آخر الاخبار
الانفصال وأهداف التحالف العربي
بقلم/ عبدالله إسماعيل
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 13 يوماً
الجمعة 07 أغسطس-آب 2015 11:19 ص
لا الظروف المحلية ،ولا المصلحة والإرادة الإقليمية ،ولا المزاج الدولي ،سيسمح بالإنفصال حاليا ،مهمة التحالف العربي لم تنتهي بعد ،المعارك لن تتوقف فالتهديد الحقيقي للاقليم وللدولة اليمنية ليس في الجنوب ، التهديد هناك في شمال الشمال المسلح والمتمرد على اليمن والاقليم لصالح مشروع غير وطني أو عربي ،من مصلحة الجميع اذا ما تم الذهاب إلى دولتين أن يتم ذلك في وضع مستقر وحدود آمنة وهزيمة للمشروع الإيراني أولا ،ذلك لا يعني بأي حال إلغاء حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم بشكل آمن ،وبطريقة تحافظ على كيان الدولتين .. على الأقل .
من السذاجة بمكان الاعتقاد أن التحالف العربي تشكل فقط من أجل عيون اليمنيين ،اومن أجل عيون المطالبين بالإنفصال فقط .. 
وان كل تلك الامكانيات الهائلة المهينة لإعادة الشرعية في اليمن ،وتلك الجهود العسكرية والسياسية ستتوقف بمجرد تحرير محافظات الجنوب ثم يعلن التحالف تحقيق الأهداف. . ذلك أكثر سذاجة ..
للتحالف أهداف واضحة تتعلق بالحاجة اليمنية تم الإعلان عنها في اول بيان صدر عنه ،ولديه أهداف مشروعة تتقاطع مع الحاجة اليمنية هي الحاجة الإقليمية المتمثلة في المملكة والخليج والحاجة الدولية المتمثلة في تأمين طرق التجارة العالمية ، تلك الأهداف تتعلق بعودة هذا البلد إلى وضع أكثر أمانا داخليا واقليميا ،فذلك وحده ما سيظمن إيجاد حلول حقيقية لكل المشكلات بما فيها قضية الجنوب وقضية شمال الشمال أيضا ..
في تصوري أن ذلك يجعل من قضية الانفصال غير مطروحة في الوقت الحالي ،وأن هناك اتفاق أو توافق على الأقل لتأجيل الحديث عن شكل الدولة لوقت لاحق يلي تحقيق هدف الانتصار في المعركة الأهم والأكثر ،معركة الوجود التي تهدد الجميع شمالا وجنوبا ،وأن هناك إدراك كبير أن الجنوب لن يكون آمنا اذا تم الاكتفاء بازاحة الخطر عدة كيلومترات إلى حدود ماقبل 90 .
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
فضل حنتوس
على خُطى الأسد... الحوثي في مأزق خطير!
فضل حنتوس
كتابات
هادي أحمد هيجاليمن الى اين
هادي أحمد هيج
أزال وخيارات الإصطفاف
د. عبده سعيد مغلس
محمد سعيد الشرعبيالشعب قدر لا يمكن تجاوزه
محمد سعيد الشرعبي
د. محمد جميحخواطر رئيس سابق
د. محمد جميح
عبدالرحمن الراشدلا.. لانفصال جنوب اليمن
عبدالرحمن الراشد
مشاهدة المزيد