أثار الحروب والصرعات والكوراث
بقلم/ عبدالحميد كبي
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 03 مايو 2016 11:53 ص
ماذا يفعل اﻷنسان عندما يجد نفسة العراء بلاغطاء من وطن أو دولة أو اسرة ؟
ماذا يفعل اذا مطاردا بلا بيت او سقف أو صنبور مياه
القصة تتكرر حاملة اسم الكوارث وقد تكون كوارث طبيعية مثل الفيضانات أو الزلازل أو البراكين أو الاعاصير وقد تكون كوارث من فعل اﻷنسان عندما تنشب الحرب ويشتعل نزاع مسلح وتتساقط القنابل فوق اﻷبرياء 
في كل هذه الكوراث والتي زاد عددها في التسعينات الى عامنا الحالي 2016 بنسبة عالية وقتل ودمار من حروب وصرعات وكوارث طبيعية 
ووفقا لمصادر اﻷمم المحتدة يصبح الحل أمام البشر هو :الفرار والنازوح والغرق والهجرة غير الشرعية للنجاة والترحال داخل وخارج الوطن 
ولاكن عندما يبدأ الفرار تبدأ كارثة جديد فأناس بلاحماية ومجتمع بلا رادع وحاجات بلا اشباع 
كل ذلك يضعنا أمام المساة والتي يعاني منها اﻷطفال والنساء بشكل اكبر وهذ ماحدث في فلسطين و البلقان وأفغانستان والسلفادور والصومال في التسعينيات وحاليا الصرعات والحروب في المنطقة سوريا واليمن ولبييا 
فنسبة 75 بالمائة من الاجئين والمشردين من اﻷطفال والنساء المعرضين للخطر من جراء الحروب والمجاعات والاضطهاد والكوارث الطبيعية لكن الصندوق التابع لﻷمم المحتدة يلفت النظرالى أن ربع المشردين فتيات ونسوة في سن اﻷنجاب وهو مايرفع راية الخطر من وجهة نظر المنظمة الدولية أما اﻷمثلةفهي كثيرة
المرأة اﻷكثر تعرضا للخطر والضوءيسلطة صندوق السكان على شريحة محددة هي شريحة المراهقين نساء 
عندماتتعرض الفتيات بين سن عشر سنوات واربعة عشر عاما لحمل المبكر فأن احتمالات الوفاة أثناء الحمل أو الوضع تتضاعف خمس مرات قياسا على شريحة اكب سنا يترواح عمر24--20عاما
ويسجل صندوق اﻷمم المحتدة أن هناك خطر اسمة الاجهاض والذي يستخدم لغسل العار أو التخلص من جنين غير مرغوب فية 
ويلفت النظر في تقرير اﻷمم المحتدة أن معظم النماذج والبيانات التي تاتي من الدول النامية بينما لا تجري اﻷشارة كثيرا لكوارث الدول المتقدمة والتي تكررت في الولايات المحتدة وغيرها والتفسير واضح 
وهو ان عناصر الامان اكثر توافرا في الدول المتقدمة فهناك المباني التي تقوم الزلازل وهناك الامكانات المادية والطائرات التي تتقدم لاسعاف 
وهناك اليد التي تتمتد لما بعد الازمة لتمسح الامها وتزيل اثرها 
انة حزام الامان النسبي تتمتع به الدول المتقدمة والغنية ويغيب بالدول النامية الفقيرة
وعندما تحدث الكوارث في الدول المتقدمة لانسمع عن هذه الاخطار التي يشير اليها صندق اﻷمم المحتدة 
اناس بلا مأوى أو غذاء او اعتداء على النساء وﻷطفال اخطار تهدد المرأة عند الحمل وعندما تنجب
الدول النامية والفقيرة هي التي تعاني من تلك الاوجاع والمعانات 
 ما جعل اﻷمم المحتدة ترفع شعار الامن البشري
عندما يجري في مناطق الكوارث وهو أيضا ما جعل صندوق اﻷمم المحتدة للسكان ومنظمات مختصصة في الصحة اﻷنجابية وهي في الحق الصحة اﻷنجابية حقا من حقوق الانسان فلة ان يعيش حياة جنسية جيدة ولة ان يقرر متى ينجب ولمرأة ان تضمن صحة جيدة وهي تحمل جنينها او تضع وليدها أو ترعاه 
نظرة لفترة الاخيرة
الازمة السورية في الفترة الاخيرة هي الاخطر والاسوء بالعالم من قتل ودمار ونزوح وغرق
وظهور التنظيمات الارهابية واثاره على العالم
والصراع باليمن 
وازمة العراق
ولبييا 
والقضية الفلسطنية
اهم المشاكل لمنطقة 
فهل تتحقق السلام في المنطقة 
--نظرة للمستقبل 
والتساؤلات تتصل بالحاضر والمستقبل فاذا كان الجفاف قدرا لانملك معة شيئا واذا كانت الزلازل
والبراكين تاتي من حيث لانتحسب وان ساعدالتقدم العلمي على التنبؤ بها واذاكانت الامطار تهطل فحدث فيضانات لم تستعد لها الشعوب فهل يتحقق في الحقب المقبلة 
لقد تزايد نصيب المنظمات الدولية في تقديم المعونات اﻷنسانية ولكن هل يظل العالم الثالث اسيرا عبر الحدود
من الكوارث التي تصنعها الحكومات والجيوش والحروب الطائفية والعرقية بل والحروب الدولية على غرار ماتقوم به الولايات المحتدة وحروب الاحتلال كما تفعل اسرائيل وتدخلات روسيا وايرن بالمنطقة
لقد تنفس العالم الصعداء عندما انتهت الحرب الباردة وتراجع احمتال مواجهات نووية بين دول عظمى 
ف انتشار الحرب على الارهاب وقيام التحالفات ضد الارهاب وقيام ثورات الربيع العربي ومن الصراع ب سوريا وظهور الجماعات الارهابية وتشكيل التحالف الدولي لحرب على الارهاب
والازمة اليمنية وتشكيل التحالف العربي باليمن
وتشكيل التحالف الاسلامي
فهل المنطقة مقبلة على صرعات اكثر ام سلام 
هذ مايمتنى الموطن العربي في فلسطين والعراق وسوريا واليمن ولبييا