عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
المجال لتساؤلات عديدة تجاه تلك التحركات والمواقف التي خذلت اليمن العربي الإسلامي السني.
عوامل داخلية تتمثل في الشلل الكلي للسلك الدبلوماسي اليمني كنتيجة طبيعية لحالة الفساد والمحسوبية والشللية التي أسهمت كل القوى السياسية في مضاعفته حتى بعد الانقلاب الحوثي، مما جعل السلك الدبلوماسي خارج نطاق المعركة إن لم يكن متخادما بنسبة كبيرة مع المشروع الإيراني في عدة دول ومنها روسيا مثلا، فقد كان للسفارة دورا في طباعة كتاب عن اليمن نهاية العام 2019م حملت صفحته الاولى صورة مهدي المشاط كرئيس لليمن ولا زال السفير يمارس
عمله لليوم. الحديث عن السلك الدبلوماسي اليمني يقودنا للعودة إلى الدور المبكر للهاشمية السياسية في اليمن والمعهد الدبلوماسي الذي أسسه وترأسه الدكتور أحمد علي يحيى العماد سنوات عدة. أحمد العماد هو وصي ورأس المشروع الهاشمي في اليمن وفقا لعدد من المؤشرات، وإن كان بعيدا عن الظهور لكنه فاعلا في التأثير والحضور من خلال اللوبي الهاشمي الحوثي الذي تموضع مبكرا في دهاليز وأروقة المؤسسات الدولية والعربية والإقليمية واليمنية يساعده إلى حدٍ كبير الموقف الرمادي للوبي الهاشمي داخل الشرعية المتواجد في دوائر صناعة القرار بقصد أو بدون قصد. كما أن الخلافات البينية للمكونات الوطنية وتفرقها له تأثير سلبي في غياب دور
الدبلوماسية اليمنية الشعبية كدور مساند للدبلوماسية الرسمية للتعريف بقضية اليمن العربية الإسلامية الإنسانية وحشد كل أنواع الدعم والإسناد لها حتى استعادة الدولة وانهاء الدور الإيراني الشيعي وأدواته في المنطقة داخل اليمن.
يتعين على اليمنيين بكافة أطيافهم رسميا وشعبيا أن يقفو أمام هذا التحدي المتمثل في غياب اليمن عن الوجدان الإسلامي والإنساني، ويستعيدو زمام المبادرة حتى لا يقف العالم مع الجلاد ضد الضحية، وتضيع عدالة القضية بغياب ملامحها ومظاهرها.
. *رئيس مؤسسة جذور للفكر والثقافة