كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
كانت المفاجأة كبيرة في معرض الاختراعات الدولي المنعقد بالعاصمة السويسرية بيرن للفترة من 22-25 ابريل الجاري بعد ان أُعلن ان الفائزان بالميدالية البرنزية - من بين( 1000) مشارك من دول العالم المختلفة- ينتمون الى نفس كلية الهندسة اليمنية التي فاز طلابها قبل ذلك بالميداليتين الذهبية والفضية في معرض الشرق الأوسط الدولي للاختراعات المنعقد مؤخراً بدولة الكويت بمشاركة (153)مخترع من (25)دولة معظمها من الدول الصناعية والنفطية.
اذ كانت علامات الاستغراب والتعجب في وسائل الإعلام الأوربية مصدرها ان يكون التفوق لدولة لازال تصنيفها الاقتصادي ضمن الدول النامية اقتصادياً، بعد ان علموا ان المخترع الطالب هاني محمد باجعالة من كلية الهندسة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا قد حصل على الميدالية الذهبية عن اختراعه الساعة الضوئية العملاقة، وحصل المخترع الطالب علي باعقيل على الميدالية البرونزية على اختراعه الدليل السياحي الالكتروني في معرض الشرق الأوسط الدولي المنعقد بدولة الكويت وفي الوقت نفسه حصل المخترع المهندس باجعالة والمخترع الطالب عبدالله باعشن خلال مشاركتهما في المعرض الدولي بالعاصمة السويسرية بيرن في 25 ابريل الحالي على الميدالية البرونزية العالمية على اختراعيهما الأول جهاز hp2 الخاص بالكشف المبكر عن أعراض الإمراض الوبائية سريعة الانتشار مثل فيروس أنفلونزا الخنازير والثاني اختراع منع التدخين في الأماكن العامة بصورة إجبارية.
وفي ظل إشراقات الأمل المتواصلة هذه لطلاب جامعاتنا، فإننا نتساءل: إذا كانت معايير تقييم جودة مخرجات الجامعات( Criteria for evaluating the output ) اصدق دليلا في الحكم على ترتيبها العالمي من معايير تقييم ثراء بيئتها ومبانيها فما هو موقعنا المستقبلي المتوقع في ظل بروز ما يسمى بالاقتصاد المعرفي ( Knowledge economy ) واشتعال المنافسة في سوقه العالمي المشترك؟