آخر الاخبار

عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي

من عبق الثورة
بقلم/ قاسم يحيى الاهدل
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 17 يوماً
الخميس 12 فبراير-شباط 2015 03:11 م
الحادي عشر من فبراير المجيد عيد بنكهة الحرية وطعم السلمية وغلاف الوطنية صنع بأفضل جودة على يد أمهر الشباب الذي يتوقد حيوية ونشاط بأيديهم النقية ودماءهم الطاهرة صنعت ثورة الحادي عشر من فبراير
كان الشباب ولا يزال عمادها ودم الشهداء وقودها تمثل فيها الحراك الثوري بأبهى صوره وسجلها التأريخ في أنصع صفحاته
الحادي عشر من فبراير قصة انتفاضة وحياة ثورة
الحادي عشر من فبراير سنوات من الحشد الثوري والرفض القاطع لنظام بائد جثم على صدر أبناءه ثلاثة عقود ونيف من الزمن تجرع الشعب خلالها ويلات القهر والظلم والحرمان
الحادي عشر من فبراير يوم الخلاص من نظام صور أهان شعبه وجعله محط سخرية وازدراء وصوره بأبشع الصور تارة بالإرهاب وتارة بالتخلف وتارة بالأمية وتارة بالفوضى والعبثية مما رسم نظرة سلبية لدى الشعوب الأخرى بالرغم من أننا أصحاب الايمان والحكمة كما قال عنا الصادق المصدوق.
هذا نظام حكم شعبه بأبشع طريقة وأسوء نظام ،
انتهى هذا لنظام واضمحل وتلاشى بعد أن استخدم كل أوراق الصيف الحارقة ظن الثوار الأحرار في كافة الساحات والميادين أن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية مخرجا آمنا لليمن بدلا من الانزلاق والدخول في حرب أهلية طاحنة طالما خوفنا بها النظام البائد ولكنها مهدت لمولود جديد خرج مشوها لعدم اكتما ل فترة الحمل السياسية .
من كهوف مران خرج وترعرع في ظل حضانة دولية وإقليمية ،خرج كطائر يطير وريشه يتساقط تباعاً ،فما إن وصل إلى منتهاه ( القصر الرئاسي ) .فإذا به معرا من كل الأسباب المؤهلة لقيادة شعب تغيرت نظرة العالم السلبية تجاهه واصبح يشار إليه بالبنان فقد جسد كل معاني الحكمة التي أسقطت كل أوراق التآمر الداخلية والخارجية،
وما إن تم إعلان ما سمي بالإعلان الدستوري بعد الانقلاب الحوعفاشي وتعين من لا يحمل سوى شهادة الميلاد ليكون رئيسا لشعب فيه البروفيسور والدكتور والمهندس والعالم الجليل بكل طبقاته المجتمعية باختلاف مستوياتهم التعليمية .
هنا كان لزاما وقرارا لا رجعة عنه من العودة إلى الساحات والميادين لإكمال ما بدأناه في مثل هذا اليوم الحادي عشر من فبراير، حفظ الله اليمن من كل مكروه ، الخلود للشهداء والشفاء للجرحى