آخر الاخبار
مدير المكتب الاقليمي لقرطبة للتدريب والاستشارات
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 16 سنة و 9 أشهر و 20 يوماً
الجمعة 29 فبراير-شباط 2008 10:54 ص

مدير قرطبة للتدريب والاستشارات لـ " مأرب برس" نجاح أي شركة او مؤسسة مرهون بنجاح مجال الموارد البشرية

التدريب والتطوير مازال ينظر له في مؤسساتنا على انه تكلفة وليس استثمار.

تعقد قرطبة للتدريب والاستشارات في العاشر من مارس الجاري ملتقى الموارد البشرية الأول تشارك فيه مختلف المؤسسات والشركات العالمية والمحلية , وفيه ستعرض موانئ دبي العالمية تجربتها وخطتها الإستراتيجية لثلاث سنوات قادمة , كما يشارك فيه خبراء ومدربين عالميين ومحليين .. حول الملتقى وأشياء أخرى تتعلق بالموارد البشرية كان لنا اللقاء بمدير المكتب الإقليمي لقرطبة باليمن الأستاذ أمين العديني فإلى تفاصيل الحوار:

حاوره بصنعاء : جبرصبر

*: بعد أيام قلائل تعقدون ملتقى الموارد البشرية الأول ، يا حبذا لو تعطينا نبذة عن الملتقى وأهدافه؟

* الملتقى يعتبر نقلة نوعية لصناعة التدريب في مجتمعنا الحبيب ونواة لتلاقح الأفكار والخبرات مع المتخصصين والخبراء الممارسين في مجال الموارد البشرية وأهداف الملتقى هي كالتالي :

 تسليط الضوء على ضرورة وحتمية بناء واستثمار القدرات البشرية لتحقيق التطوير المؤسسي المنشور, التأكيد على ان القيادة الناجحة للموارد البشرية سبب نجاح وتميز المؤسسات الحديثة في الألفية الثالثة ,التأكيد على ان الإدارة الإستراتيجية للموارد البشرية سبب رئيسي للتطوير المؤسسي ومواجهة التحديات المعاصرة, إبراز دور الموارد البشرية في صناعة القرارات الإستراتيجية للمنظمات الحديثة ,التعرف على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة عالمياً وإقليميا ومحلياً في مجال الإدارة الإستراتيجية الحديثة للموارد البشرية,إبراز دور الإدارة الالكترونية الحديثة للموارد البشرية في رقي وتقدم منظمات القطاع الحكومي والخاص كخيار استراتيجي للارتقاء بمنظمات الألفية الثالثة. 

*: ما الذي يمكن للملتقى إن يضيفه في مجال الموارد البشرية ؟

*: ما يتعلق بملتقى الموارد البشرية مثله كمثل الملتقيات والمؤتمرات التي تقام في العالم حيث يلتقي المشاركون بالمتحدثين ويستمعون لآخر المستجدات في التخصص المحدد ونحن في هذا الملتقى ومن خلال التصميم المحكم والمركز لأوراق العمل ومحاورة المتميزة نستهدف أن يخرج المشاركون فيه بفوائد شخصية وفوائد وتجارب تفيد المؤسسات الحكومية والخاصة من خلال الاستماع والحوار والنقاش لكافة أوراق العمل ، وان يكن للملتقى صدى كبير على المستوى المحلي والخليجي خصوصاً أن هناك مشاركون من شركات خاصة وعامة من دول الخليج مشاركة في الملتقى وأن أن يرسم الملتقى ملامح تطورية مستقبلية لإدارة وتطوير الموارد البشرية ويحقق شعاره الذي أقيم من أجلة ( قيادة الموارد البشرية ... وإستراتيجية التطوير المؤسسي ) .

* تشارك في الملتقى شركات عالمية ومحلية كبيرة، هل ترى أن ذلك سيكون له أثر و فائدة علي الشركات اليمنية؟

*: بالتأكيد أن الفائدة ستكون كبيره جدا وبتفاعل الجميع من خلال الحوار والنقاش تعم الفائدة المرجوة والمخطط لها من إقامة الملتقى ومن هنا أجدها فرصه لدعوة كافة المهتمين كأفراد وشركات وقطاع عام بالمشاركة في فعاليات وأنشطة ملتقانا الهام .

* كيف يمكن لإدارات الموارد البشرية أن تسهم في تألق ونجاح الشركات والمؤسسات؟

* : باختصار شديد لا يمكن أن تنجح شركه أو مؤسسه ما لم يكن الاهتمام بالموارد البشرية من أولوياتها الهامة لأنه لو أنفقت الشركات ملايين الدولارات على الإعلانات والدعاية والديكور وجاء العميل لقضاء وانجاز معاملة ووجد خدمة وتعامل سئ فانه سيلغي التعامل مع هذه الشركة ويسوق تسويق عكس ضد هذه الشركة وبالتالي يؤدي هروب العملاء من الشركات إلى عدم نجاحها النجاح المطلوب وهذا جزء فقط من الاهتمام بالموارد غير أن الاهتمام بالموارد البشرية يأخذ أبعاد كثيرة وهذا مثال فقط. 

*: هل ترى أن هذا جانب في اليمن قد أخذ حقه من التقدم والتطور كسائر الشركات والمؤسسات العربية الأخرى ؟

* : في الحقيقة ومن وجهة نظري موضوع التدريب والتطوير بشكل عام مازال ينتظر له في مؤسساتنا على انه تكلفة وليس استثمار، وعندما تحب أي مؤسسة تقليص النفقات والتكاليف فأول ما تقع عينها على بند التدريب باعتباره تكلفة هامشية ولذلك من المهم جداً جداً أن ينظر للتدريب والتطوير على انه استثمار يعود بالفائدة العظمى على الأفراد والمؤسسات . 

*: ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة مؤسسات التدريب في الوطن العربي عامة واليمن خاصة، بما تفسر مثل هذه الظاهرة ؟

*: بالحقيقة أنا اعتبر إن ظهور مؤسسات التدريب هو صحي جداً ودليل على أن النظر للتدريب صار ينظر له كما أشرت سابقاً أنه استثمار وكلما زادت المؤسسات كلما كان لمصلحة الفرد والمؤسسات أن تختار الأفضل لأنه يقال كلما توفرت الخيرات والبدائل كلما كان أتخذ القرار الصائب أسهل ولذلك فانه المستفيد الأكبر من هذا هو الأفراد والمؤسسات والتنافس في العادة لمصلحة المستفيد وأنصح بالدقة بحسب اختيار المؤسسات التدريبية المتميزة حتى تتم الفائدة المرجوة من التدريب وليس فقط مجاراة الموضة أو الطفرة الموجودة.