عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
بعد تشديد العقوبات الأميركية على إيران، وصولاً لسلعة النفط الإيرانية، عصب المال الإيراني، يبدو سدنة الجمهورية الخمينية كمن فقد صوابه، وتشتغل المحركات الخادمة للنظام بأقصى طاقة، من المبتسم الخالد «دكتور زريف» أو الوزير جواد ظريف، إلى العبوس الدائم «الحاج» قاسم سليماني، سفير الفتنة المتجول بالمنطقة.
نجد ظريف يفعل ما يحسنه دوماً؛ تجميل وتغنيج وتحديث الوجه المزيف للجمهورية العقائدية الخمينية، في الوقت نفسه نجد قاسم سليماني يثني بحرارة على تهديدات أكبر حمامة اعتدال إيرانية، حسن روحاني، بغلق مضيق هرمز إن نفذت واشنطن وعيدها بحظر البترول الإيراني!
لا جديد، لعبة توزيع أدوار، وإصرار على النفي، حتى لو تم القبض على عملاء للمخابرات الإيرانية، بصدد القيام بجرائم إرهابية، كما جرى في حادثة اعتقال الدبلوماسي أسد الله أسدي العامل بالسفارة الإيرانية في فيينا بتهمة «التخطيط والتدبير لهجوم إرهابي» كان يستهدف مؤتمر المعارضة الإيرانية في فرنسا. يعني على طريقة النازي غوبلز في النفي ثم النفي والكذب ثم الكذب حتى يصدقك الآخرون، حتى ولو كانوا لطفاء معك، مثل السادة في أوروبا، مع التحية للسيدة اليسارية المناضلة على الاتفاق الأوروبي مع إيران، السنيورة فيديريكا موغيريني!
الهدف واضح مع هذه العزيمة الترمبية ضد النظام الخميني، وهو إجباره على الاستسلام وترك رعاية الإرهاب، رغم أنفه، ومهما خدع الآخرين، حانت لحظة الحقيقة.
سدنة الجمهورية الخمينية سيفعلون ما يحسنون دوماً، تنشيط الإرهاب، وفتح ثغرات دبلوماسية للمناورة.
مثلاً، قد تستخدم إيران الساحة الأفغانية، لمهاجمة أميركا، حسب مقال للكاتب الروسي إيغور سوبوتين في صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» نشره موقع «روسيا اليوم»، تحدث فيه عن تحضير طهران لرد موجع على العقوبات الأميركية، وإمكانية نقل الأفغان الشيعة «الهزارا» من سوريا لقتال الأميركيين في أفغانستان، على خط، والخط الآخر مضاعفة دعم مقاتلي «طالبان»، السنية، حسب صحيفة «التايمز»، نقلاً عن مصادر في كابل وفي «طالبان» نفسها.
هذا هو الرد الإيراني المألوف في إدارة الإرهاب لخدمة مصالح طهران، والتعاون مع كل شبكات الإرهاب، السنية والشيعية، لهذا الغرض، ومن جهة أخرى تجرب إيران، عبر أقنعتها «المدنية»، لعبة الدبلوماسية والحكي اللطيف.
مثلاً، محافظ إيران لدى منظمة «أوبك»، حسين كاظم بور أردبيلي، بعدما هاجم ترمب، بسبب طلبه من منظمة «أوبك» العمل على تخفيض سعر البترول، قال المسؤول الإيراني فجأة: «إخواننا في السعودية هم أمة مسلمة فخورة، متعلمة وناضجة ولن تسمح لكم بالتحدث معها بهذه اللهجة»!
تخيل العالم من دون وجود الجمهورية الخمينية... فقط تخيل!