عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
خلال الفترة الماضية التقيت بكثير من المسئولين وأيضاً أناس بسطاء وكذا أكاديميين وفي كثير من الأحيان يطول الحوار بيني وبينهم وأجدهم على حين غرة يبادرون بقولهم أنهم يحبون الرئيس وكأن الرئيس محتاج لحبهم فقط متناسين أن الشعب اليمني بأجمعه يحب فخامة الرئيس وهو ما ترجمته انتخابات الرئاسة الحرة والمباشرة خلال الفترات الماضية والتي أثبتت للعالم أن الشعب اليمني اختار علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية بكل رضا وقناعة ليقود الشعب ويواصل مسيرة التنمية والخروج من الأزمات التي يمر بها وطننا الحبيب.
ولكن يبقى لنا أن نقول لأي مسئول يبادر في إعلان ثقته بالرئيس وحبه له انه الرئيس ليس بحاجة إلى حبكم ولكنه بحاجه إلى عملكم الشريف والمتفاني في تأدية مهامكم حتى يثبت للجميع أنه وضع مسئولين في أماكنهم المناسبة من أجل خدمة الشعب وتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي حظي بموجبه على ثقة الشعب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي أقيمت في سبتمبر 2006.
فهناك أناس يسيئون لشخص رئيس الجمهورية من خلال فسادهم المالي والإداري وكذا الأخلاقي.
وهنا تتوارد أسئلة كثيرة تحتاج على إجابة ولعل أبرزها : هل مثل هذا السلوك السيئ هو دليل الحب الذي يجب أن يكنه المسئولين للرئيس القائد الذي عرفناه طوال فترة حكمه يغلب المصالح الوطنية ويعطي كل مواطن حقه بعيداً عن أي تجريح أو إهانة كرامة أي مواطن.
فأنا شخصيا أحب الرئيس علي عبدالله صالح واخترته وسأختاره دوماً ليكون رئيسنا وأحرص دائماً من خلال أفعالي وتصرفاتي أن انقل صورة طيبة وإيجابية للآخرين عن مدى حبي واقتناعي بفخامة الرئيس كرئيس لليمن.
وهنا يتوجب على الإخوة المسئولين والأكاديميين وحتى الطلاب الدارسين بالخارج والمغتربين الذين يعملون خارج البلاد وكل مواطن يمني أن ينقل صورة طيبة وايجابية عنه وان لا يتباهى بحبه للرئيس وانه مقرب من السلطة بأفعاله السلبية التي تسيء لشخصه أولا ومن ثم على وطننا اليمن وأن يقوم بالأعمال الشريفة ويتصف بالأخلاق الرفيعة التي تدل على مدى تشريفه لبلده وحبه للرئيس علي عبدالله صالح.
وخصوصا يجب على المسئولين في بلادنا ترجمة حبهم لفخامة الرئيس من خلال العمل الذي يخدم المواطن والوطن ويغلب المصالح الوطنية على أي مصالح شخصية قد تعصف بذلك الحب وتحوله إلى كره الشعب لفخامته من خلال هؤلاء المسئولين الذين يسئون له ولشخصه الكريم.
فالرئيس لا يحتاج إلى حب أحد ولكنه يحتاج إلى عمل متكامل ومواصلة العملية التنموية بالبلاد وتلبية مصالح المواطنين على أكمل وجه، واحترام رئيس الجمهورية وعدم ذكره بأي سلبي أو ايجابي لأنه يعتبر هامة وطنية لا يمكن أن ننتقص منها من خلال سوء تصرف البعض .
كما أنها كلمات أتوجه بها لمن يسئون لفخامة الرئيس من خلال كتاباتهم المسيئة تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير في ظل الديمقراطي الذي أوجده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأصبحنا جميعا في الجمهورية اليمنية ننتهجه كمبدأ لا حياد أو تراجع عنه.
فالرئيس هو من يمثل كل يمني سواء في الداخل والخارج ومن يسيء له فإنه يسئ للوطن بأكمله كون الرئيس هو رمز الوطن وهو من ينقل الصورة الصحيحة لأي مواطن يمني كونه اختير من قبل الشعب ليكون رئيساً ورباناً لمسيرة البناء والتنمية في الوطن.
اخيرا
يجب ان ندرك أن كل من يسئ لرئيس الجمهورية هو يسئ لنفسه أولاً وبالتالي فإني أطالب كل من يستغلون مناصبهم ويسئيون بشكل غير مباشر للقيادة العليا، أطالبهم بتغيير سلوكهم حتى يتم نقل الصورة الصحيحة عن فخامته التي نعرفها كلنا والتي تميزت وخلال فنرة حكمه بالمواقف المشرفة لليمن واليمنيين وتغليب المصلحة الوطنية على أية مصالح أخرى.