انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
كل مرة نسمع فيها مؤتمراً وندوةً تناقش أوضاعنا أي الطلاب اليمنيين في الخارج وفي كل مرة أيضاً نسمع جعجعةً ولا نرى طحناً وهي عادة متأصلة في قرارات ولقاءات ونقاشات حكومتنا الرشيدة .
امس واليوم يناقش المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية بمعية وزارتنا الحكيمة وزارة التعليم العالي _ في ندوة خاصة، أوضاعَ الطلاب اليمنيين في الخارج و تبادل وجهات النظر حول الحلول والمعالجات للمشكلات التي يواجهونها .
أنا مؤمن بأن الندوة تقام تحت اسمنا وأنّ المسئولين يتبادلون وجهات النظر و القبلات أيضاً، لكن لا حلول ولا معالجات ولا هم يحزنون.
نعم ..إنهم يتبادلون معاملات لاقاربهم للتوقيع عليها كأحد بروتوكولات العمل في بلادنا، تماماً كما يفعل النواب مع الوزير المستجوب في نهاية شرشحته على الهواء مباشرة !
منذ زمن بعيد ونحن نسمع عن تحسين أوضاع الطلبة في الخارج، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث .. تغيّرت الحكومات وتخرجت أجيال ونحن قيد الدراسة و عناوين للندوات و مادة دسمة للحديث ضمن مشاريع تحسين الأوضاع فلا أوضاعنا تحسنت ولا اقنعنا انفسنا اننا فقط عبارة عن مواضيع تهدر فيها اموال وبدلات واوراق واحبار.
لدي مقترح بسيط ..وبسيط جداً هو : نتمنى على وزاراتنا أنه في حال فكرت في مناقشة أوضاعنا في الخارج أن تضع ميزانية قبل بدء الندوة أو اللقاء فاذا كان المبلغ مثلاً لندوة تستمر يومين 5 مليون ريالاً.. أن تضع هذا المبلغ في صندوق اسمه الصندوق الخيري للطلبة اليمنيين في الخارج وهكذا ...سنكتشف بعد سنة أن هنالك مبالغ طائلة ستحل جزءاً كبيراً من مشاكلنا المالية في الخارج.
يا اخوتنا ما هكذا تحل المشاكل، بالمناسبة قضيتنا ليست قضية ثأر معضلة، فقط نحن نعاني من تدني في مستحقاتنا المالية.. وللعلم نحن نتسلّم هذه المبالغ الزهيدة (كل ثلاثة شهور) تصوروا 100 يوم بلا راتب ؟!.
* ms730@hotmail.com