آخر الاخبار

عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي

الأبعاد العميقة للإتفاق النووي مع إيران
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و يوم واحد
الجمعة 29 يناير-كانون الثاني 2016 11:18 ص
من يظن أن الإتفاق النووي مع إيران ، وكذلك تحرير اليمن وسوريا والعراق وغيرها سينهي المشكلة العميقة في الشرق الأوسط فواهم ، الأمر أكبر مما نتوقع لأن مشكلتنا الكبرى أننا لا نقرأ ولم نستوعب بعد مخططات التحالف الصهيوني الصليبي الفارسي ومؤامرتهم الخبيثة لتدمير الأمة الإسلامية جمعاء ..
أن تتبنى امريكا وأوروبا حل مشكلة إيران النووية في هذا الوقت بالذات لتخرجها من مآزقها المتلاحقة في أكثر من بؤرة قامت بتأجيجها ، وانتكاساتها العسكرية والدبلوماسية والإقتصادية وخصوصًا في الشهرين الأخيرين ، وقيامهم بالإفراج عن ملياراتها من الدولارات المجمدة في البنوك الامريكية وغيرها ، وترفع حصارها الإقتصادي وأهمه النفط ، يعني ذلك وبوضوح لا شك فيه أن إيران الفارسية المجوسية هي حليفتها الحقيقية وأنها الأقرب الى إسرائيل ، وأن أوروبا وأمريكا لن تسمح بإنهيار إيران مطلقًا ، وأما التصريحات التي ترد هنا أوهناك من قبل الامريكيين وغيرهم ضد إيران ما هو إلا ذر الرماد في العيون فقط ، لطمأنة الخليج العربي وعلى وجه الخصوص السعودية أنهم ليسوا معها ..
يراد لهذه الإنفراجة إعادة تصنيع الخراب من جديد أمام المستجدات الناشئة في الشرق الأوسط ، وقيادة أعظم دولة إسلامية ( السعودية ) للتحالف الإسلامي ، والصادمة لما هو مدوّن في مخططاتهم التدميرية للأمة الإسلامية ، فاضطرت هذه الدول التغيير في تلكم المخططات قليلاً ، وتقوم الآن بإعادة الترتيب للقوى والموازين على الأرض هنا أو هناك في العراق وسوريا واليمن ، وإمكانية القبول ببعض التنازلات التي يراد منها الإلتفاف والتماهي مع بعض الضغوطات التي تعترضها ، لتحقيق غايات هي أبعد من احتلال اليمن أو العراق أو إبقاء بشار على كرسي مهترئ ، وبالطبع سيكون إستهداف التحالف الإسلامي العظيم بقيادة السعودية هدفًا استراتيجيًا ، والسعي الى تمزيقه وإضعافه من داخله ، ومواجهة الحرب الإقتصاديــــــة ( سلاح خفض أسعار النفط ) التي اضطرت اليها دول الخليج والسعودية رغم تأثير ذلك على اقتصادها .
ولذلك نقول وبكل وضوح : أن التخريب الإيراني الفارسي المجوسي سيستمر ما لم يتم تمزيق النظام الإيراني من الداخل ، ولا أجد أفضل من تحريك ورقة الاحواز العربية وشعبها المضطهد المظلوم والذي يمتلك مساحة جيدة وثروة عظيمة تمثل ما نسبته 80 % من صادرات إيران النفطية والغازية ، وإعادتها الى بيتها العربي الإسلامي السني ، يوازيه تحريك كل أوراق الإضطهاد الديني والعرقي في إيران والسعي لتحريرهم من هذا الإضطهاد الواقع عليهم منذ سنين طويلة ، وسيؤدي ذلك بالتأكيد الى زعزعتها سياسيًا واقتصاديًا ، بحيـــــــث لا تستطيع الزيادة في ثرواتها المالية الناتجة عن النفط بعد فك الحصار عنها ، وبالتالي تصبح أموالها المفرج عنها من البنوك الخارجية في عملية استنزاف دائم في كل بؤرة خراب تقوم بها في اليمن وسوريا والعراق وغيرها ، وتكون إيرادات ثرواتها لا تغطي نفقاتها العسكرية والتخريبية خلال عام أو عامين ، مع ضرورة أن يقوم التحالف الإسلامي بتقوية نفسه عسكريًا وسياسيًا وتوسيع ثرواته النفطية وغير النفطية ، وتوسيعه ليشمل دول أخرى قوية اليه ، وتحديد أجندات هذا التحالف بوضوح تام لا يسمح لأي دولة ضمن التحالف تنفيذ أجندات أخرى تصب في غير مصالح هذا التحالف.
الكلام في هذا كثير ، لكن ما نود التأكيد عليه هو أن التحالف الرومي الفارسي لن يستمر على إطلاقه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ستصالحون الروم صلحا آمنًا ، فتغزون أنتم وهم عدوًا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون ... الخ ) حديث صحيح . كما أن الدولة الفارسية المجوسية والدولة الرومية التي يراد إعادتها لتحكم من جديد لن يتم مطلقًا ، وكل المؤامرات التي تحاك على الأمة الإسلامية لن يكتب لها النجاح ، وستصطدم بنصوص شرعية وجب علينا الإيمان والتصديق بها ومن ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله ) حديث صحيح ..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سمير السروري
متى يعود اليمن؟ قرن لا يكفي
سمير السروري
كتابات
المحامي: حسين عمر  المشدليهل كذب حمدي البكاري ؟
المحامي: حسين عمر المشدلي
برقية للرئيس والنائب والوزير
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد