته.

فكم نحن متشوقون جدا للسماع من مسئولينا المحترمين من يعلن استقالته أو يقر بخطئه.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
أكاذيب روجها الإعلام الصهيوني والغربي حول فلسطين
إحسان الفقيه
كتابات
محمد  الأغبريونسعى للشمولية
محمد الأغبري
أحمد عبد الله دحوانفراح وأحزان من سبأ
أحمد عبد الله دحوان
مشاهدة المزيد