آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

الكرت الأخير !
بقلم/ مراد هاشم
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 19 يوماً
الأحد 10 يناير-كانون الثاني 2016 11:49 ص
- بدا الرئيس المخلوع في خطابه الأخير يائساً هذه المرة من إمكانية تجاوب التحالف العربي ودول الخليج خصوصا مع دعواته المتكررة لابرام صفقة تضمن له مخرجاً آمناً ، لذا هاجم وهدد وتوعد وأنذر " ولا احد يعلم من أي قبو ؟ " لكنه 
وعلى طريقة دس السم في العسل قدم عرضاً أخيراً . 
- الكرت " الحوثي " هو الأمل الأخير الباقي الذي يراهن على بيعه المخلوع من أجل النجاة ، اذ بدا في الخطاب كمن يرميه أخيرا على الطاولة لمن يشتري ، ، فلا حديث هذه المرة عن تحالف ولا تأكيد لاصطفاف بل حديث عن صريح ومضمر عن" سنة " و " شيعه " ! ،، 
- قول المخلوع " نحن زيدية سنة " و لسنا " شيعة " صفعة قوية مدوية للعقائديين الحوثيين الذين يتبنون التفسير " الشيعي " للزيدية ! وهو بمقولته يتحدى كل أدبياتهم بل يهدم الأساس الذي قامت عليه وبنت فوقه الحركة الحوثية كيانها . 
- قول المخلوع " نحن زيدية سنة " رسالة وربما " كلمة سر " لمن تحوث من أنصاره بدافع من حماسة او حنين لماضي " إمامي " او بدافع من مصلحة .. بأن التحالف قد انتهى وأن الفرز قد بدأ وأن ثمة أمر قادم ! . 
- يسطو المخلوع بمقوله " نحن زيدية سنة " على واحدة من أهم ادبيات خصمه اللدود والخصم الاول لحركة الحوثي ، التجمع اليمني للإصلاح الذي كان يرى " هل لايزال ؟ " الزيدية المعتدلة التي إن لم تكن مذهبا سنياً مكتملاً فهي أقرب الى السنة من المذاهب الشيعية التي تدرجها كتب المذاهب في إطارها ولذلك تمكن الإصلاح بنجاح من عبور خطوط الفصل المذهبي والانتشار في مناطق الشوافع والزيود معا رغم كونه حركة إسلامية سنية ، ولعل ذلك مكمن عداء الحوثيين الشديد له .. وهاهم اليوم يسمعونها من حليفهم وإن كانت مآربه أخرى ! . 
- يبحث المخلوع عن مخرج الآن من حفرة " الحوثيين " وبهم وعلى حسابهم يحاول التسلق والنجاة مع أنصاره .. فالتحالف مع حركة ايدلوجية ذات لون طائفي أثمر خسراناً مبيناً وبات عبئاً مكلفا في الظروف والمناخات السائدة ولاسيما بعد تفاقم الخلاف السعودي " بل العربي " مع ايران ووصوله الى مرحلة القطيعة .. وهي المناخات ذاتها التي يريد المخلوع استثمارها ، اذ يرى كما يُفهم من خطابه أنها قد توفر ثمنا أعلى وأكبر لرأس الحركة الحوثية المطلوب ..