عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
يتزامن الإحتفال بالعيد الـ59 لثورة الـ14 من اكتوبر المجيد مع ارتفاع منسوب الوعي الجماهيري الشعبي والوطني ،ولهذا التزامن دلالات ومعان عظيمة وكثيرة ،بعد رحلة ثورية سبتمبرية وما تضمنته من كبح لفلول الامامة الكهنوتية ومواجهة مستمرة للمستعمرين الجدد . ان ثورة الـ14 من اكتوبر نتاج لرحلة من الكفاح الطويل والنضال المخلص والتضحيات الجسام ،وثمرة من ثمار سبتمبر المجيد ،ففي الـ26 من سبتمبر 1962م استعاد اليمنيون لحمتهم ،وتحقق حلمهم الجمهوري الذي يعني الوحدة والقوة ،وها نحن نحتفل بذكرى الثورات اليمنية، وقد شبت عن طوق التآمر ،وتهاويم مشاريع التمزيق الحمقاء ،ورغم الإنقلاب الحوثي الإرهابي الإيراني وما نجم عنه من معاناة يتجرعها الشعب اليمني ،ورغم دعوات وممارسات إعادة إنتاج الماضي التشطيري ،الا ان الثورات اليمنية تعمقت وتجذرت في النفوس ،وغدت في وعي اليمنيين حلا حقيقيا ومستقبلا مستقرا وناهضا ،وبالتالي فإن كل المشاريع التمزيقية والطائفية الى زوال لأن الناس يحتاجون حلولا ،ومن الطبيعي اصطفافهم مع مشاريع الخير والإستقرار. ولاشك ان الأبطال المرابطين في الجبهات وميادين البطولة والشرف في كل ربوع اليمن يدافعون عن حق الناس ومشروعهم الوطني الذي يحمل في جنباته الخير والإستقرار ،وببطولاتهم وانتصاراتهم يسطرون ملاحم في سبيل ارساء مداميك الدولة الإتحادية كمشروع للعدل والمساواة والتنمية. الابطال وحدهم من يجودون بكل مايملكون ،بارواحهم ودمائهم في سبيل الوطن المنشود والمستقر ،وهم من يصنع التاريخ والتحولات المشروعة لأنهم باعوا استقرارهم وراحتهم في سبيل امن واستقرار الشعب ،وصبرهم وصمودهم سيثمر وطنا يسوده الأمن والإستقرار ،والعدل.