آخر الاخبار
الحركة الإسلامية تحديات المرحلة الثالثة
بقلم/ وافي مانع عتيق المضري
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 21 أغسطس-آب 2013 04:48 م

مرت الحركة الإسلامية بمراحل ثلاث لكل مرحله تحدياتها وتضحياتها وكانت مرحلتها الأولى هي تكوين الحركة وفكرتها وإقناع الشعوب بتبنيها وكانت لها تضحياتها وخرجت الحركة الإسلامية منتصرة رغم ما واجهت من إشكاليات

ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية وهي مواجهة الاحتلال بكل أشكاله ومنها النظم الحاكمة في البلدان الإسلامية ومعاونيهم من علمانيين ومذاهب سياسية أخرى تركها الاحتلال بعد إخراجه من تلك البلدان وكان إسهام الحركة في اخرج الاحتلال واضح جلي لشعوبها مما اكسبها شعبيه تضاف إلى رصيدها النضالي والاجتماعي والثقافي وخرجت قوية أكثر من قبل وذلك لا ينفي تقديمها تضحيات جسام في مواجهة تلك الأنظمة الظالمة المستبدة الممولة من الغرب

بعد هذا التوضيح البسيط للمراحل السابقة ننتقل الآن إلى المرحلة الثالثة وهي مرحلة تتميز بالربيع العربي الذي كان للحركة الإسلامية القول الفصل في إسقاط أنظمة الاحتلال والعلمانية وكان جلي في هذه المرحلة الصراع المفتوح والواضح على هوية آلامه وقيمها وأخلاقها بين الشعوب الإسلامية وعلى رأسها الحركة الإسلامية وبين أنظمة جماعات ومنظمات وأحزاب مدعومة من قبل الغرب وكانت الطامة الكبرى عند ما اتضح للشعوب بان جيوشها مجرد سلاح في يد الغرب لقمعها وليس لحمايتها وهنا أصبحت المواجهة بين أكثر قوة تنظيميه في الشارع وبين جيوش عميله أثبتت عمالتها في الغالب للغرب أولاً ولمصالح قادتها ثانياً 

وهنا كان لابد من دفع ثمن غالي من الدماء تتحمل الحركة الإسلامين أغلبيته وهذا ما يحصل الآن في كل البلدان ومنها مصر تلك الدولة المحورية التي اعتقد من يقوم على الحركة الإسلامية أن جيشها مختلف عن باقي جيوش المنطقة لكن للأسف اتضح للجميع بانه جزار كباقي الجزارين ولا يزال يمعن في القتل كل يوم تحت سمع وبصر مدعين الديمقراطية من الغرب ومت تبعهم من بيادات العسكر العربية

ختاماً ما يحصل الآن في آلامه بشكل عام وفي مصر بشكل خاص هي هزات عنيفة يخرج بها الله الصادق من الكاذب ويميز بها بين المنافقين وأصحاب مشاريع النهضة وسوف تنتصر الشعوب قريباً لكن قدر الله للحركة الإسلامين أن تكون الجماعة الصلبة التي تتكسر عليها كل المؤامرات والانقلابات وتكون قائد التحرر الجديد من أزلام الاستعمار وعملائهم في المنطقة ..والنصر مع الصبر وما النصر إلا من عند الله