عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
المرأة ليست نصف المجتمع؛ بل هي أساس المجتمع من حيث مشاركتها في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة، وتربيتها تربية سليمة متكاملة وهذا من تكريم المرأة. لقد كرم الإسلام المرأة وعظمها وأوصى بها وخصص سورة كاملة من سور القرآن الكريم سماها سورة «النساء» وذكرت كثيرا في القرآن الكريم وذكرت حقوقها. ومن عظم المرأة تكريم الإسلام لها كزوجة، فجعل الزواج منها آية من آياته فقال تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، وفي خطبة حجة الوداع جعلها النبي صلى الله عليه وسلم من أهم وصاياه إذ قال: "استوصوا بالنساء خيراً، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله". وكرمها ديننا العظيم فجعلها راعية وسيدة في بيتها وبين أولادها فقال صلى الله عليه وسلم: "والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها"، وقال عليه السلام أيضاً: "الرجل سيد على أهله والمرأة سيدة في بيتها". وأيضا كرم الإسلام المرأة وهي أم فقال تعالى: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا". وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أبوك". وهي بنتا الإسلام جعل لها تكريما وتعظيما كما قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: "البنون نِعم، والبنات حسنات، والله عزّ وجل يحاسب على النِعم، ويجازي على الحسنات". وكرّم الإسلام المرأة أختاً عظيمة جليلة، فقال صلى الله عليه وسلم: «لا يكون لأحدكم ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا دخل بهن الجنة». وجعل الإسلام المرأة قسيمة الرجل لها ما له من الحقوق، وعليها أيضاً من الواجبات ما يلائم تكوينها وفطرتها، وجعل ميزان التفاضل العمل الصالح والتقوى فقال عز من قائل: "يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"، وقال عليه السلام: "النساء شقائق الرجال". وجعل للزوجة حقوقاً عظيمة على زوجها أجملها الله تعالى بقوله: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، وقوله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ). ومن تكريم المرأة في الإسلام الاهتمام بها وبتعليمها، فعن أبي سعيد الخدري، قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم: "غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك، فوعدهن يومًا لقيهن فيه، فوعظهن، وأمرهن". يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "كنا في الجاهلية لا نعُد النساء شيئًا، فلما جاء الإسلام، وذكرهن الله رأينا لهن بذلك علينا حقًا". #خواطر_يطيب_بها_الخاطر