آخر الاخبار
لا..لليمنية
بقلم/ فواز العبسي
نشر منذ: 15 سنة و 5 أشهر و 8 أيام
الأحد 12 يوليو-تموز 2009 05:55 م

- عجبا لتلك الأصوات التي لا تعلو إلا في الضوضاء ولا تصطاد إلا في الماء العكر!!..تهرول إلى الزوايا المظلمة وتهرب من بصيص النور وبدلا من أن توقد شمعة أمل تتفنن في لعن الظلام!!

- اليمنية وما أدراك ما اليمنية؟ هي قبل كل شيء شركة وطنية تحمل اسم كل يمني شاء من شاء وأعرض من أعرض ، وهي سفير اليمن الطائر .. مرآة تعكس صورته وواجهة لهذه البلدة التي تدعى (اليمن) ، فبدلا من أن نكون معها قلبا وقالبا و إن لم يكن بمفهوم الانتماء للبلاد التي ننتمي إليها وتحتضننا فليكن بمفهوم "أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب" وهذا هو بالفعل ما عملت به فرنسا !!!

- تسارع التحليلات وصب الويل على اليمنية ليس غريبا من البعيد فهو يحاول تطبيق المثل الشعبي السابق ، لكنه من القريب مر وعلقم اجتاز الصواب لينتقل إلى الظلم

وليس أبشع من ظلم القريب:

 وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ***على النفس من وقع الحسام المهنّد

- لا لليمنية..كلمة ما أبسطها قولا وما أثقلها معنى دستها فرنسا من خلال شلال اتهاماتها المريبة والأكثر من متسرعة ،وليتها وضعتها في عسل على نهج "دس السم في العسل " وإنما وضعتها في علقم الترويج الإعلامي الكاذب والمخادع ليقلبوا الحقيقة رأسا على عقب وليرموا الجمل بما حمل على شركتنا الوطنية "اليمنية" ، والحقيقة أبعد من ذلك بكثير ولكنها للعقلاء والمنصفين فقط!

- لماذا لم يبثوا "لا" من نوع آخر يحمل الحقيقة التي هي الواقع بعينه..لا صندوق أسود..لا تعاون في إنقاذ المنكوبين ..ولا تعاون مع أقرباء ضحايا الكارثة المتواجدين الآن في جزر القمر ..لا..ولا..ثم لا!!

- إني لاستشعر أيها اليمنيون الشرفاء..إن شركتكم الوطنية التي تحمل كل الملامح اليمنية الأصيلة تدعوكم للالتفاف حولها والدفاع عنها ..قلمك ..مقالتك ..شعرك ..دعائك ..نصرتك بكل وسيلة متاحة.. إنها تستنهض فيكم وفائكم المعهود ..وتضامنكم المنشود.. ضد كل من يحاول تشويه سمعتها أو جعلها جسرا لأي غرض كان.

- أيتها الأصوات المغلفة ،دعي عنك عين السخط ولتتخذي ولو لمرة واحدة موقفا مشرفا يؤازر أهل دارك إن كانت الدار تعني لك الكثير !! ..

وعين الرضا عن كل عيب كليلة ***لكن عين السخط تبدي المساويا

- وإن كنا مؤمنين بأن صوت الحق لا بد له أن يصل مهما طال الوقت ..فلنقل جميعا وبصوت عال ..لا ....لمن يشهون سمعة اليمنية.