درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة وجه بإنشاء وإعادة تشكيل بعض الهيئات واللجان.. مجلس القيادة يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن عاجل: اتفاق في سوريا على حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع تصريحات مدرب اليمن قبل مواجهة السعودية الحاسمة في كأس الخليج.. ماذا قال؟ اسرائيل تعلن الحرب وتهدد بتحويل صنعاء والحديدة إلى غزة ولبنان جديدة.. وقيادي حوثي يرد: '' لن نتراجع'' تعز تشتعل.. القوات الحكومية تُلحق بالحوثيين هزيمة ثقيلة وخسائر بشرية وتجبرها على الفرار (فيديو) انفجاز يهز السفينة الروسية في البحر وفقدان فردين من طاقمها الروبوتات بدل العمالة في أكبر مشروع بناء بالعالم في السعودية وفود عربية في سوريا لدعم جهود إعادة بناء سوريا الجديدة في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية
ﻫﻞ ﻳﺤﻖ ﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﺤﻠﻢ ﺑﻴﻤﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﻴﺪ ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ ﺍﻵﺧﺮ.. ﻳﻤﻦ ﻳﺘﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻻﻓﺮﻕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻭﺿﻴﻊ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ.ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻡ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺗﺴﻠﻂ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻐﺎﺩﺭﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻓﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﻗﺪ ﻧﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺩﺣﺒﺎﺷﻴ ﻮ ﺑﺪﻭﻱ ﻭ ﻟﻐﻠﻐﻲ ﻭﻋﺪﻧﻲ ﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻔﺎﺿﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻲ :ﻓﺰﻳﺪﻱ ﻭﺷﺎﻓﻌﻲ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﻭﻣﻨﺎﻃﻘﻲ ﺑﻴﻦ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻭﺟﻨﻮﺑﻲ ﻭﻧﺒﻘﻰ ﻧﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ ..ﻓﻬﻞ ﻧﻤﻠﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺤﺎﻭﺭ ﺃﻥ ﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﻭﻫﻞ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪﻡ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻻﺭﺗﻬﺎﻥ ﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎ ﻓﻴﺘﺤﺮﻙ ﻭﻓﻖ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﻣﺎ ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟإﻨﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﻓﺌﺎﺕ ﻭﺩﻭﻝ ﻻ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻛﻬﻒ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺆﻣﻦ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻔﻴﺪ ﻭﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺇﻻ ﺑﺎﻷﻧﺎﺀ ﻓﻨﻈﻞ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ.
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻧﺮﻯ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭﺓ ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻗﺎﺀ ﻭﺍﻻﺭﺗﻬﺎﻥ ﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻲ ﺑﻜﻞ ﻓﻀﺎﺿﺔ ﻭﻋﻨﺠﻬﻴﺔ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻜﻞ ﻃﺮﻑ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻤﻠﻲ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﻭﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻳﺘﻤﺘﺮﺱ ﺧﻠﻔﻬﺎ..
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻗﺒﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟ ﺃﻳﻦ ﺍﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﺖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺗﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﻨﺎﻓﻲ ﻭﻳﻨﺎﻗﺾ ﺫﻟﻚ. ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺳﻴﺪﻭﻥ ﻫﻞ ﺳﻴﻜﺘﺐ ﻳﻤﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ﻭ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻤﺰﻕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺎ ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﺘﺐ ﻳﻤﻦ ﺑﻼ ﻫﻮﻳﺔ ﻭﺩﻭﻳﻼﺕ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻌﺪﺫﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺗﻤﻨﻴﺎﺗﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻧﻣﻮﺫﺟﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻠﻴﺊ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ.