عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
وصل محمد علي الحوثي إلى محافظة إب كزائرٍ لها وفرض نفسه اماماً ورفض أن يصلي بعد أحد ، كما فرض نفسه خطيباً في صلاة الجمعة ورفض أن يستمع لخطبة أحد ، بينما فرض على من يحضرون بجانبه من مشائخ وشخصيات أن يصلوا الظهر والعصر جمعاً وكذلك المغرب والعشاء ، وهذا دليل على توجه جماعة الحوثي العقائدي ، فمثلما تدعي احقيتها بالحكم كاصطفاء الاهي
لتفرض نفسها كحاكمة وتفرض على البقية أن يكونوا محكومين عندها ، تدعي أحقيتها بالامامة في الصلاة والخطابة وما على البقية إلا ان يكونوا مأمومين بعدها ومستمعين لها ، بالاضافة إلى وجوب التزام الجميع بمعتقدها كدليل لإيمانهم بها وضمان لصدق ولاءهم لها . لم يكن الحوثي همهُ أن يحقق
لمحافظة إب منجزات وخدمات وأمن واستقرار ، وانما همه كيف يغرس فيهم فكره الطائفي ومساره الثقافي المنحرف ،
فأتجه ومنذ سيطرته على إب بداية الانقلاب بتكثيف دوراته الثقافية التي تسعى لجعل أبناء إب يسبلون في الصلاة ولا يقولون آمين بعد الفاتحة وينكرون عذاب القبر ويسبون عمر وأبوبكر وعثمان ومعاوية ويزيد وعائشة ، ويكفرون بصحيح البخاري ومسلم ويؤمنون فقط بملازمه ، حتى قراءة القرآن يجب أن ينطقوا القاف جاف كما ينطقه الحوثي ، رغم أن جميع المسلمين في العالم من عرب وعجم يقرأون القرآن وينطقون القاف قاف ولو كانت لهجة البعض لا تنطقه كذلك أنما يلتزمون بنطقه احتراماً للقرآن الكريم ولأن نطقه على تلك الطريقة مطابقة للغة العربية الفصحى لغة القرآن الكريم ،
ما عدا الحوثي ومعتقده حول نطق القاف إلى جاف في القرآن ليجعله متطابق مع لهجته وهذا دليل على قيام الحوثي بتحريف القرآن حتى باللهجة والنطق كما هو دليل على بغضه لأهل المناطق المعروفة بالشافعية والسنية والتي تنطق حرف القاف نطقاً سليماً ، ولو نطق الحوثي بذلك النطق المطلوب سيظن أنه قد قام بنوع من التبعية لأبناء تلك المناطق ، ولكن فرض على ان ينطقوه بالقرآن مثل لهجته وجعل ذلك من ضمن علامات ولائهم له ، ولذا فرض الحوثي في دوراته على أن ينطقوا القاف جاف في قراءاتهم للقرآن وامامتهم للصلاة ،
وانظروا لجميع خطابات الحوثي التي يتحدث فيها باللغة العربية إلا انه ينطق القاف بالجاف عندما يذكر أي آية في القرآن الكريم. في الدورات الطائفية التي يقيمها الحوثي في إب ، كان إذا سهى أحد ابناء إب وضم يديه في الصلاة شتمه الحوثيون وقالوا أنت بذلك قد حضنت كلباً فقم واغتسل ،
واذا سهى أحدهم وقال آمين بعد الفاتحة شتموه وقالوا له أنت يهودي ، فكل من يقول آمين هو في نظرهم يهودي ، ونحن أبناء إب يعتبرنا الحوثيون أننا أبناء سعيد اليهودي نسبةً للفقيه سعيد الشافعي الذي اطلقوا عليه الأئمة من الزيود لفظ اليهودي بسبب أنه انطلق من إب التي يسكنها وقاد ثورة الزيود ، ولذا عندما يطلق الحوثي في شعار صرخته اللعنة على اليهود هو يقصد بها نحن الشوافع أبناء المناطق الوسطى والجنوبية وكل من يقول آمين بعد
الفاتحة. ولأن معتقد الحوثي يقتضي أن اوقات الصلاة ثلاثة فقط فجر وظهر ومغرب ، يقتضي مخططه نحو إب مستقبلاً أن يجعل المساجد تفتح في تلك الثلاثة الأوقات فقط ويصلون الناس العصر مع الظهر والعشاء مع المغرب جمعاً ، ويكون الأذان بحي على خير العمل ثم ينتقل لعلي ولي الله ، وممنوع أحد يقول آمين ويضم في الصلاة وغيرها من المعتقدات الحوثية ، وعندما تكون إب مطبقة لهذا النهج وكل معتقدات الحوثي سيكون الحوثي قد حقق كل ما يريده وضمن ولاء أبناء إب له كأتبأع.