آخر الاخبار
الإصلاح نهج نضال وعنوان كرامة
بقلم/ عمار التام
نشر منذ: سنتين و 3 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 13 سبتمبر-أيلول 2022 08:23 م
 

في ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح أرفع أكف الضراعة وأتمتم بدعوات تعانق السماء لقرابة ألف شهيد ممن أعرفهم على تفاوت في العلاقة وعشرات الآلاف غيرهم من الاصلاحيين قضوا نحبهم وارتقو شهداء دفاعا عن الهوية والجمهورية والحرية .

أرسل تحية إجلال وإكبار لعشرات الآلاف من المعاقين والجرحى والمختطفين الشامخين بشموخ اليمن وحضارتها وجمهوريتها ونهج الإصلاح ومبادئه وموقفه المبدئي من خرافة الكهنوت السلالي وانحيازه لليمن وطنا وشعبا وهوية وتاريخ وجمهورية.

أرسل تحية ثبات وشموخ وطموح لرفاق النضال والكفاح من القابضين على القلم والزناد والقابضين على الجمر في مواجهة خرافة الكهنوت السلالي بكل صور النضال والكفاح داخل اليمن وخارجه من الإصلاحيين وكل أحرار اليمن الجمهوريين.

أرسل تحية الجلال والجمال، الذوق والصبر، الآصالة والرقي، لأمهات الشهداء والجرحى والمختطفين والأبطال والأحرار زوجاتهم وأخواتهم وبناتهم جميعا، إكليلات وماجدات الإصلاح وكل رفيقات نضالهن اليمنيات جميعا. أقدم التهنئة لكل قيادات وأعضاء الإصلاح بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، وسيظل الإصلاح واقع لن يتجاوزه أحد ما دام رافعة النضال الجمهوري الأول، وسياج الوطن بعمقه التاريخي وامتداده الجغرافي في خندق الدفاع عن الجمهورية والهوية والكرامة والحرية، سيظل الإصلاح عظيما بموقفه المبدأي في تجريم الخرافة الكهنوتية ومواجهتها، بشيك نضال وتضيحة مفتوح يهون في سبيل تحرير اليمن ونهضتها واستقرارها.

. سيظل الإصلاح الشريك الرئيسي في معركة استعادة الدولة وإن لم يشارك في السلطة، سيسهم الإصلاح ومعه كل حلفاءه السياسيين بريادته الفاعلة لتبني فكر وهوية وتفاصيل المشروع القومي للأمة اليمنية، والتخلي عن كل الإيدلوجيات المعادية للهوية والإيدلوجيا الوطنية الجامعة.

لأن تبني الفكر الوطني تنظيميا وثقافيا وسياسيا من قبل الأحزاب الوطنية سيسرع في استعادة الدولة واجب الوقت المقدس، ويقلل من التباينات المستهلكة لطاقات وفاعلية الكل، وسيضمن الجميع بالمشروع القومي للأمة اليمنية استعادة الدولة، وحقهم في السلطة والثروة والعيش الكريم في ظل دولة تقوم على أساس وطني متين وديناميكي فاعل ومتنوع. هذه ذكرى الإصلاح: عنوان وموقف وما سوى ذلك من التحديات التنظيمية والوطنية أمام الإصلاح تفاصيل صغيرة مهما كانت، فلدى الإصلاحيون القدرة على مواجهتها والتعاطي معها وتجاوزها بروح وثابة،وفاعلية وإيجابية لا محدودة.