عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
في العام 106 قبل الميلاد، حاول فيلسوف روماني اسمه ماركوس شيشرون إنقاذ الجمهورية ومنع إنهيارها النهائي. وبوحي من عدائه للفاسدين، وإدراكه للحركات الشعبية، قاوم التنافس الغير قانوني على السلطة، واعتبرها داء روما، واعتبر كذلك ان التسابق على السلطة، هو السبب في الإغتيالات والزيف والسرقة والرغبة في تدمير الحياة المتحضرة، وعوامل تهدد الجمهورية.
دافع شيشرون عبر نشاطه السياسي، بتجسيد الفضائل الجمهورية الرواقية، المتمثلة بالكرم والتبصر والشرف والتفاني من اجل الصالح العام، عبر الكتابة والخطابة ومناصبه التي شغرها حينها.
حذر سيشرون من الانزلاق نحو الفوضى العارمة بسبب غياب القانون. واعتبر ان روما لإنقاذها بحاجة إلى قلب لا يعرف غير البطولة والنبل، وكان يبذل كل طاقته للتأكيد ان النزعات الاستحواذية الاستقراطية ستؤدي بالجمهورية، وستفضي إلى إنهيار المجتمع.
في النهاية فشلت جهود شيشرون، في المحافظة على الجمهورية، فقد ظهر يوليوس قيصر ودفن الجمهورية وانهار السلام الاجتماعي، وروما بعد ذلك.
وتوجت المأساة بإغتيال شيشرون، ويوليوس قيصر بعده.